" مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ "
فلا يتجاسر أحد على أن يشفع لأحد عند الله يوم القيامة إلا أذا أذن لهُ الله وكان الشفيع أهلا للشفاعة " يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً "
و صدور الإذن من الله للشفيع مظهر من مظاهر القوة والعزة والسلطان و الهيمنة الإلهية وتقرير مصير العباد " لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ "