لقد جاء في التوراة _ سفر إشعيا في الإصحاح الثاني في الآية الثانية :
"ويكون قي آخر الأيّام أنّ جبلَ بيت الربّ يكون ثابتاً في رأس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري إليه كلّ الأمم 3 وتسير شعوبٌ كثيرة ويقولون هلمّ نصعد إلى جبل الربّ إلى بيت إله يعقوب فيعلِّمنا من طرقه ونسلك في سُبلِهِ 4 فيقضي بين الأمم وينصف لشعوبٍ كثيرين فيطبعون سيوفَهم سككاً ورماحَهم مناجل . لا ترفع أمّةٌ على أمّةٍ سيفاً ولا يتعلّمونَ الحرب فيما بعد"
واقول ان ما جاء في سفر اشعيا حول اخر الايام هو عبارة عن نبوءة النبي اشعيا نفسه الى بني اسرائيل واخباره لهم عما سيكون من احداث مرتبطة بالمهدي في اخر الزمان والذي يسمى عند اليهود بالماشيح (المسيح المنتظر) اي المخلص الممسوح بالزيت و هي تأكيد على كونه ملك ونبي في نفس الوقت حسب الشريعة اليهودية وفي ضوء ذلك فهذه النبوءة هي خاصة لبني اسرائيل وخاصة ايضا للعرب وعامة لبقية الشعوب الاخرى بالرغم من ان العرب لا يعلمون ان المهدي سيكون مرسلا من الله سبحانه ولكنهم يظنونه رجلا صالحا فقط وليس مسدد بالوحي . فالمهدي هو الذي سينذربني اسرائيل الانذار الاخير بان يدخلوا في الاسلام ويؤمنوا بالرسول محمد ويؤمنوا بالقرآن الذي انزله الله سبحانه عليه و يصلحوا اعمالهم لانه مذكور عندهم بان المخلص سيغير لهم الشريعة وهم يعلمون تماما ان الماشيح هو فقط من يستطيع تغيير الشريعة ولكنهم لا يعلمون الحقيقة وهو ما يعني ان المهدي سيدعوهم الدعوة الاخيرة لتغيير شريعتهم بأن يتركوا الديانة اليهودية المعتمدة على التوراة التي حرفها عزرا بن سارايا وان يدخلوا في الاسلام قبل ان يأذن الله سبحانه بفنائهم على يد المسلمين في حال اذا رفضوا ذلك واستهزؤا وزادوا في ظلمهم وعدوانهم . وبالتأكيد فأن اعرف الناس من اليهود بهذه النبوءة هم الحاخامات لأنهم اعرفهم واكثرهم علما بالتوراة الصحيح والمحرف منها ولهذا فان خطاب وانذار المهدي سيكون لكل بني اسرائيل وخصوصا العلماء منهم اي الحاخامات .
وسنشهد في قريب الايام ان شاء الله بعض حاخامات اليهود سيؤمنون بالمهدي وسيدعون قومهم للايمان به والدخول في الاسلام ويعزمون على الذهاب الى مكة لملاقات المهدي الذي سيكون موجود هناك و اخذ تعاليم شريعة الاسلام منه .
ملاحظات مهمة :
1- المقصود ب ( جبل الرب ) هو جبل عرفات .
2- المقصود ب ( بيت اله يعقوب ) هو البيت الحرام في مكة .
3- لمزيد من التفاصيل ادخل على الرابط التالي :
http://quran-ayat.com/alkhilaf/2.htm#في_آخر_الأيّام