من عجائب زماننا الحالي أن الأمام علي (عليه السلام) الذي بعثه الرسول في كسر الصور، قد أصبحت له اليوم صوراً قد ملأت الشوارع والبيوت، ويعتبر الناس اليوم هذه الصور مقدسة ويخاطبوها ويعتقدون أنها تراهم وتسمعهم ، وفوق هذا هم يستغيثون بصاحب الصورة ويستعينون به ويطلبون منه الحفظ بأسمه الصريح ناسبين له نصرهم وحفظهم من المصائب....
جاء في الكافي للكليني ج6 ص528 ، و الوسائل ج3 ص211 ، و بحار الأنوار ج76 ص286 ، و المحاسن ج2 ص614 ، عن أبي عبدالله ع : قال أمير المؤمنين ع : "بعثني رسول الله في هدم القبور و كسر الصور"