صادقت المؤسسة الاسرائيلية على اقامة "متحف ضوئي سمعي" في مدخل وادي حلوة ، يبعد عشرات الامتار عن جنوب المسجد الاقصى في القدس ويقع في جوف الارض . ووفق المخطط الاسرائيلي يتم ربط هذا المتحف بشبكة الانفاق التي يتم حفرها حاليا اسفل وفي محيط الاقصى. وتبين ان منظمة "العاد" الاستيطانية تشرف على هذا المخطط فيما تساهم في تنفيذه وتمويله وزارة السياحة وبلدية القدس.والمتحف الضوئي واحد من مخطط تهويدي جديد للاقصى يشمل 7 ابنية تلمودية يتم بناؤها تحت مسمى "مرافق الهيكل". والمتحف عبارة عن بئر مائي تاريخي وتجويف تحت الارض يرجح انه من الفترة اليبوسية العربية عمقها سبعة امتار وعرضها 15 مترا .وحذرت مؤسسة الاقصى من خطر تكثيف تنفيذ المخططات التهويدية حول الاقصى مشيرة الى ان هذه المخططات ارتفعت بنسبة ملحوظة منذ السنة . وقد منع الاسرائيليون مندوبو
المؤسسة من الدخول الى موقع المبادعاء انه مغلق امام الجمهور . وذكرت المؤسسة في بيان لها ان اسرائيل تسابق الزمن لفرض امر واقع على الارض اخذة
جريدة الحياة