السمكة تقوم بأمرين عظيمين جداً:
الأول : تقوم بنقوية ضربتها عدة مرات بالأعتماد على الدينامكية الفيزيائية للماء، اذا لاحظتم في الصورة الواردة في بادية الموضوع، شكل الماء المقذوف يكون مفلطح من الأعلى، أي أن السمكة لاتقذف الماء من فمها ببساطة كما يفعل أي شخص ، ولكنها تقذف الماء بطريقة يتغير شكله فيها بمجرد خروجه للهواء، فتتجمع كتلة أكبر في نقطة واحدة مما يزيد من قوته 6 مرات دون الحاجة الي زيادة قوة العضلات.
الثاني : موقع الأجسام التي تقع خارج الماء يختلف عن موقعها الحقيقي عندما يكون الناظر داخل الماء، بسبب خاصية انكسار الضوء، ولكن مع هذا السمكة تصيب هدفها بدقة كبيرة جداّ، ولهذا يُعتقد أما أن عيون السمكة تقوم بتعديل الصورة للأجسام التي تقع خارج الماء ولكن هذا سيشكل مشكلة للأجسام التي تقع داخل الماء(أي أن السمكة عليها أن ترتدي نظارات عندما تنظر الى الأجسام خارج الماء وتزيل النظارات عندما تنظر في داخل الماء) ، أو الأحتمال الثاني أن السمكة تأخذ بنظر الأعتبار موقع الأجسام الحقيقي عند قذف الماء (أي أنها تقذف على مسافة من الموقع الذي تراه) .
هذان الأمران العظيمان هما من عظمة الخالق جل وعلا... وكما نرى في البحث المنشور عن هذه السمكة لايوجد ذكر عن كلمة "تطور" أو "طبيعة" لأنها كلمات ستفقد البحث قيمته، ومع هذا لانجد في البحث اعتراف بالتصميم الألهي العظيم بالغ الذكاء.