هناك إعتقاد شائع لدى المسلمين حالياً أن روح اﻷنسان تعود الى جسده بعد موته ثم تدفن معه في قبره ، والسؤال المنطقي يكون هو لماذا خرجت الروح ولماذا تعود؟ فمن المعلوم أن خروج الروح من الجسد يسبب الموت للجسد فمن المنطق أن عودتها تعني الحياة..وأحد اﻷدلة القرآنية على بطلان هذا الأعتقاد هو في قوله تعالى :"فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ
84 وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ 85 وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ 86 فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ 87 تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "
ففي اﻵية تحدي من الله تعالى للناس ﻷعادة الروح للجسد بعد أن وصلت الى الحلقوم وخرجت من الجسد.
حياة الإنسان بعد موته تجدها واضحة ومتفقة مع القرآن الكريم في كتاب الإنسان بعد الموت لمفسر القرآن محمد علي حسن الحلي.