بيان منزاهي نجيدات – الناطق الرسمي باسم الحركة الاسلامية ، جاء فيه : "إننا نستنكر أشد الإستنكار ما أقدمت
عليه المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية من هدم لواجهات وقناطر تابعة لمبنى تاريخي في الجهة الشمالية من ساحة البراق. واضح أن المؤسسة الإسرائيلية تسير وفق خطة حاقدة ولئيمة من محطاتها المساس التدريجي بالمعالم والآثار الإسلامية ثم تشديد الخناق على محيط المسجد الأقصى بأبنية تهويدية تطل على ساحات المسجد الأقصى المبارك كهذه المزمع إنشاؤها تحت إسم "بناية شطراوس" ,متعددة المرافق ,ومن ثم رويداً رويداً تسعى لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك.
من هنا فإننا,في الحركة الإسلامية, ندعوا أهلنا في الداخل الفلسطيني وفي القدس الشريف الى مزيد من الإلتفاف حول المسجد الأقصى المبارك و شد الرحال إليه آملين أن تصل صرخة القبلة الأولى لآذان صناع القرار في الأمة الإسلامية والعالم العربي علهم يرتقون إلى مستوى الحدث قبل فوات الأوان. (والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)