facebook twetter twetter twetter
أسلحة برية الصواريخ الخارقة للدبابات قذائف الطاقة الحركية - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 1 من 1

المشاهدات : 5633 الردود: 0 الموضوع: أسلحة برية الصواريخ الخارقة للدبابات قذائف الطاقة الحركية

  1. #1
    ضيف جديد
    رقم العضوية : 12
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 27
    التقييم: 10
    الجنـس : ذكر

    أسلحة برية الصواريخ الخارقة للدبابات قذائف الطاقة الحركية



    من الواضح أن الدبابة tank ستضل فى حاجة ماسة ودائمة ، لإثبات سيادتها على ساحة المعركة ، وهذا يفرض عليها ( بالإضافة إلى مقومات البقاء الأخرى ) إستخدام ذخيرة ورؤوس حربية فعالة ، وذات قدرة خرق كبيرة ، تحقق لها التفوق الأكيد على خصومها التقليديين .
    تستخدم الدبابة أنواع عديدة من الذخيرة لمواجهة أعدائها فى ساحة المعركة ، وتتركز هذه الذخيرة على نوعين إثنين رئيسيين ، يختلفان فى تكنولوجيا الخرق ، ويتفقان على مضمون التدمير ، النوع الأول يستخدم الطاقة الحركية Kinetic Energy والتى تعتمد على السرعة العالية للنفاذ ، النوع الثاني يستخدم الطاقة الكيميائية Chemical Energy والتي تعتمد على تركيز كامل طاقة الإحتراق على نقطة معينة من الهدف . أسلوبان مختلفان والمضامين واحدة .



    ( APFSDS )
    هي إختصار Armour Piercing Fin Stabilized Discarding Sabot أي " الخارقة للدروع النابذة للكعب المثبته بزعانف " وهي عبارة عن إطلاقة مدببة من معدن ثقيل ، محاطة بسبيكة ( حاوية ) قبقابية خفيفة بنفس القطر الداخلي لسبطانة المدفع . وهذا القبقاب ( يصنع عادة من المغنيسيوم ) مصمم بحيث ينفصل عن الإطلاقة المدببة الداخلية ( يطلق عليها أيضاً الخارق penetrator ) حال خروجه مباشرة من فوهة المدفع .
    جرى إبتكار وتصميم هذه القذيفة فى بريطانيا ، وأطلق عليها إسم APDS إختصار " الخارق للدرع النابذ للكعب " وذلك بواسطة المهندسين COPPOCK و PERMUTTER بين عامي 1941 و 1943 ، حيث باشر هذين المصممين العمل على إنتاج هذه الذخيرة لصالح أحد المدافع المضاد للدبابات ( مع ملاحظة أن القذيفة APDS تختلف عن قذيفة APFSDS فى أن الأخيرة تحتوى على زعانف وتطلق من مدافع ملساء الجوف Smoothbore ، فى حين أن الأولى بدون زعانف fins وتستخدم فقط مع المدافع محلزنة الجوف Rifled ) . وكان الهدف توفيق مطلبين متضادين ، ويمكن شرح ذلك ببساطة ، فلتحقيق خرق الدرع فإن من الضروري توجيه القذائف بسرعات عالية ، ولقد لوحظ أن القذائف الفولاذية عندما تنطلق بسرعات أعلى من 854 م/ث وتصطدم بالدرع ، فإنها تتبعثر بدلا من أن تخترقه ، ولهذا فقد تقرر استعمال كربيد التنغستن tungsten carbide كجزء خارق ، ولأنه أكثر كثافة من الفولاذ ، فإنه لا يمكن أن يستعمل كقطر داخلي متكامل ، حيث أنه سيكون ثقيل للوصول إلى السرعات المطلوبة ، وباستعمال إطلاقة داخلية ثقيلة ومدببة ، داخل الحاوية السبيكية الخفيفة ، فإن الوزن الكلي للقذيفة سيكون أقل منه للقذيفة الفولاذية ، وإضافة إلى ذلك فإن الشحنة الدافعة سوف تعطي للقذيفة المركبة سرعة فوهية muzzle speed أكبر .
    وفي خارج فوهة المدفع ، فإن للحاوية الخفيفة ذات القطر المتكامل قدرة حمل ضعيفة ، ولهذا فهي تفقد سرعتها بعد وقت قصير ، ولأسباب تخص علم (الإيروديناميكا ) فإنه من الأفضل الحصول على قذيفة صغيرة وثقيلة . وقذيفة APFSDS توفق ما بين هذين المطلبين ، عن طريق توفير قذيفة ذات قطر متكامل في السبطانة لإعطاء سرعة قصوى ، فعند اشتعال المادة الدافعة يتولد ضغط كبير يتعدى مقداره 20 طن بوصة /مربعة ، ويتم تسليط هذا الضغط على المساحة الكبيرة لمقطع كل من القلب المركزي والغطاء الحلقي ، فيعطي القذيفة سرعة كبيرة (تصل إلى أكثر من 1600م/ث )، وبعد رمي القبقاب أو الحاوية ، تظهر قذيفة ذات قطر داخلي صغير وكثافة عالية خارج فوهة السبطانة (وذلك لمواصفات طيران جيدة ).



    لغرض الإستفادة من مثبتات الدفة ، فإنه من الضروري تركيب القبقاب بروابط مرتخية ( غير مشدودة بقوة ) والتى ترسل دوران بطيء نسبياً للب القذيفة .



    إستخدم هذا النوع من القذائف بدرجة عالية من التأثير ، ضد الدبابات العراقية فى حربي الخليج الأولى والثانية ، كما أستخدم بكفاءة ضد الدبابات السوريه فى وادي البقاع عام 1985 .



