من علامات المهدي
المرة الأولى: في رجب
(وفي رواية الحميري ) (والصوت بدن يرى في قرن الشمس يقول أن الله بعث فلانا فأسمعوا له وأطيعوا فعند ذلك يأتي الناس الفرج وتود الناس لو كانوا أحياء ويشفي الله صدور قوم مؤمنين).
المرة الثانية: النداء بعد مبايعته بين الركن والمقام في شهر رمضان
وهذا يكون في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين في ليلة جمعة (ينادي جبرئيل من السماء باسم القائم واسم أبيه أن فلان بن فلان هو الإمام).
(وفي رواية): (أيها الناس إن أميركم فلان وذلك هو المهدي).
(وروي): ينادى (باسمه واسم أبيه وأمه بصوت يسمعه من بالمشرق والمغرب وأهل الأرض كلهم كل قوم بلسانهم اسمه اسم نبي حتى تسمعه العذراء في خدرها فتحرض أباها وأخاها على الخروج ولا يبقى راقد إلا استيقظ ولا قائم إلا قعد ولا قاعد إلا قام على رجليه فزعا من ذلك).
(وروي): (الفزعة في شهر رمضان آية تخرج الفتاة من خدرها وتوقظ النائم وتفزع اليقظان)
(وفي رواية): (صيحة في شهر رمضان تفزع اليقظان وتوقظ النائم وتخرج الفتاة من خدرها).
(وقال الباقر عليه السلام): (الصيحة لا تكون إلا في شهر رمضان وهي صيحة جبرئيل).
(وروي): (ينادي أن الأمر لفلان بن فلان ففيم القتال ــ أو فيم القتل ــ، ــ أو فيم القتل والقتال ــ صاحبكم فلان).
أقول: ولا يستبعد أن يكون هذا نداء آخر كالذي يأتي بعده.
(تفسير علي بن إبراهيم ) بسنده عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى (ولو ترى إذ فزعوا) قال: (من الصوت وذلك الصوت من السماء).
التاسع والخمسون:كسوف الشمس والقمر في غير وقته
(المفيد) بسنده عن الباقر عليه السلام قال: (آيتان تكونان قبل القائم عليه السلام كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في آخره فقيل له تكسف الشمس في نصف الشهر والقمر في آخره فقال أنا أعلم بما قلت أنهما آيتان لم تكونا منذ هبط آدم عليه السلام).
«وفي رواية» خسوف القمر لخمس«وفي أخرى» انكساف القمر لخمس تبقى والشمس لخمس عشرة وذلك في شهر رمضان (وفي رواية) كسوف الشمس في شهر رمضان في ثلاث عشرة وأربع عشرة منه «وفي رواية» تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم
السابع والستون: أربع وعشرون مطرة
(المفيد) بسنده عن سعيد بن جبير قال: (أن السنة التي يقوم فيها المهدي عليه السلام تمطر الأرض أربعا وعشرين مطرة ترى آثارها وبركاتها).