ورد في كتاب الغيبة للنعماني:
-" أخبرنا على بن أحمد البندنيجي، عن عبيد الله بن موسى العلوي، عمن رواه، عن جعفر بن يحيى، عن أبيه، عن أبي [عبدالله] جعفر [بن محمد](عليهما السلام) أنه قال: " كيف أنتم لو ضرب أصحاب القائم(عليه السلام) الفساطيط في مسجد كوفان، ثم يخرج إليهم المثال المستأنف، أمر جديد، على العرب شديد ".
"المزني(1)، عن الحارث بن حصيرة، عن حبة العرني(2)، قال: قال أميرالمؤمنين(عليه السلام): " كأنى أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة، قد ضربوا الفساطيط يعلمون الناس القرآن كما انزل، أما إن قائمنا إذا قام كسره، وسوى قبلته ".
انتهى النقل من كتاب الغيبة.
اذا صح الحديث الأخير فمن الممكن الملاحظة فيه ان اصحاب القائم يعلمون الناس القرآن كما انزل وهذا قبل ان يقوم القائم لأنه عندما يقوم يهدم مسجد الكوفة...كيف اذن اصحابه يعلمون القرآن كما انزل اذا لم يكن قد علمهم هو؟؟
والحديث الأول ان صح ايضا فهو يتكلم عن صفة غريبة لم يجدوا لها شرحا او توضيحا وهي "المثال المستأنف" وايضا خروجه جاء بعد قيام الأصحاب بتعليم القرآن كما انزل...وما هو الأمر الجديد الذي على العرب شديد ؟هل هو مرتبط بالخروج ام بالقرآن؟