المسيح ع يحدث اليهود في زمانه ويقول لهم ان الجسد لا يدخل الجنة ولكن الروح هي التي تدخل وان الجسد فاني ولا يصلح للعيش في السماوات لأنه جسد يبلى .
. وحيث أن هذه الأجساد البشرية لا تصلح للسكنى في السماء إلى الأبد، يقول الكتاب أنّ (المسيح ) سيغير أجساد المؤمنين، عند مجيئه، "لتكون على صورة جسد ممجد" (فيلبي 12:2 )
وكي يعيش حياة أبدية لابد ان يتخلص مما يفسد هذا الجسد وكما يذكر (محمد علي حسن الحلي ) يلبسه الله جلدا
اثيريا اي بلبس الروح جلد اثيري وبعدها لا يبلى أما نعيم دائم وأما جحيم بلا فناء .
"لان هذا (الجسد) الفاسد، لابد أن يلبس عدم فساد، وهذا (الجسد) المائت، يلبس عدم موت" (1كورنثوس 53:15).