من العلامات المؤكدة ان المهدي سيرفع المذاهب من الارض لانها ضد تعاليم القرآن الذي انكر المذاهب وحاربها وسماها بالسبل اي الطرق الضالة البعيدة عن طريق الله سبحانه الذي اراده لعباده الصالحين ، وهذه المذاهب و الاحزاب المتناحرة في داخلها و خارجها و المولدة لاشكال الجماعات المتطرفة التي تلعب على وتر الطائفية هي نتيجة وليس سبب لما مارسه الناس من ظلم وكفر و آخرها حب الرسول محمد والصحابة و اهل البيت والاولياء المتصوفة اكثر بكثير من حب الله سبحانه الذي خلقهم ، واصبحوا لا يخافونه ولايوقرونه كما فعلت قريش و الامم الغابرة من قبلها مثل قوم نوح وهود وصالح وابراهيم وكما يفعل اليوم قوم موسى وعيسى من اليهود و النصارى اذ جعلوا كبراء القوم والانبياء والرسل والقديسين ابناء الله و احبائه وبدلائه في المكانة ونحتوا لهم الاصنام واتخذوا اجسادهم الميتة قبلة للعبادة والشفاعة ، وقد زاد النصارى فاصبحوا لا يذكرون الله سبحانه بتاتا واستبدلوه بالمسيح الاها وربا كاملا وجعلوا له الصور والتماثيل ، ولكن هل اصبح المسلمون يفعلون اليوم مثل فعلهم ؟
ولماذا سيرسل الله سبحانه المهدي لهداية المسلمين في الوقت الذي يعتبر فيه كل حزب او طائفة انهم مصلحون في الارض وهل سيأتي لينصر جماعة او مذهب علي آخرليزيد فرقة المسلمين و تناحرهم . اتوجه بسؤالي هذا الى كل مسلم ذكي يحب الله .