الخميس , 16 أغسطس 2012 20:46
ذكرت شبكة (فوكس نيوز) الأمريكية، إن الإشعاعات المنبعثة من محطة فوكوشيما النووية باليابان جراء كارثة زلزال تسونامي العام الماضي، تسببت في حدوث طفرة وتشوُّهات في الفراشات باليابان.وأوضحت مجموعة من العلماء اليابانيين أن التشوهات اشتملت على تراجع عيون الفراشات للداخل وتوقف نمو أجنحتها حتى تقزّمت، في حين أن البشر لم يتأثروا نسبيا.
وتُعد هذه التشوهات دليلا واضحا على تسبب الاشعاعات النووية في تغييرات جينية على الكائنات الحية، ومن المرجح أن تُضيف التشوهات إلى مخاوف عامة الناس من حدوث مخاطر صحية محتملة للبشر بسبب هذه الاشعاعات.
برغم ذلك، قالت مجموعة العلماء أنهم لا زالوا بحاجة إلى دراسة أخرى تربط صحة البشر بكارثة فوكوشيما.
وكانت الانهيارات الكارثية في ثلاثة مفاعلات بمحطة فوكوشيما دايتشي اليابانية للطاقة النووية العام الماضي بعد تعرضها لأضرار جراء زلزال تسونامي في مارس 2011 الذي كان بقوة 9 درجات على مقياس ريختر، أثارت ردود فعل عامة عنيفة ضد الطاقة النووية وأجبرت الحكومة على إعادة تقييم استراتيجية الطاقة اليابانية بأكملها.
وأعلن مجموعة العلماء اليابانيين: "خلصنا إلى أن الإشعاعات المنبعثة تسببت في أضرار بيئية وأضرار فسيولوجية وجينية لهذه الأنواع من الفراشات، لكننا لم نعلم مدى تأثيرها على البشر".
وقال "جوجي أوتاكي"، قائد المجموعة الباحثة والأستاذ المساعد بجامعة ريوكيوس في أوكيناوا: "وجدنا تشوهات مثل تلف في العيون وصغر في الأجنحة في الفراشات التي أُجريت عليهم الدراسة".