غربة الدين وانتشار المقلدين

[عبد القهار]

ليس من الغريب أن تشعر أذا رحلت ألى مكان بعيد بالغربة ولكن الغريب ان تشعر في وسط اهلك انك غريب
وصعب غربه هي غربة العقيدة لأنها ثوابت ومنهج وعبادة من الأمور التي أصبحت واضحه هي غربة الإسلام في بلاد المسلمين
غربة الدين في بلادنا تجد الناس ملايين لكنهم مقلدين وليس مفكرين ( وفقوا العقل و استخدموا النسخ والنقل )
ونسوا أمر الله بالتفكير والتدبر (أَوَ لَمۡ يَتَفَكَّرُوا فِى أَنفُسِهِمۡ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا إِلَّا بِالۡحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّى وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ بِلِقَآءِ رَبِّهِمۡ لَكَافِرُونَ ) 8 الروم
ونعقوا مع كل ناعق سمعوا لكل قائل إلا كلام الله المنزل بالحق فقد وضعوه للتجمل أو الزينة أو التبرك
فصاغوه على أشكال وألوان ولم عملوا به بعلم أو برهان
فاصبح الإسلام بذلك غريب وإذا ما جئت تنصح احدهم وتقول له ان هذا الفعل او ذاك لم يشرعه الله في كتابه رد عليك
وهل هذه الجموع الغفيرة من الناس على باطل وانت فقط على الحق ونسى او تناسى كلام الله الذي لا ينطق ألا الحق [وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ]( 187 الأعراف) وقال جل في علاه [وَمَآ أَكْثَرُ ٱلنَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ]( 103 يوسف)
فلا تحتج بصحة عقيتدك بكثرة المتبعين بل احتج بعلمهم بالقران وعملهم به واتباعه وليس اتباع الجهل حكايا الندما والسمار وصاحب الهوى وقد قال الله فيهم وبمن اتبعهم [وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِى ٱلْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا ٱلظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ](116 الأعراف )أذن ان اكثر من في الأرض هم أصحاب هوى وليس دليل فلا تستدل بالكثرة على الصح بل استدل بالصح على الخطاء الم تسمع تقرأ تتدبر كلام رب البرية في [تِلْكَ ٱلْقُرَىٰ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنۢبَآئِهَا وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَمَا كَانُوا۟ لِيُؤْمِنُوا۟ بِمَا كَذَّبُوا۟ مِن قَبْلُ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلْكَٰفِرِينَ (101) وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِم مِّنْ عَهْدٍۢ وَإِن وَجَدْنَآ أَكْثَرَهُمْ لَفَٰسِقِينَ (102) [ الأعراف
الم ترى ان اكثر الناس أذا أرادت تستدل على عباداتهم وطقوسهم لا يستدلون بالقران ومنا بروايات و أحاديث ربما تكون ضعيفة أو ليست صحيحه أصلاً أو تخالف القران ماذا أذا خالفت القران بعباده واحده ماذا سيكون دينك ؟؟؟؟؟
واخيراً اقول واختم قولي بكلام الله [لَّا تُدْرِكُهُ ٱلْأَبْصَٰرُ وَهُوَ يُدْرِكُ ٱلْأَبْصَٰرَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلْخَبِيرُ (103) قَدْ جَآءَكُم بَصَآئِرُ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِۦ وَمَنْ عَمِىَ فَعَلَيْهَا وَمَآ أَنَا۠ عَلَيْكُم بِحَفِيظ (104 ) وَكَذَٰلِكَ نُصَرِّفُ ٱلْءَايَٰتِ وَلِيَقُولُوا۟ دَرَسْتَ وَلِنُبَيِّنَهُۥ لِقَوْمٍۢ يَعْلَمُونَ (105)] الأنعام


أخي تفكر ولا تقلد أو تتحير
هذا والله أعلم وبنا اكرم وارحم
والسلام عليكم

[عبد العليم]

عندما يعلم المؤمن ان فعل الناس المتوقع هو الضلال في كل العصور فليس عليه ان يشعر بالغربة بل يعلم ان هذا هو الأمر المتوقع و العكس هو الغريب ، اي عندما تكون من ضمن اغلبية من الناس وتعتقد انها صالحة فعندها يكون الأمر غريب جدا ويستدعي التفكر اكثر ، فهو نادر الحدوث.

قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)

وقال تعالى(أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا).

وقد ذم الله الأكثرية في كل مواضع الذكر في القرآن الكريم .بينما امتدح الأقلية ...

[عبد القهار]

عندما يعلم المؤمن ان فعل الناس المتوقع هو الضلال في كل العصور فليس عليه ان يشعر بالغربة بل يعلم ان هذا هو الأمر المتوقع و العكس هو الغريب ، اي عندما تكون من ضمن اغلبية من الناس وتعتقد انها صالحة فعندها يكون الأمر غريب جدا ويستدعي التفكر اكثر ، فهو نادر الحدوث.

قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ ۖ لَا يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ ۚ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)

وقال تعالى(أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ ۚ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ ۖ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا).

وقد ذم الله الأكثرية في كل مواضع الذكر في القرآن الكريم .بينما امتدح الأقلية ...

اسعدتني مشاركتك اخي عبد العليم بارك الله فيك وبك وفي فيك

[عبد الملك]

[ الَّذِينَ يَذۡكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمۡ وَيَتَفَكَّرُونَ فِى خَلۡقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَذا بَاطِلاً سُبۡحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ] ال عمران