أن من الصفات البشرية التي يتصف بها أغلب الناس أقامة علاقة اجتماعية في بين الأفراد والشعوب
ومن بين اهم هذه العلاقات هي علاقة الصداقة والزواج لما لهما تأثير على حياة الفرد بشكل كبير من التأثير الإيجابي أو السلبي على حد سوا ولان اليوم اصبح الدين ليس ذو قيمة في حياة المجتمعات الإسلامية والله سبحانه وتعالى يكاد يكون مغيب عن اكثر تلك العلاقات إي بمعنى ليس له دخل حين يقرر الزواج ما هي علاقة تلك الفتاة مع الله هل علاقتها بالله موصوله بالشكل الصحيح أو مقطوعة فلا تكاد أن تذكر الله ألا صدفة وإذا رادت أن تذكره تذكره بطريقة أما خطاء أو فيها شرك محض وعلاقات الصداقة كذلك تكاد تكون علاقات مبنية على محاربة الله فقد تجد أن اغلب المجموعة من متعاطي الخمر أو المتعاملين بالميسر أو الربا وفي هذه الأشياء دائما ما يغلب طابع العقل المغيب او التوتر العصبي مما يولد طبيعة عصبية تسب الله لأقل سبب و اهون أمر يقول رب العزة [ َلا تَجِدُ قَومًا يُؤمِنُونَ بِاللَّهِ وَاليَومِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَن حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانُوا أباءهم أَو أبناءهم أَو إِخوَانَهُم أَو عَشِيرَتَهُم أُولَئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الإِيمَانَ ](المجادلة:22) .
ومعنى الآية واضح اي انه لا يوجد شخص يؤمن بالله ورسوله واليوم الأخر يحب من أو يتودد ألى من يكفر الله أو يحارب شرعه بالقول أو العمل مثل نشر الفساد و فكر الإلحاد أو المعاملة بالربا وغيرها من الأمور الكبيرة أو الصغيرة .
وقد ربَ سائل يسأل هل معنى هذا تريدنا ان نقاطع البشرية جميعها نحن كمسلمين موحدين لا لن اقل هذا ولكن يجب علينا أن نجعل علاقتنا بهم محدودة وان امكن عدم مخالطتهم او التعامل معهم يكون افضل على سبيل المثال لو كان هنالك دكانين حدهما لشخص يتعامل بالربا والأخر معروف بأمانته وان كان الإثنين هم على غير دينك فمن الأفضل أن تشتري من الأمين خير لك من أن تشتري من المرابي وهكذا تقاس الأمر صغيرة أو كبيراً فيجب أن تعمل مع من هو اصلح واقرب ألى الله سبحانه وتعالى ولكن الواقع يتحدث عن غير ذلك فالناس لا يهمها أمر علاقة الأشخاص مع الله فالمهم هي المصالح الدنيوية أما علاقتهم مع الله فهي تحصيل حاصل ليس إلا مما جعل الناس تتحدث عن زيادة المشاكل وحوادث القتل واستباحة الأعراض والحرمات وهذا من قلى العقل والدين وتقديم نسيان أوامر الله ولا كيف يأمن الرجل على أهل بيته وبناته من رجل خان الله وباع دينه بعرض من الدنيا زائل فذلك يكون عنده كل شيء هين بعد الله ودينه وهذا احد اهم أسباب تدهور المجتمعات وانحطاط أخلافها
يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد [ الزَّانِى لا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَومُشرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَو مُشرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى المُؤمِنِينَ ](النور:3) ولكننا للأسف نجد شباب اليوم لا يهتم لمسألة العفة والشرف بل أن هنالك من الرجال أما يرفض أن يتزوج المحجة أو يرفض أن تتحجب زوجتهُ أو يشترط عليها خلع الحجاب بعد الزواج ولله المشتكى من قبل ومن بعد وقد رأيت الكثير من الرجل ن يحب التباهي بمفاتن زوجته بين الرجال وخصوصاً في الأسواق وكل هذا بسبب غياب العمال الديني( الصحيح وحين أقول الصحيح اقصد الموجود في القرآن والذي جاء به النبي محمد ) وليس الدين الذي يصنعه رجل الدجل والكذب الذي يسمى بين الناس رجل الدين وهو بالحقيقة رجل الدنيئة ( إلا من رحم ربي وهم قليل ) أولاً والأخلاقي ثانياً لآن الدين بلا أخلاق يكون بلا قيمة والأخلاق بلا دين عاقبتها وخيمة
مما انتج عن علاقات محرمة وانتشار الزنا بين الناس بشكل ملحوظ وكبير ولهذا نؤكد على بناء علاقاتنا الاجتماعية على مبداْ علاقة الشخص مع الله هل هي جيدة ام لا ولا كانت العلاقة وابل مصائب فلا تلوم إلا نفسك وتهاونك عن طاعة الله في ما فرض و أوجب عليك
هذا والله أعلم واكرم
فأن أصبت فمن الله وحده
وان أخطأت فمن نفسي والشيطان
والحمد لله رب العالمين
والسلام عليكم