" خبيرة الحزب الديمقراطي الحر في الشؤون الداخلية جيزلا بيلتس شككت في فرص منع السلفيين من تنفيذ حملة توزيع المصحف في ألمانيا. وقالت بيلتس إن هذا المنع ليس له سند قانوني. وأوضحت أنه "طالما لم تنتهك قوانين عند توزيع المصحف في مناطق المشاة في وسط المدن الكبرى أو في أي مكان آخر فلا يمكن أن يتم التوفيق بين حظر التوزيع ودولة القانون".
وقالت بيلتس إن الدستور يحمي ترويج أي شخص لدينه طالما أن هذا الدين لا يرفض الدستور.
من جهته أوضح إبراهيم أبو ناجي (47 سنة) -وهو داعية ورئيس شركة من أصل فلسطيني يقيم في ألمانيا ويخضع لرقابة السلطات- أن هدفه من ذلك "إدخال الحقيقة إلى قلوب الناس"." المصدر الجزيرةنت
لهذا على اﻷرجح لن يتم منع حملة توزيع المصاحف، ولكن على الدعاة ايضاً ان يلتزموا بأساليب الدعوة التي حددها القرآن الكريم:
"وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَـٰهُنَا وَإِلَـٰهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"
وقال تعالى:
"فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى"
فيجب التركيز على أمور الدين اﻷساسية وتأجيل اﻷمور الثانوية المثيرة للجدل، وترك أمور السلفية المتشددة التي لا تستند الى القرآن وانما الى آراء وأقوال منسوبة الى ما يسمى السلف.
وبارك الله بالدعاة الى دينه في كل مكان..