المهدي هو رجل تتنازع الديانات الثلاث بشرف انتمائه لهم وانهم احق الناس به لانه وعد الله يالنصر لكل منهم .فاليهود وهم اقدم الديانات السماوية لديهم نبؤات وافكار لا تعد واحلام انتماء المهدي او المشيخا كما يسمونه. فبه تعلوا قامة الهيكل ثانيتا لاخر الزمان واقرارا ربانينا بصدق عقيدتهم .برغم كونه سبحانه قد قال على لسان اخر نبي ارسل لهم وهو عيسى بن مريم عليه السلام ان اسرائيل مطلقة من الرب وعلى الرغم من عدم ايمانهم باخر ثلاثة انبياء لهم هم زكريا ويحيى والمسيح وعلى الرغم من شركهم وكفرهم بالله سبحانه حتى شتتهم في البلاد والوهاد .
اما المسحية فهم يظنون ان المسيح المنتظر هو مخلصهم ومخلص اخر الزمان لامتهم المسيحية فاذا ظهر كانت ديانتهم الحق وباقي الاديان محض كفر فتحالفوا اليوم مع اليهود الذين يعتقدون انهم كانوا السبب بقتل المسيح نبيهم او ربهم ربهم حسبما يدعون .ولكن ذلك لم يمنعهم من التحالف ضد امة الاسلام اليوم لينتصروا لدينهم منهم وبهذا تعلوا المسيحية كما يعتقدون .
المهدي في الاسلام هو رجل يظع ا لله الواحد الاحد وينبذ الشرك ويجعل القران دستور امته وينبذ ماسواه ويفكك المذاهب ويحليها الى عدم ودهاقنتها . يبلغه الله بالمهدوية في اخر الزمان وبه يعلوا امر الله .فيحرر الاقصى ويعود بالناس للاسلام وياتي بتفسير جديد للقران تسير عليه الامة ويتوج ملكا على فلسطين وعاصمتها القدس وهي نواة الدولة الاسلامية القادمة .
اذن من يظهر امر مشيخه او مسيحه او مهديه سيكون دينه بعد التحرير للاقصى اكثر دينا اتباعا على كوكب الارض تاكيدا لقول الله (ليظهرهه على الدين كله ولو كره الكافرون ) .واكثر الاديان صدقا بهذا النصر المبارك .
فما بقي من علامات الظهور .؟وكل الدلائل تشير قرب الظهور وصدق عقيدة القران .الجواب لم يبقى منها شئ يذكر بل بقيت احداث وياتي امر الله بكلمة كن فيكون .