وينفرد يوحنا في إنجيله بذكر هذه البشارات المتوالية من المسيح بهذا النبي المنتظر، حيث يقول المسيح موصياً تلاميذه: " إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي، وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر، ليمكث معكم إلى الأبد،(روح الحق) الذي لا يستطيع العالم أن يقبله، لأنه لا يراه ولا يعرفه، وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم، ويكون فيكم... إن أحبني أحد يحفظ كلامي، ويحبه أبي وإليه نأتي، وعنده نصنع منـزلاً.
الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي، والكلام الذي تسمعونه ليس لي، بل للآب الذي أرسلني، بهذا كلمتكم وأنا عندكم، وأما( المعزي الروح القدس) الذي سيرسله الآب فهو يعلمكم كل شيء، ويذكركم بكل ما قلته لكم …. قلت لكم الآن قبل أن يكون، حتى متى كان تؤمنون، لا أتكلم أيضاً معكم كثيراً، لأن رئيس هذا العالم يأتي، وليس له فيّ شيء " (يوحنا 14/15 – 30)
" متى جاء( المعزي) الذي سأرسله أنا إليكم من الآب(، روح الحق) الذي من عند الآب( ينبثق)، فهو يشهد لي، وتشهدون أنتم أيضاً لانكم معي في الابتداء
المسيح ع يتحدث عن شخصين :
1_ روح الحق: الذي لايستطيع العالم ان يقبله لانه لايراه ولا يعرفة ه هو النبي محمد ع لانه يسمع به ولم يراه ولايعرفه
2_اما المعزي الرح القدس :فهو منقذ العالم والانسانية جمعاء لذا ذكر شخصيتين .ويبدو ان الثاني يخلق ويموت ويبعث
لذا يقول ينبثق من عند الرب وكلمة ينبثق ليست للماديات ذات الاجسام الصلبة بل ذات الطبيعة الغازية والمتغيرة وهو الامام
المهدي الذي وصفه الحديث المروي عن الصادق( المهدي كصاحب الحمار ).اي يحيى ويموت ويبعث وهو المسمى( الرجل المبارك مرتين) قي مصادر اهل الكتاب اي الذي يعيش ويموت ويبارك مرتين ويراه ويسمعه الغالم اجمع بفعل التطور التكنلوجي لذا يقال انه يخاطب المسلمين اجمع في ان واحد ويبدو عبر وسائل الاعلام والفضائيات.