[ وَلُوطًا إِذ قَالَ لِقَومِهِ أَتَأتُونَ الفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِن أَحَدٍ مِّن العَالَمِينَ ].( الأعراف:80)
هذه كانت دعوة النبي لوط عليه السلام ولما لم يستجيبوا لله ولرسوله خسف الله بهم وأذاقهم الخزي في الحياة الدنيا وفي الأخرة
سوء العذاب .
ولما كان المؤمنين يسمون بأسماء أنبياءهم كالمسيحيون نسبة الى المسيح واليهود نسبتا لموسى والمسلمون نسبتا لنبينا محمد
والديانات الثلاث نسبتا لإبراهيم .وغض النظر عن التسمية .فان اليوم أخس خلق الله ينسبهم الناس ويسمونهم (اللوطيون)
ليكون اسمهم رديف لنبي الله لوط أن هذا لظلم كبير وارجوا أن يرافق ذكرهم لقب كالشاذين او المثليين وا اي مصيبة تليق بهم
عدا هذا الاسم فهو اجل من يذكر الا بالذكر الحسن وسائر الأنبياء والرسل .فهل يعقل ان نسمي عبدة الأصنام
إبراهيميون لان الخليل سلام الله عليه قد حطم أصنامهم . لذا أهيب بالمسلمون الانتباه لذلك والله ولي التوفيق .