أعلن علماء أمس الاثنين عن اكتشاف كوكب، هو أكثر الكواكب المكتشفة شبها بالأرض، ويدور حول نجم يبعد 600 سنة ضوئية، وهو اكتشاف مهم يزيد من فرص وجود حياة وراء المجموعة الشمسية.
كوكب كليبر مشابه للارض
وينضم الكوكب الذي أطلق عليه (كبلر-22 بي) إلى قائمة اكتشافات تضم أكثر من 500 كوكب تدور حول نجوم وراء النظام الشمسي. وهو الأصغر والأفضل موقعا، لوجود ماء سائل على سطحه، وهو أحد أهم العناصر الضرورية للحياة.
وقالت ناتالي باتالها، نائبة قائد الفريق العلمي للتلسكوب الفضائي كلبر، التابع لإدارة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا)، الذي اكتشف النجم “إننا نركز على رصد الكواكب التي في حجم الأرض والتي يمكن أن توجد عليها حياة”.
وقال علماء في نتائجهم التي من المقرر أن تنشر في دورية الفيزياء الفلكية، أن هذا هو الاكتشاف الأول لكوكب به احتمالات للحياة، يدور حول نجم يشبه الشمس.
وإذا كان لـ”كبلر-22 بي” سطح وغلاف جوي مماثلان للأرض، فان درجة الحرارة عليه ستكون 22 درجة مئوية وهي تقريبا نفس درجة الحرارة في يوم ربيعي على الأرض.
ومن بين 2326 كوكبا مرشحا عثر عليها فريق كبلر، هناك 10 في حجم الأرض تقريبا وتوجد في مواقع تجعلها صالحة للحياة أثناء دورانها حول نجومها.
منقول عن انباء موسك