قال الدكتور يوسف زيدان المفكر والكاتب المصري، أن ما يسمى بـ “المسجد الأقصى” في فلسطين بنى فى العصر الأموى وليست له قدسية دينية.
وأوضح زيدان خلال لقائه ببرنامج “ممكن”، على فضائية “سى بى سى”، مع الإعلامى خيرى رمضان، أن المسجد الأقصى المذكور في القران الكريم موجود بين مكة والطائف وقال “سيدنا محمد بعد ما ضايقوه في مكة ذهب ودعى في الطائف وعلى طريق الطائف في مسجدين أحدهما اسمه المسجد الادني والاخر اسمه المسجد الاقصى فالأية في سورة الأسراء تعبر عن حال النبي وهو بفكر زي الأنبياء موسى وابراهيم وغيرهم فالأية تقول: ‘سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الذي باركنا حوله’ في وقت لم يكن فيه صلاة يبقى اذا مكان تقديس ومكان معروف والا كان تم تعريفه”.وأضاف أن المسجد الاقصى الموجود في القدس يمثل “لعبة سياسية عملها عبدالملك بن مروان وأنه لا يوجد مبرر لهذه المعركة مع الأسرائيليين لا من ناحيتنا ولا من ناحيتهم” كما اعتبر ان التفكير بهذه الطريقة سيقودنا الى السلام، حسب تعبيره.