مذنب وانبعاث كتلي اكليلي على سطح الشّمس

[ابو صالح]

هل سبّب مذنب غائص في الشّمس انفجارا شمسيا؟ على الأرجح لا يُمكن حصول هذا. في نهاية الأسبوع الماضي، انغمر مذنب باتجاه الشّمس وكان متبوعاً بشكل سريع جدّا بانبعاث كتلي اكليلي(CMEs) من الجانب الآخر للشّمس. تُظهر اللقطتان المتسلسلتان الأولتان في هذا الفيديو اكتشافاً مُذهلاً لأحداث كما تمّ مشاهدتها بواسطة القمر الصناعي سوهو SOHO satellite الذي يدور حول الشّمس، في حين التُقط الحدث نفسُه أيضا من طرف القمرين الصناعيين "ستيريو" STEREO satellites التي تدور هي الأُخرى حول الشّمس. الآن، المذنبات ماسحات الشّمس التي تتشتت عندما تمرّ بالقرب من الشّمس ليست نادرة الوجود فهناك المئات منها قد تمّ تصنيفها على مدى السنوات القليلة الماضية. أمّا الإنبعاثات CME فهي أكثر شيوعا إذ وقعت حوالي ثلاثة حالات من نوع CMBs رغم أنها أقل أهمية،. أثناء الساعات الثمانية التي تم فيها التقاط الفيديو ذي اللقطات المسرعة أعلاه. ولذا فإنّ الرهان الأكبر لفلكيي الشمس هو أنّ الحدثين لا علاقة لهما ببعضها البعض. هناك أساس آخر لهذا الحكم يتمثل في أنّ الإنبعاثات الكتلية الاكليلية ناتجة عن تغيرات سريعة في الحقل المغناطيسي للشّمس وهذه التغيرات على ما يبدو أنّها من المُستبعد أن يتسبب فيها مُذنب صغير. تلك الصدف هي أكثر ترجيحا خلال فترة النّشاط العالي على سطح واجهة الشّمس مثلما يحدُث الآن.

المصدر: http://www.apodar.com/mdhnb-wanb-ath-ktly-aklyly-ala-sth-al-sh-hms-760.html

[عبد الرحمن العجمي]

سبحان الخالق العظيم لا اعلم هل ما شهدناه من انبعاث في الجهة المقابلة هو محض مصادفة ام فعلا سببه تغييرات في الحقل المغناطيسي شكرا جزيلا على نقل المقطع ابو صالح وربما من المناسب ان انقل ما ذكر المرحوم محمد علي حسن الحلي عن الشمس في كتاب الكون والقران

وستكون شمسنا الحاليّة تسعة عشر سيّاراً إذا انتهت حياتُها وذلك لسعتها ، ثمّ إنّ الشمس التي بعدها تكون أكبر من شمسنا الحاليّة ، ولذلك قال الله تعالى فيها في سورة المدثر {إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ} أي أنّها من إحدى الشموس الكبيرات الأحجام ، وقال تعالى في سورة البقرة {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ} ؛ فالنار هي شمسٌ من الشموس وهي التي اسمُها (سقر) ، وهي التي تجذب شمسنا بعد انفجارها ، فقوله تعالى { وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} ، يعني أحجار النيازك لأنّ الشمس تجذبُها إلَيها . وقال تعالى في سورة التحريم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} ، فالحجارة يريد بِها حجارة النيازك .

رابط الموضوع الاصلي كتاب الكون والقران
http://quran-ayat.com/kown/3.htm#الشمس_