المهدي و علماء المسلمين مواجهة حتمية قريبة أن شاء الله تعالى:

[عبد القهار]

بسم الله الرحمن الرحيم
لابد ان نعرف من أن الأمة الإسلامية تمر بمنحى خطير تكاد ى ترى معه النور فالحرب الطائفية تدور رحاها ولو كانت ببطئ ولكن هذا لا يعني أن هنالك من لا يتخوف أن تنتشر في لحظة انتشار النار في الهشيم ومع هذه اللحظات الصعبة لابد ان نعرف كذلك أن هنالك جهات معينة او مذاهب أسلامية تنتظر امر من الله يفرج عليها هذا الكرب سوى كانوا من السنة او الشيعة ولكل طائفة منهم علامات تسبق و تتزامن مع هذا الظهور وهذه العلامات كل فريق يؤولها حسب ما يراه مناسب لفكره وتوجهاته العقائدية و هنالك أختلاف حتى في النسب وانا هنا لا اشمل من يعتقد بالمهدي الاعتقادات الشاذة مثل البهائية .البابية , الإسماعيلية او القاديانية . او حتى المدعون في الوقت الراهن واقصد الأحياء منهم الذين يدعون المهدوية أو الممهدون للمهدي ومنهم من حاول أن ينسب إليه النسب المباشر . ولكن نحن نحاول ان نتبين من فرقتين أساسيتين تحمل فكرة قوية عن المهدي إلا وهي المدرسة أو المذهب الحنبلي و المذهب الأثناعشرية الشيعي و هؤلاء بينهم خصومة قوية في الأصول قبل الفروع ومنهم المغالي والمنحرف كثيراً عن جادة الصواب والذي يحتاج ألى تصحيح كثير من أفكاره ليعود ألى الإسلام ومنهم من بدأ ينحدر ويتبع الطرف الأخر بغير أتجاه فلكل قطب من القطبين هنالك شخوص تمجد ويسبح بحمدها ويعبد ولكن بدرجات متفاوته وهذا للأمانة ولكي أجعل الأمر غامض هذا لحاجة في نفسي لن أقول من هو القطب الأكثر مغالاة في شخوصه لآن الله سيبعث المهدي فيهم ليكون لهم رادع و مصحح ومعيدهم لدرب الإسلام الصحيح ( ما بعث الله نبي ولا رسول ولا هادي ولا مصلح في أمة صالحة ولكن سبحانه دائما ما يرسلهم إلى اكثر الأمم كفراً وشركاً و أبتعاداً عن الحق و إلا ما فائدة المهدي لو انه بعث في قوم صالحين عباد لله ولكن هذه حكمة الله على الدوام يكون النبي او الرسول من اكثر الناس شركاً وكفراً يأتي ليصحح المسار يعيد النهج ألى طريقه).
ولكن هذا سيولد أشكالية صعبة لآن احد الأطراف ستعاني من مسألة كيف ستتبع شخص من غير مذهبها ؟؟؟ يدعوها ألى الإسلام والى ما جاء به محمد ( عليه السلام ) هذه الحالة الأولى وفيها احتمال متناقض قد تكون الفرقة التي يخرج منها المهدي هي من تحاربه و يؤمن به الطرف الأخر لآنه يأتي بأفكار تتقارب في مسائل معنية معه هذا أمر , الأمر الأخر أن كلا الطرفين أو القطبين المتصارعين ينتظرون مهدي لأب معين فطرف يقول أن نسبه يعود إلى الحسن بن علي وطرف يقول لا أنه يعود للحسين بن علي ( عليهم السلام أجمعين ) ولكن هذا اشتراط على الله لان كل ما في العلامات هو ليس بقرآن روايات قابلة للطعن والتعديل على مر العصور والدهور اي بمعنى انه لو جاء شخص انطبقت عليه كل العلامات الجسمية والأخلاقية وجاء بما يثبت صدقه ولكنه ليس من أولاد علي ولا يتصل بنسب للنبي محمد ( عليه السلام ) ماذا سنقول حينها ارجع لسنا بك حاجة لا ينطبق عليك شرط النسب . من المتوقع ان تلعب أحد الأطراف دور اليهود الذين كذبوا محمد لا لشيء إلا انه عربي وكذلك سيكذب المهدي ( عليه السلام ) لأن خصيم لأحد الأطراف الخصومة ليس خصومة من أمر من أمور الدنيا ولكن لسوقهم ألى الإسلام الحنيف سوقاً خاضعين ولو أبوا وعاندوا وهنالك طرف أخر لابد أن يتبينوا الحق بالسؤال والرد والاستبيان , ولربما قد يهيئ الله أمر ما كأن يكون (مخلوق غريب ) أو علامة من السماء كما حصل مع يونس ( عليه السلام ) يشهد على صدقه وصدق ما جاء به من خبر و رسالة للعالم .
وأنا من هنا أحب أن أوضح مسألة أراها خطيرة هو على الإنسان أن يكون مرن في تفكيره ولا يكون منغلق أو صعب معاند لآن الله قد أعطانا عقول نميز بها ونتفكر ونستبين الصواب من الخطأ
وكذلك احب ان أبين مسألة قد يكون كثير من الناس قد غفل عنها إلا وهي ان أهم علامة من علامة المهدي ( عليه السلام) هي الدعوة الى الله دعوة رسل و أنبياء لا طائفية ولا تاريخ لا سنية ولا شيعية دعوة خالصة الى الله على منهاج النبوة حنيفاً مسلماً وليس من المشركين ( يأتي بأمر جديد على العرب شديد )إي أن أمره صعب على اهل الدنيا وأهل الطوائف و الشرك
هذا والله اعلم وأكرم وهو الواحد الصمد
والسلام عليكم