    ويمكن تمييز هذا النوع من القذائف عن طريق مساره الأقل تقوساً من مسار القذائف الأخرى ، الأمر الذى يجعل مهمة التسديد أكثر سهولة . ويشير بعض الخبراء إلى قدرة قذائف APFSDS على إختراق أربعة أضعاف عيار المدفع الذى تطلق منه . ولكن فى الحقيقة ، فإن القدرة التدميرية لهذا النوع من القذائف تتحدد بعدة أمور ، مثل : عيار المدفع ، مسافة الرمي التى تحدد السرعة النهائية للقذيفة ، زاوية الورود على التصفيح ، السرعة الإبتدائية للقذيفة .




    تكنولوجيا الرأس الخارق

    يسعى مصمموا الرؤوس الحربية ، لإعطائها القدرة على إختراق الدروع الأمامية لدبابة المعركة الرئيسة ، والتى تكون عادة أسمك أجزاء الدرع ، ويصل سمكها فى بعض أنواع الدبابات إلى نصف متر تقريباً . ولهذا تصنع الإطلاقات أو كما يطلق عليها النواة الخارقة penetrator من معادن خاصة ، تمتلك قابليات وقدرات متميزة على النفاذ .
    عندما طورت قذائف APDS فى الحرب العالمية الثانية ، كان التنغستن tungsten أكثر المعادن المتوفرة المعروفة قساوة وبأسعار ميسرة أيضا . والتنغستن عنصر فلزى ، يقع فى الصف السادس من الجدول الدوري . إكتشفه ( دي الهويار ) عام 1783 ، وتبلغ كثافته 19.3 غم/سم ( وللمقارنة فإن للفولاذ كثافة تبلغ 7.85 غم/سم ) أما نقطة إنصهار التنغستن فتبلغ 3410 م وهي الأعلى بين كل المعادن . ويتميز هذا المعدن ، الذى يطلق عليه أيضاً wolform ، بوجوده بكثرة فى القشرة الأرضية . وفى الحقيقة فإن ترتيبه السادس والعشرين من حيث الوفرةفى العناصر . وهناك مخزون كبير منه ( الصين أولى دول العالم إنتاجاً له ) .
    يستخدم التنغستن فى صناعة فتائل المصابيح الكهربائية ، لإرتفاع درجة إنصهاره . إلا أن 95% من إنتاجه العالمي ، يستعمل فى صناعة الصلب . ويتركز إستخدامه عسكريا فى صناعة رؤوس النواة الخارقة لقذائف الطاقة الحركية kinetic energy ، حيث يمزج مع عناصر أخرى مثل الكروم والموليبدنوم molybdenum ( ( عنصر معدنى قاسي نقطة إنصهارة 2610 س ) .
    تصنع رؤوس النواة الخارقة كذلك من مادة أخرى ، هي اليورانيوم المستنزف Depleted Uranium ، والذى هو عبارة عن منتج جانبى من عمليات إثراء ( تخصيب ) اليورانيوم ، الذى يستخدم فى إنتاج الوقود لأجل مراحل إنتاج الأسلحة الإنشطارية ، ومن أجل محطات القدرة النووية . وفى حقل هذه العمليات ، فإنه مقابل كل كيلوغرام واحد من اليورانيوم المخصب ينتج ، فإنه فى المقابل ينتج خمسة كيلوغرامات من اليورانيوم المستنزف أيضا . وعلي أي حال هو رخيص جداً ، إلا أن إستخداماته الصناعية محدودة جداً . بسبب كون سام كيميائياً chemically toxic رغم أن نشاطه الإشعاعي منخفض جداً .



    يمتلك اليورانيوم المستنزف كثافة أعلى بمقدار 2.5 من كثافة الفولاذ التقليدى ، وله قدرات مؤكدة عند الإصطدام بسرعات عالية ، على إحداث كرة لهب كبيرة ( تؤدي فى الغالب إلى إحداث إنفجار فى مخزن الذخيرة وقتل الطاقم وتدمير التجهيزات الداخلية ) ، وتكون الرؤوس المصنوعة من هذه المادة ، عرضة لإجهادات التشقق والتآكل strees-corrosion فى ظروف التلوث الجوي . التى حددت فى مستويات أعلى من 50 جزء لكل مليون من الحديد ، و75 جزء لكل مليون من الأوكسجين ، وواحد لكل جزء من المليون من الهيدروجين .
    وأخيراً يمكن القول أن اليورانيوم المستنزف وهو فى حالته الخام ، أرخص كثيراً من التنغستن ، ولكن تعقيدات التصنيع تتضاعف من مشاكل التخزين والإستخدام . ويظهر أن التنغستن سيكون الأكثر إستخداماً وملائمة على المدى البعيد ، رغم عدم إغفال المنتج الآخر



    التعديل الأخير تم بواسطة thamer ; 03-12-2013 الساعة 12:11 AM
    توقيع فتى من المستقبل

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. طائرة الاباتشي صور ومعلومات عن التسليح
    بواسطة فتى من المستقبل في المنتدى العلمي والثقافي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-15-2013, 11:10 PM
  2. الصواريخ الاسرائيلية من نوع اريحا
    بواسطة thamer في المنتدى العلمي والثقافي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-01-2013, 02:10 PM
  3. كيفية صناعة الصواريخ
    بواسطة عبد الملك في المنتدى عـــلوم و فــلك
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-06-2013, 12:11 AM
  4. نظام التجسيم عالي الطاقة
    بواسطة thamer في المنتدى عـــلوم و فــلك
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-27-2012, 12:23 PM
| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته