أظهرت محاكمة تجري حاليا في شمال لندن، لإحدى أشهر المصورات في بريطانيا، سينامون ديوري، التي تعرض صورها في الغاليري الوطني في لندن، تفشي العنصرية والقلق من المحجبات والمسلمين بحيث أصبح كل ملتح مسلم إرهابيا وكل محجبة «إرهابية انتحارية».
وكانت المصورة (41 عاماً)، كما قال شهود، اختلفت مع منيا حموي، وهي امرأة محجبة وحامل، في أحد فروع سوبر ماركت «تيسكو» وطرحتها على الأرض وراحت تصرخ في وجهها: «تجنبي طريقي أيتها الإرهابية الانتحارية»!
لكن سينامون، نفت أن تكون تصرفت بعنصرية، وقالت للمحكمة إن المرأة استفزتها ورفضت المساعدة. وإن زوج المرأة شتمها لأنها عرضت مساعدة المرأة مثل كل الناس وبدأت تصرخ.
وقالت القاضية التي نظرت في القضية: إن سينامون فقدت السيطرة على أعصابها وأظهرت ما في داخلها من عنصرية وحقد ضد منيا وزوجها بعدما وصفت منيا بأنها انتحارية فقط لأنها ترتدي الحجاب.
وسيتم الحكم على المصورة قريباً بعدما أثبت الشهود وحراس السوبر ماركت قصة منيا.
من جريدة القبس الكويتية