هذا الموضوع هورأي شخصي لكاتبه ولا يمثل بأي شكل من الاشكال رأي المنتدى
(ألأدارة )
مما يجعل القرءان حق أنه لايوجد فيه لفظان مختلفان في الحروف وفي النُطق ويتحدان في ( المدلول ) وسنأخذ لفظ ( النساء ) كمثال لنرى بأم أعيننا كيف تعمد الكهنوت الروائي واللغوي تحريف الكلم عن مواضعه ، فلفظ النساء يدل على ( أي شيء مُتأخر عن جنسه ) وبالمناسبة هناك سورة النساء تتلكم عن الفئات المُتأخرة في المجتمع ، وتبدأ السورة بأضعف فئة مُتأخرة في المجتمع فئة ( اليتامى ) .... لذا عندما نجد لفظ ( النساء ) عندها نعرف ان الآية تتكلم عن ( مُتأخرين ) وسياق الآية يجدد لنا ( نوع ) المُتأخر .... وسندخل عالم ( النساء ) من خلال هذه الآية الكريمة لتتضح الصورة . (( زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والانعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن الماب )) الناس في بداية الآية ( ذكور وإناث ) هؤلاء الناس يشتهون ... النساء والبنين ووووالخ فكل ماذُكر في الآية ( متاع ) كما تشير الآية الكريمة ( ذلك متاع الحياة الدنيا ) وفعلا المُتأخر من المتاع يشتهونه الناس ...فالمُتأخر من المتاع هو مانُسميه حسب تعبيرنا اليوم بـ( المُديل الجديد ) ..... أو الموضة ....وعكس النساء هم الرجال ... ولفظ الرجل يدل على ( الحركة ) فالناس الذين يتحركون هم الذين يسعون ويكسبون سواء كانوا ( ذكور أو إناث ) ومن هنا أقول لكم أن الخطاب القرءاني للإنسان حسب ( الحالة الإجتماعية للإنسان ) وليس حسب الأعضاء التاسلية للإنسان .... والذين يتحركون ويكسبون قوامون على المُتأخرين عنهم في الحركة والكسب ...........تحياتي للجميع .... معروف