[إبن سينا]

عندما جاء أبو عبد الله (محمد علي بن حسن الحلي) بتفسير القرآن ودعاهم إلى توحيد الله ، قال بعض العلماء : "يجب قتله ، ولكن قولوا عنه أنه مجنون ليسقط عنكم هذا الواجب ."

فهذه بعض المواجهة التي كانت ، بالإضافة إلى تحريضهم على الاعتداء عليه ، فتركهم وسافر إلى الموصل ، ثم عاد بعد مدة .

[عبد القهار]

عندما جاء أبو عبد الله (محمد علي بن حسن الحلي) بتفسير القرآن ودعاهم إلى توحيد الله ، قال بعض العلماء : "يجب قتله ، ولكن قولوا عنه أنه مجنون ليسقط عنكم هذا الواجب ."

فهذه بعض المواجهة التي كانت ، بالإضافة إلى تحريضهم على الاعتداء عليه ، فتركهم وسافر إلى الموصل ، ثم عاد بعد مدة .

الأخ أبن سينا شكراً لك على هذه الملاحظة أو الإضافة
بارك الله بيك

[حوراء الموسوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخ عبد القهار..اما بعد، فاني ارجو منك انه قبل ان تكتب وتبدي رأيك في مثل هذه المواضيع الحساسة ان تكون قد قرأت عنها بالتفصيل وليس قراءة عابرة لانه وكما ذكرت لك (امر حساس) ويحتاج الى ان يرتكز على اسس رصينة وادلة وبراهين مقنعة، بالنسبة الى الحرب الطائفية فان امرها بات واضحا والكل يعلم بامره ولكن محل الشاهد ليس في وجود حرب طائفية وانما في وجود اناس يحرضون عليها وينشرون الفتن والفتاوى التي توتر هذه النار اكثر فاكثر ولا اظن ان هذه النار التي نتخوفها لم تتنتشر بل ها هي تنتشر والطرق ممهدة لها بكل رحابة صدر من بعض الاشخاص، المهم لقد فتحت انت موضوعا مهما جدا وحساسا ونشكرك على هذا الطرح جزيل الشكر، بالنسبة لموضوع الامام المهدي(عجل الله تعالى فرجة الشريف) فاني ارجو منك انت تكون قد قرأت عن علامات ظهوره عند الشيعة وليس الحنابلة فؤلائك لهم بحث اخر، نعود الى قضية الشيعة وامامهم المنتظر فلو انك قرأت عن علامات ظهوره التي تظهر على نطاق العالم قبل جسمه واخلاقه كما تفضلتم لما راودك الشك في احتمالية محاربته ابدا ومن الجدير بالذكر ان هذه العلامات التي نتحدث عنها ليست من وحي خيال الشيعة او شيوخهم وما الى ذلك بل بحسب كلام ائمتهم الاثني عشر واذا احببت ان تطلع عليها فكل ما عليك فعله هو انت تبحث في شبكة المعلومات عن علامات ظهور الامام المهدي وحاول ان تبحث جيدا حتى تحصل على المعلومات بشكل وفير وخال من الشبهات، اما بالنسبة الى اسباب ظهور الامام المهدي فانه لم يظهر من اجل الدعوة الى الله فقط!! انما ظهوره هو انتقاما من قتلة جده الحسين الذي قتل مظلوما عطشانا يوم كربلاء، نعم هذا هو ما سيقوم بله اولا وقد يخطر في بالك ان قتلة الحسين قد ماتوا من امد بعيد فممن سينتقم اذا؟!! نعم صحيح بالنسبة الى اؤلائك القتلة الاولين فانم نالوا من العذاب