توفي الوزير الفلسطيني زياد أبوعين إثر تعرضه للدفع من قِبَل الجنود الصهاينة وتعرضه للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجنود الإسرائيليون .
وصرّح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنّه لا يمكن السكوت عن هذه الجريمة وأنّ كلّ الخيارات مفتوحة وقابلة للتطبيق .
وقال عباس:" مصممون على استمرار المقاومة الشعبية ومحاربة الاستيطان وإنهاء الاحتلال". واعتبر أن إسرائيل ستحاول التنصل من الجريمة "هناك سيناريوهات ستسمعونها منها أن أحد الجنود مصاب بمرض نفسي أو عقلي وغير مسؤول عن أعماله" وأضاف " هذه الجناية سيسجلنوها ضد مجهول ولدينا صور لما جرى وسيقولون مزورة".
وكان عباس أكد في وقت سابق اليوم أن "السلطة الفلسطينية ستتخذ الإجراءات اللازمة والضرورية بعد معرفة نتائج التحقيق في استشهاد المناضل أبو عين"، معلنا الحداد في الأراضي الفلسطينية 3 أيام.
وقد قتل رئيس هيئة مكافحة الاستيطان الوزير زياد أبو عين إثر تعرضه لهجوم جسدي واستنشاقه للغاز المسيل للدموع الذي أطلقه الجنود الإسرائيليون على المسيرة السلمية التي نظمها أهالي القرية احتجاجا على مصادرة أراضيهم.