الكتاب المقدس يرد على افتراءات النصارى
يقول النصارى
( اخبرنا المسيح عن مساواته مع الله فقال لنا ( أنا والآب واحد ) إنجيل يوحنا .فهذا يعني انه متساو مع الله في الجوهر )
الاجابة تكون من الكتاب المقدس ومن انجيل يوحنا !
(27 خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.
28 وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.
29 أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.
30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».
31 فَتَنَاوَلَ الْيَهُودُ أَيْضًا حِجَارَةً لِيَرْجُمُوهُ.
32 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَعْمَالاً كَثِيرَةً حَسَنَةً أَرَيْتُكُمْ مِنْ عِنْدِ أَبِي. بِسَبَبِ أَيِّ عَمَل مِنْهَا تَرْجُمُونَنِي؟»
33 أَجَابَهُ الْيَهُودُ قَائِلِينَ: «لَسْنَا نَرْجُمُكَ لأَجْلِ عَمَل حَسَنٍ، بَلْ لأَجْلِ تَجْدِيفٍ، فَإِنَّكَ وَأَنْتَ إِنْسَانٌ تَجْعَلُ نَفْسَكَ إِلهًا»
34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟
35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،
36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟
37 إِنْ كُنْتُ لَسْتُ أَعْمَلُ أَعْمَالَ أَبِي فَلاَ تُؤْمِنُوا بِي.
38 وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أَعْمَلُ، فَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا بِي فَآمِنُوا بِالأَعْمَالِ، لِكَيْ تَعْرِفُوا وَتُؤْمِنُوا أَنَّ الآبَ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ».)
نفهم من هذه المحاورة بين عيسى ابن مريم ( عليه السلام) واليهود التالي
ان اليهود فهمو ان عيسى يدعي الالوهية فأرادوا أن ينتقموا منه او يعاقبوه ويرجموه واعتمدوا بضنهم هذا على قول المسيح ( انا والاب واحد ) واعتبروه دليلا على المسيح اي انه يدعي الالوهية .
لكن عيسى ابن مريم عليه السلام رد عليهم ردا واضحا لا اشتباه فيه وقال لهم ان هذا التهام باطل وخاطىء وهذه العبارة لا تستدعي بان اكون الاله (34 أَجَابَهُمْ يَسُوعُ: «أَلَيْسَ مَكْتُوبًا فِي نَامُوسِكُمْ: أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ؟35 إِنْ قَالَ آلِهَةٌ لأُولئِكَ الَّذِينَ صَارَتْ إِلَيْهِمْ كَلِمَةُ اللهِ، وَلاَ يُمْكِنُ أَنْ يُنْقَضَ الْمَكْتُوبُ،36 فَالَّذِي قَدَّسَهُ الآبُ وَأَرْسَلَهُ إِلَى الْعَالَمِ، أَتَقُولُونَ لَهُ: إِنَّكَ تُجَدِّفُ، لأَنِّي قُلْتُ: إِنِّي ابْنُ اللهِ؟)
((أَنَا قُلْتُ إِنَّكُمْ آلِهَةٌ)) جاءت هذه العبارة في المزمور الثاني والثمانين الفقرة السادسة [82 : 6 ] : (( أنا قلت : إنكم آلهه ، وبنو العلي كلكم )
فرده عليهم بما معناه ان هذه العبارة موجودة في الكتاب الذي لديكم فاليهود لم يعتبروا هؤلاء القضاة الهة وهم قضاة فلماذا تتهمونني بهذا وانا قدسني وارسلني الاله الى الناس تقولون بأنني اعتبر نفسي الهة لاني قلت لكم ذلك ؟
فالمسيح عبر عن نفسه كما عبر الكتاب عن هؤلاء القضاة التي صارت لهم كلمة الله .
- لنبحث عن التشبيه لهذه العبارة ( انا والاب واحد ) في الكتاب المقدس .
إنجيل يوحنا17
(20 «وَلَسْتُ أَسْأَلُ مِنْ أَجْلِ هؤُلاَءِ فَقَطْ، بَلْ أَيْضًا مِنْ أَجْلِ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِي بِكَلاَمِهِمْ،21 لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي.22 وَأَنَا قَدْ أَعْطَيْتُهُمُ الْمَجْدَ الَّذِي أَعْطَيْتَنِي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا أَنَّنَا نَحْنُ وَاحِدٌ.23 أَنَا فِيهِمْ وَأَنْتَ فِيَّ لِيَكُونُوا مُكَمَّلِينَ إِلَى وَاحِدٍ، وَلِيَعْلَمَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي، وَأَحْبَبْتَهُمْ كَمَا أَحْبَبْتَنِي.)
فهنا نفهم المقصود من قوله (( أنا والآب واحد )) فقد شبه ( أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، ) بـ ( أنا فيهم وانت في ) و( ليكونوا مكملين الى واحد) فهنا دعى عيسى عليه السلام الى ربه سبحانه وتعالى بان تكون وحدة المؤمنين خالصة مع بعضهم البعض .
فهل نعتبر ان الكلمة المقصودة للمؤمنين اي انهم يصبحون إنسان واحد جسما وروحا كما يعتقد النصارى في المسيح مع الله ؟!!!
كذالك فوحدة المسيح معاهم في قوله "أنا فيهم و أنت في " بحيث يكون الجميع واحد
فلو كانت وحدة المسيح مع الله في قوله "أنا و الآب واحد " تجعل منه إلها ّ لكانت وحدة المؤمنين بالمسيح مع المسيح و مع الله تجعل منهم آله أيضا و يصبحون جميع ألهة في آن واحد وهم الله نفسه ؟؟؟؟ تعالى الله عما يصفون
وقول المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام(27 خِرَافِي تَسْمَعُ صَوْتِي، وَأَنَا أَعْرِفُهَا فَتَتْبَعُنِي.28 وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً، وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ، وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.29 أَبِي الَّذِي أَعْطَانِي إِيَّاهَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكُلِّ، وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَ مِنْ يَدِ أَبِي.30 أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ».)
أي من يتبعني يتبع الله لأنني رسول من الله و جميع المؤمنين إذا اتحدوا بكلمة الله فهم منا و نحن منهم
و هذا يوافق ما جاء في القرأن ((( من يطع الرسول فقد أطاع الله ))).