ما نالوا في الدنيا قبل الاخرة ولكن بقي من هم راضون بقتل الحسين بل لو يعود الزمن مرة اخرى لشاركوا في قتله واقولها بكل صراحة امثال هؤلاء منتشرين وموجودين في كل مكان، هذا اولا، هدفه الاخر والاهم هو انه سيقتل كل ظالم وكل منافق متستر تحت رداء الاسلام سواءا كان سنيا او حنبليا او سلفيا او شيعيا او اي طائفة اخرى فهو لن يميل الى اي طائفة بل ان الطائفة هي التي ستميل له، كما انني اريد ان اعلق على جملة تفضلتم بذكرها الا وهي(لآن الله سيبعث المهدي فيهم ليكون لهم رادع و مصحح ومعيدهم لدرب الإسلام الصحيح ( ما بعث الله نبي ولا رسول ولا هادي ولا مصلح في أمة صالحة ولكن سبحانه دائما ما يرسلهم إلى اكثر الأمم كفراً وشركاً و أبتعاداً عن الحق و إلا ما فائدة المهدي لو انه بعث في قوم صالحين عباد لله ولكن هذه حكمة الله على الدوام يكون النبي او الرسول من اكثر الناس شركاً وكفراً يأتي ليصحح المسار يعيد النهج ألى طريقه)، بالنسبة لهذه الجملة فانها تنطبق على الانبياء صحيح وربما على الاوصياء لكننا هنا نتحدث عن المهدي وهو حدث اخر يختلف تمام الاختلاف عن اؤلائك الانبياء والاوصياء صلوات الله وسلامه عليهم والشيعة لا ينتظرونه ليصحح الافكار كما تقول انت ربما يصحح بعض الافكار فالله اعلم ولكنهم ينتظرونه لينقذهم وينقذ العالم، فما تقوله نظرية خاطئة تماما ولا تستند على اية براهين بل ما هي الا رأي من ارائك ليس الا! فالشيعة ينتظرونه ليكون منقذا للعالم كله من براثين النفاق والظلم والكذب واخفاء الحقائق وليس للدعوة لله فقط!! وكما قلت لك فهو لم يبعث الى الحنابلة او الى الشيعة لا لا! بل بعث ليملأ الارض نورا وعدلا كما مُلئت ظلما وجورا فهذا ما نسمعه دائما من الشيعة ولم نسمعهم يوما يقولون ان الامام المهدي شيعي او حنبلي او ان مبادئه وافعاله مثلهم ويفعل ما يفعلون هم في ايامنا هذه لتأتي انت وتتفضل بانه قد يحدث اعتراض من الشيعة عليه لانه لا يتوافق مع ارائهم، _اقولها واكررها: ارجو منك ان تقرا علامات ظهور الامام المهدي_ فانهم لِمَا يرونه من علامات ظاهرة بارزة مذكورة في نفس كتبهم وبحسب اقوال ائمتهم الاطهارلا تبقى لهم حجة ليعترضوا ولا يعترض منهم الا المنافق الذي تحدثنا عنه سابقا والذي يختبئ تحت رداء الاسلام او بالاحرى تحت رداء التشيع، اما بالنسبة لقضية الاشكال الذي طرحته انت وهو انه كيف لمذهب ان يتبع المذهب الاخر لان الامام المهدي معه مثلا؟! فانا اقولها وبكل بساطة لا يتبعه الا الشريف ولا يتخلى عنه الا المنافق الذي سينكره طبعا تهربا من ان يكون في صفوفه وذلك تكبرا منه من ان يتبع المذهب الاخر، لكن الانسان الذي على حق لا يتكبر ويريد الحق حتى لو كان مع اعدائه ولهذا فهي