كثيرا ما نقرأ فى القران الكريم اضداد منها الخوف والرجاء بشيرا ونذيرا ،والواضح ان الله سبحانه وتعالى مابعث من نبى ولا ارسل من خليفة الا لتمام هذين المعنين فى نفوس عباده والايات كثيرة فى هذا منها" إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا ۚ وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ" وقد كان الصحابة يزنون ايمانهم بمعادلة الخوف من الله سبحانه وشدة عقابه والرجاء برحمته فى قلوبهم وهذه المقاربة التي كانت فى وجدانهم هي التي جعلت منهم رجال ايمان وصناع حياة والسؤال:ان يغلب الخوف الرجاء ام العكس ؟