متى يعبد الله في مساجدنا فهذا يستغث بعلي وذالك يمدح عمر
نسوا أن الله خالقهم لهُ والأصل في عبادته ..... ولا في حسين ولا في من قال الشعر
انشغلنا بالتاريخ وضاعت مبادئنا .......فهل هذا ما كان عليه الحسن إم هذا ما كان عليه أبا بكر
تحقق وعد إبليس فينا فتشتت أفكارنا ......عن المعبود منشينا , رازقنا مميتنا ومحيينا
متى يعبد الآله والواحد الصمد....... ونكون القوم الركع السجد
هل سيسألنا الله عن قوم ماتوا قبل مئات السنين...... إم سينسنا في جهنم لآننا نسينا ما لآجله وجدنا وحيينا
صارت عبادتا أشخاص نذكرهم في مجالسنا ومدرسنا .......ومساجد الله خاويةً من ذكره وعامرتهِ بما يخزينا
حشا ما هكذا أهل الإسلام قد كانوا فقد وصفهم الله في توراته و الإنجيل و الكتاب الميسر للذكر
[ مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّآءُ عَلَى الكُفَّارِ رُحَمَآءُ بَينَهُم تَرَاهُم رُكَّعًا سُجَّدًا يَبغ،تَغُونَ فَضلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضوَانًا سِيمَاهُم فِى وُجُوهِهِم مِّن أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُم فِى التَّورَاةِ وَمَثَلُهُم فِى الإِنجِيلِ كَزَرعٍ أَخرَجَ شَطأَهُ فَآزَرَهُ فَاستَغلَظَ فَاستَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنهُم مَّغفِرَةً وَأَجرًا عَظِيمًا ](الفتح:29)
فهل فينا اليوم من هم مثالهم أم نحن تركنا أمثالهم جنباً بالاقتداء فيهم وصيرناهم تماثيل من دون الله تعبد
واليهم يحج وينذر و يحفد طقوس العبادة صيرت اليهم باسم محبتهم ومحبتهم الحق بذكر الرحمان وطاعته والتوكل عليه حقاً تتجسد
فمتى في مساجدُنا الله يعبد ؟؟؟؟؟