السلام عليكم
هذه بعض المقولات عن عبد الله الرضيع ابن الامام الحسين عليه السلام ( من يقف مع عبد الله الرضيع ع يحصل على شفاعته غدا)
اعطى عبد الله الرضيع دمه لله فجعله الله الوسيلة الكبرى لقضاء الحوائج من ارد الاخرة فعليه بعد الله الرضيع ومن اراد الدنيا فعليه بعد الله الرضيع ومن ارادهما معا فعليه بعبد الله الرضيع
مقولة اخرى على لسان الشاعر عل سليمان يقول ( اذا الكعبة صلت فأنها تصلي على الحسين )
بالله عليكم في اشراك اكثر من هذا اين الله عز وجل ؟ لماذا لا توجد كلمة تنصر الله عز وجل ؟
هل عبد الله الرضيع او الحسين عليه السلام يقضون حوائجنا ام هم الذين سوف يجعلوننا نفوز في الدنيا والاخرة ؟ اين الله عز وجل في كل هذا ؟ اليس الله هو الخالق؟
قال تعالى في سورة الاحقاف {وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُون}يعني لو بقي يدعوه إلى يوم القيامة لا يستجيب له ولا يقضي حوائجه لأنّ الأولياء في الجنان غافلون عن دعاء من يدعونَهم لا يسمعونَهم ولا يعلمون بِهم وطلب الحوائج من الأولياء لا طائل منه ، وهو نوعٌ من الإشراك ، وإنّ الله تعالى يغضب على من يسأل حاجته من الأولياء والمشايخ ومن يستعين بِهم ومن ينذر لهم ومن يقدّس قبورهم . فقد قال الله تعالى في سورة فاطر في ذمّ المشركين الذين كانوا يعبدون الملائكة ويعتقدون أنّها بنات الله {وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ . إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِير} ، وإنّما قال تعالى {إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ} لأنّهم في السماوات لا يسمعون دعاء من في الأرض ، وقوله {وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ }لأنّهم لا يملكون من الأمر شيئاً والأمر كلّه لله ، وقوله {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُم}أي يتبرّؤون منكم و ينكرون عليكم عبادتكم لَهم وتقديسكم إيّاهم ، ويقولون لكم : لماذا عبدتمونا ولم تجعلوا عبادتكم خالصةً لله ربّكم ، وهذه الآية تنطبق اليوم فيمن يعبد قبور الأولياء والمشايخ ويقدّسها ويسأل منها حاجته
وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ
اي ينكرون عليهم ويتبرؤن منهم ولا يشفعون لهم
في الختام راجين من الله سبحانه وتعالى ان يثبت ايماننا وينصرنا على القوم الغافلين