عبثا تحاول السنة والشيعة استقراء العقيدة الإسلامية من خلال الأحاديث التي يشكك كل طرف بمصداقيتها لدى الطرف الأخر والأحرى بهم اتباع سنن القران وما سبقه من كتب سماوية في قراءة النبوأت فقد انتظر اليهود المسيح بن مريم وعلا صوتهم إلى السماء في روايات ظهوره ولما ظهر تنكروا له ولدعوته وارادوا قتله وكان رجال الدين الطبقة التي بشرت به من قبل هي من قادت الغوغاء والرومان المحتلين الى حربه وفاتتهم فرصة تاريخية لرضا الله سبحانه لن تتكرر ولكنهم أوغلوا في الكفر والنفاق حتى على الله سبحانه ولم يصدق دعاة ظهور المسيح بالمسيح لما ظهرإإإإإإإ
وجاء جيل جديد ليبشر بنبوة احمد من عمق الصحراء العربية المسماة (فاران ) في التوراة ومن مكة المسماة بكة او( وادي البكاء )كما جاءت في التوراة (عابرين في وادي البكاء يصيرونه ينبوعا ببركات يعطون مورة )وهذه الآية التوراتية تتحدث عن المسلمين الذين يحولون صحراء الشرك الى جنة للتوحيد وكانوا يظاهرون على العرب ويقولون لهم سيظهر هنا نبي ونقاتلكم معه حتى توحدوا الله . ولما ظهر لم يؤمنوا وخسر هذا الجيل اخر الفرص التاريخية ولم يؤمنوا بل نافقوا وكفروا وحاربوا ولم يسمعوا لكلام عبدالله بن سلام ومن امن معه من يهود المدينة ووقفوا الجانب المشرك ونصره الله بالأوس والخزرج من جهة والعرب من باقي القبائل العربية حتى ظهر أمره على جزيرة العرب.
واليوم وما أشبه اليوم بالبارحة فالعرب اليوم هم كالاوس والخزرج وباقي قبائل العرب سنة وشيعة وباقي مذاهب العرب والمسلمين وهم مادة الدين الإسلامي ومن فرط حبهم لعقائدهم المختلفة بات بعضهم يقتل بعضا من اجلها والغريب انهم هم القوة الضاربة للأمام المهدي ومحطموا الشرك والكفر الجديد و روما وكسرى الجديدة اذن فلم هذا النهر الدموي المتدفق بينهم الا يعلمون انهم يحطمون قوتهم الضاربة وأداة تحرير فلسطين القوى البشرية المفترضة الأيمان بالأمام المهدي ويكفي ان نذكر ختاما القول المأثور (أنا مكي ومهجري المدينة والمهدي كوفي ومهجره بيت المقدس ) أليس من حقنا استقراء العلامات والله الموفق
ونصره