ماذا تعني (السماوات) بصيغة الجمع في القرآن ؟
1- السماوات الغازية:
الغلاف الجوي منشأه من الأرض
فتكوّنت الأرض أوّلاً ثمّ تكوّن الغلاف الجوي والطبقات أو السماوات الغازية ، ويأتي ذكرها بعد ذكر الأرض ، ويدلّ ذلك على تكوين السماوات الغازية بعد تكوين الأرض : أي تكوّنت الأرض أوّلاً ثم تكوّنت السماوات الغازية .
2- بينما السماوات الأثيرية(أو الروحانية) فهي قديمة، فقد تكوّنت قبل تكوين الأرض والمجموعة الشمسية الحالية ، ولهذا يأتي ذكرها قبل ذكر الأرض بكلمة واحدة أو أكثر .
3- وأما السماوات المادّية (أو الكواكب السيارة) الحالية فيأتي ذكرها بصيغة (السماوات والأرض) أي الكواكب السيارة والأرض لأنها كانت شمساً ثم صارت أرضاَ واحدة ثمّ انفجرت وصارت الكواكب السيارة الحالية ومن ضمنها أرضنا ، وأحياناً يأتي ذكرها بصيغة (السماوات والأرض وما بينهما) ويدل ذلك على الكواكب السيارة بالإضافة إلى الأقمار والنيازك والشهب والمذنّبات التي تكون ما بين الكواكب .