أحبط حراس المسجد الأقصى المبارك اليوم الجمعة محاولة عضو الكنيست المتطرف "موشيه فيجلين" اقتحام المسجد.
و قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن "فيجلين" حاول اقتحام الأقصى من باب السلسلة بمرافقة عدد من قوات الاحتلال إلاّ أن حراس المسجد تصدوا له ومنعوه من الاقتحام، مبينة بأن هذا يعد سابقة خاصة وأن المسجد يغلق أيام الجمعة والسبت أمام غير المسلمين.
وحذّرت المؤسسة من تداعيات وأبعاد محاولة "فيجلين" من اقتحام الأقصى في مثل هذا اليوم وغيره بالتزامن مع فرض قيود مشددة على دخول المصلين، لافتة أنه وفور انتهاء صلاة الجمعة قامت مجموعة من النساء بالتظاهر في ساحات الأقصى وهتفن بشعارات للأسرى وللأقصى، وسط تحليق مروحية في سماء المسجد.

ودعت مؤسسة الاقصى العالمين العربي والاسلامية الى الانتباه أكثر لما يجري في المسجد الأقصى المبارك من انتهاكات من قبل قادة المؤسسة الاسرائيلية والأحزاب الدينية .

وشددت المؤسسة على ضرورة لجم هذه الانتهاكات والنهوض لنصرة المسجد الأقصى المبارك .
يشار إلى أن موشي فيجلين يعتبر من الدعاة البارزين لبناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى المبارك، وقد برز نشاطه لتهويد المسجد الأقصى في الانتخابات الأخيرة للكيان.
وكان فيجلين قد حاول مطلع مارس الجاري اقتحام وتدنيس مسجد قبة الصخرة المشرفة مستغلاً بذلك "حصانته البرلمانية"، لكن حراس المسجد الأقصى نجحوا في التصدي له وإحباط محاولته، واجبروه على الخروج خارج حدود المسجد الأقصى بعد رشقه بالأحذية وصيحات المصلين "بالروح بالدم.نفديك يا أقصى"، وقد سادت أجواء التوتر والغضب الشديد في أنحاء المسجد الأقصى، وتعالت صيحات التكبير في محيطه.


مسلم

مركز إعلام القدس