أعلنت سلطات أتشيه، الولاية الوحيدة التي تطبق أحكام الشريعة في إندونيسيا، غلق أماكن متطرفة مسيحية وبوذية، وذلك بعد شكاوى من إسلاميين ينتمون إلى جبهة المدافعين عن الإسلام، وهي منظمة عرفت بمحاربة الحانات ودور البغاء في إندونيسيا. من جانبها صرحت العزة سعد الدين جمال، مساعدة رئيس بلدية بادا أتشيه (كبرى مدن الولاية)، الثلاثاء 23-10-2012م، بأن تلك الأماكن البوذية والمسيحية والبالغ عددها 15 أغلقت الأسبوع الماضي، لأنها لا تملك تراخيص معينة.
وأوضحت أن قرار الإغلاق جاء وولاية أتشيه، هي الولاية الوحيدة في إندونيسيا التي تطبق الشريعة، وتسمح لشرطة دينية بملاحقة النساء في حال ارتداء ثياب يعتبرونها غير محتشمة، وإرسال منحرفين إلى مراكز تربية. يذكر أن النشطاء والدعاة الإسلاميين في إندونيسيا قد نجحوا في وقت سابق من هذا العام من منع إقامة حفل لمطربة أمريكية كانت تنوي زيارة اندونيسيا لهذا الغرض، وذلك بعد تهديدهم بتنظيم مظاهرات تضم عشرات الآلاف تعبيرًا عن رفض الدولة التي يقطنها 240 مليون غالبيتهم من المسلمين تحت حكم علماني يُدخل البلاد في صراعات طائفية رغم الأغلبية الإسلامية
موقع رسالة الإسلام