الدرباشة هل هي معجزات أم شعوذة ؟

[إبن سينا]

يقوم بعض المشعوذين من المسلمين بعمل ممارسات أشبه بالسحر يسمونها (الدرباشة) ، ويقولون أنها معجزات لغرض جلب الآخرين للدين الإسلامي !
ولكن عندما نرى ممارسات أكبر من هذه يقوم بها الهندوس والبوذيون يتبين لنا بطلان ادعاء هؤلاء المشعوذين .
والمثل على ذلك ما يحدث في تايلاند كل سنة في احتفالات دينية هندوسية /بوذية في ما يسمونه (احتفالات النباتيين) في منطقة (فوكيت) وغيرها :
فقسم يقولون أن إلاه الهندوس شيفا ينزل في هذه المناسبة ، وآخرون يكرسون الليالي التسع من الشهر القمري التاسع في التقويم الصيني من كل سنة لغرض تقديس الآلهة التسعة الصينية وما يهمنا هو عرض بعض الصور لما يقوم به هؤلاء المشعوذون في هذه المناسبة السنوية التي يسمونها (احتفالات النباتيين) :

وفي الصورة التالية : يمشي على الجمر

[إبن سينا]

وقد جرت مقابلات مع بعض هؤلاء التايلنديين وتبين أنهم كانوا ضحية تسلط الجن والشياطين عليهم ، ولكنهم يسمونها زيارة من الإلاه الصيني أو الروح الصالحة .. إلخ

وقال (خن أوتن) أنّ أول زيارة له من قبل الإلاه الصيني حدثت عندما كان عمره 12 عاماً وتوالت الزيارات في كل سنة .
وقد وصف (خن أوتن) زائره : أن ذلك كان في الرؤيا أثناء النوم عندما شاهد رجلاً بملامح صينية وجلد داكن جداً ويرتدي ملابس صينية قديمة وكان يحدق به ، وكانت رؤيا مرعبة له ويقول أنه صرخ ولكن لم يسمعه أحد .
وعندما استيقظ من نومه أحس بآلام شديدة في جسمه وذهب إلى الطبيب الذي لم يجد فيه شيئاً يذكر فأعطاه مسكنات ، ثم حدث في اليوم التالي أنه أحس بالبرد في كل جسمه ولا يستطيع الحركة ولا يتمكن أن يسيطر على نفسه ، وذهب ليصيح على أمه ولكن فمه لم يتحرك ، وما تلى ذلك كان مشوشاً .
سألت أمه جاراً لهم : فقال أنه was possessed by a god أي أنه تحت تسلط أو مسكون من قبل إلاه ويجب أن يأخذوه إلى المعبد أو الضريح الصيني لأخذ نصيحة خبير في هذا الأمر .

وقال خن أوتن أنّ أمه أخذته إلى المعبد وهناك أخذ يتكلم اللغة الصينية التي لم يكن يعرفها في حياته ، وقال أن الروح سأل من والدته الإذن بأن يجعل إبنها (خن) كوسيط له ، وأن أمه لم يكن لها خيار سوى الموافقة فقالت : نعم ، ولكنها سألت من ذلك الإلاه أن يسمح لابنها بالذهاب إلى المدرسة والامتحان .
ويقول خن أنه أصبح معتاداً على المشاركة في هذه الاحتفالات الدينية كل عام وينشد الأنشودة التي يسمونها أنشودة أو شعائر ماه Mah Song .

ويقول أحد الدارسين لهذا الموضوع من تايلند أن الكائن الذي يدخل أجسام الناس هو إلاه صالح أو إلاهة صالحة ، وهو أو هي أحد الآلهة الصينية ، ويمكن أن يكون المختار لهذا الحلول أو الدخول رجلاً أو امرأة أو طفلاً أو طفلة ، فيكون عند ذلك ماه سونغ ، ويقول هذا الدارس الذي يتبع هذه الديانات أن ذلك لفائدة الإنسان فإما أن يدفع عنه موتاً أو ضرراً أو أنه تحت تأثير كرمة سيئة ، وأن ذلك لن يتم إلا بأخذ الإذن من أبوي المختار لهذا ال : ماه سونغ .
إنتهى ما ترجمته من هذا الموقع باختصار .

ونقول : هذا واضح أنه من الجن والشياطين وجعلهم الناس مشركين بشعوذتهم وإغوائهم .

الشياطين