{إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا }
ينبغي أن يعلم الصهاينة أنّ عدوانهم على المسلمين في غزة وباقي أرض فلسطين لن يذهب بدون عقاب ، وهم إن كان عندهم اليوم تفوّق في السلاح والمال والإمكانيات ، فسوف تتغيّر الظروف وعندها يأخذ المسلمون الثأر من اليهود على إجرامهم ووحشيّتهم ولن يرحموهم .
أما إذا عاملوا المسلمين والفلسطينيين وأبناء غزة بالحسنى والإنسانية والعدالة فلا يتعدوا عليهم ولا يغدروا حقوقهم ويعطوهم حصتهم الوافية من الماء والكهرباء ويبعدوا عنهم شرّهم ويحسنوا إليهم ، فعند ذلك قد يسامحهم المسلمون في المستقبل ويسمحوا لهم بالبقاء في فلسطين جنباً إلى جنب مع أبناء فلسطين الشرعيين .
ولكن إن استمروا على عدوانهم ووحشيتهم وغصب حقوقهم ومعاملتهم باستعلاء وظلم ، فعند ذلك لن يسامحمهم المسلمون بل سيبطشوا بهم وذلك يكون لهم حقاً مشروعاً لا يلومهم عليه أحد .
فلا يغتر الصهاينة بأسلحتهم ووأموالهم وأمنهم لأن الدنيا ستتغير لصالح العرب والمسلمين الذين لن ينسوا ما عمله الصهاينة معهم من تخريب بلادهم وقتل أبنائهم وتفريقهم وزرع الفتن بينهم وتمزيق أمتهم بالمؤامرات والدسائس والمكر اليهودي الصهيوني .
إنذار للصهاينة بالفناء إنْ لم يُؤمنوا بالقرآن