اعتنق القس الكونجولي "ماني بريكو" الإسلام بعد 27 عاما قضاها في التبشير للنصرانية في بلده الإفريقي الكونجو.
وغير القس اسمه إلى عبدا لملك، وتمكن هذا العام من القدوم إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، حيث كان ضيفا في مخيم العاهل السعودي.
عبد الملك أوضح أنه تربى في أسرة متدينة بالدين النصراني وأنه ترعرع في التبشير للنصرانية منذ بلوغ 8 أعوام.
لكن القس السابق أشار إلى انه قرأ عن الإسلام واعتنقه باقتناع مؤكدا أنه واجه مضايقات كثيرة بعد إسلامه، بدءا من إيقاف الكنيسة للإعانة المالية التي كانت تقدمها له إضافة إلى تخلي أسرته عنه وطرده من المنزل مما دفعه إلى ترك المدينة والانتقال للعيش في مدينة أخرى مع زوجته المسلمة.
موقع رسالة الإسلام
الحواس الخمس
النهار