وقودها النار والحجارة

[ابو زيتون]

قال تعالى (واتقوا نارا وقودها الناس والحجارة )
كلنا نعلم ان الله سبحانه وتعالى قال عن الكافرين انهم خالدين في النار ولكن في هذه الاية قال وقودها والوقود ينفذ او يتحول الى شكل ثاني من الطاقة
وثانيا لما ربط الباري عزوجل الناس والحجارة فاين الجن مثلا اليس فيهم كفارا ايضا ارجو التوضيح ان امكن ولكم الشكر

[الشطري]

قال تعالى (واتقوا نارا وقودها الناس والحجارة )
كلنا نعلم ان الله سبحانه وتعالى قال عن الكافرين انهم خالدين في النار ولكن في هذه الاية قال وقودها والوقود ينفذ او يتحول الى شكل ثاني من الطاقة
وثانيا لما ربط الباري عزوجل الناس والحجارة فاين الجن مثلا اليس فيهم كفارا ايضا ارجو التوضيح ان امكن ولكم الشكر

الآية في سورة البقرة 24
{ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}

أبو زيتون العزيز: يمكنك أن تحدث تعديل في عنوان الرسالة وفي كلمات الآية الكريمة مع الشكر .

فالحجارة هي حجارة النيازك التي تصطادها الشمس
http://quran-ayat.com/kown/2.htm#النيازك_
http://quran-ayat.com/kown/3.htm#س_44

والناس في جهنّم (وهي الشمس) هم أرواح أثيرية .

وهنا تشمل حسب اعتقادي الإنس والجن ، فإن التكاليف الدينية والأوامر التي ترد في القرآن تشمل الإنس والجن إن لم يرد فيها استثناء . وكذلك تشمل الرجال والنساء إن لم يرد فيها استثناء : أي أن كلاً من الإنس والجن يعيشون ويموتون وتنطبق عليهم كافة التكاليف الدينية إلاّ إن جاء استثناء من ذلك . والله أعلم .

[imported_admin]

ارى في هذه الأية :
1) ان الحجارة هي حجارة النيازك التي ستجذبها سقر بعد انفجار الشمس و الكواكب الحاليه وتحولها الى احجار تجذبها الشمس الجديدة(مشروح في كتاب الكون والقرآن). والمعروف علميا ان الحرارة المنبعثة من الشمس مصدرها التفاعل الذري لكتلة الشمس( اي ان الأحجار تتحول الى طاقة ) وتنقص كتلة الشمس تدريجيا نتيجة لذلك. اي ان الأحجار المنجذبه هي وقود للشمس نفسها واشار تعالى الى ذلك في سورة الفلق:
"قل اعوذ برب الفلق" اي الانفلاق الذري في الشمس.
ولكن في النهاية هذا الوقود سينفذ او يتحول الى طاقة (بالرغم من ان هذه الطاقة قد تتحول في ظروف اخرى الى كتلة).
2) كيف يمكن ان يكون الناس وقود لهذه الشمس ايضا؟ اي هل في ذلك اشارة الى ان المادة الأثيرية تتحول الى طاقة ايضا و تنتهي بمرور الوقت كما هو الحال في الأحجار؟اذن ما معنى الخلود؟ وهل هذا الأمر ربما ينطبق على نفوس الناس وليس على نفوس الجن؟ ام ن المقصود هو نفوس الجن و الأنس معا كما اشار الشطري؟

كما ان هناك اية اخرى في معنى قريب في سورة الانبياء .. {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ) وهنا ايضا تم الربط بين الأصنام(المادية ام الأثيرية؟) من الحجر والنفوس الأثيرية في كونها حطب لنار جهنم
مع الشكر

[ابو ابراهيم]

الآية في سورة البقرة 24
{ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ}

هل هذا الأمر ربما ينطبق على نفوس الناس وليس على نفوس الجن؟ ام ن المقصود هو نفوس الجن و الأنس معا

هذا ينطبق على اجساد الناس الميتة ولا ينطبق على الارواح سواء جن او ابشر . لكن كيف ينطبق على الاجساد ؟؟. ينطبق على الاجساد المادية لان الارواح من الاثير والاثير لا يبلى ومن المعروف ان كلمة وقود تستخدم للمواد التي تستهلك وتفنى اثناء الاحتراق او الاشتعال .

ثانيا اذا اراد الله عز وجل ان تكون الارواح هي الوقود يجب ان تكون ارواح الكافيرن فقط لان ارواح المؤمنين تذهب الى الجنان لا الى النار لكن لما اراد الله عز وجل ان تكون الاجساد هي الوقود ذكر ( الناس ) فأصبحت الكلمة عامة لكل الاجساد ولما اراد التهديد بالعذاب قال ( أُعدت للكافرين ) ولو اراد ان تكون الارواح هي الوقود لقال انتم .

للتوضيح : عندما تنفجر الارض تتحول الاجساد وتنجذب الى الى سقر فتكون وقود وكذلك الحجارة تصبح وقود ايضا . والسلام عليكم