ليست بالمسألة الصعبة وانما مسالة حق وباطل، اما بالنسبة لقضية اختلاف الاباء فهذه ايضا ليست مشكلة عصيبة المهم انه اختلاف بينهم والذي يريد الحق لا يترك امام زمانه على اساس انه كان يعتقد ان ابوه فلان ولكن ظهر ان ابوه فلان اخر فالمهدي يبقى واحدا والطرفين ينتظرونه، اما بالنسبة لقضية النسب فان نسبه يرجع للنبي محمد(صلى الله عليه واله وسلم) لدى الفريقين وحتى ان الفريقين يملكون الكثير من الاحاديث عن الرسول(صلى الله عليه واله وسلم) تثبت انه من نسب الرسول ولا يوجد شخص اخر يملك صفاته لا الاخلاقية ولا الجسمانه ولا حتى انه يظهر بعد علامات الظهور التي ارجو ان تقرأها، اما بالنسبة لهذه الجملة[ من المتوقع ان تلعب أحد الأطراف دور اليهود الذين كذبوا محمد لا لشيء إلا انه عربي وكذلك سيكذب المهدي ( عليه السلام ) لأن خصيم لأحد الأطراف الخصومة ليس خصومة من أمر من أمور الدنيا ولكن لسوقهم ألى الإسلام الحنيف سوقاً خاضعين ولو أبوا وعاندوا وهنالك طرف أخر لابد أن يتبينوا الحق بالسؤال والرد والاستبيان , ولربما قد يهيئ الله أمر ما كأن يكون (مخلوق غريب ) أو علامة من السماء كما حصل مع يونس ( عليه السلام ) يشهد على صدقه وصدق ما جاء به من خبر و رسالة للعالم .] فانه يسرني ان اعود واقولها مرة اخرى انه لا يخاصمه الا المنافق الكذاب الذي استتر تحت مسمى الشيعي او الحنبلي، وانه لن يكون هنالك اي مخلوقات غريبة او اي من هذا الكلام بل ان علامات الظهور هي اغرب ما يكون من هذه المخلوقات التي تتكلم عنها ولهذا ستكون دليلا واظحا على حقانية المهدي عند ظهوره.
اما بالنسبة لجملتك هذه فهي صحيحة تمام الصحة ولكن كما ذكرت لك هو لن يظهر للدعوة لله فقط وانما هنالك اهداف اخرى مهمة ايضا[وأنا من هنا أحب أن أوضح مسألة أراها خطيرة هو على الإنسان أن يكون مرن في تفكيره ولا يكون منغلق أو صعب معاند لآن الله قد أعطانا عقول نميز بها ونتفكر ونستبين الصواب من الخطأ
وكذلك احب ان أبين مسألة قد يكون كثير من الناس قد غفل عنها إلا وهي ان أهم علامة من علامة المهدي ( عليه السلام) هي الدعوة الى الله دعوة رسل و أنبياء لا طائفية ولا تاريخ لا سنية ولا شيعية دعوة خالصة الى الله على منهاج النبوة حنيفاً مسلماً وليس من المشركين ( يأتي بأمر جديد على العرب شديد )إي أن أمره صعب على اهل الدنيا وأهل الطوائف و الشرك
هذا والله اعلم وأكرم وهو الواحد الصمد
والسلام عليكم] والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[عبد القهار]

أخت حوراء ان كانت رؤيتكِ عن المهدي بأنه جزار يجزر العالم فالجزارون والمجرمين في العالم كثر هذه حاله الحالة الثانية أن الله إذا كان يريد الانتقام من قتله الحسين فهو طالب ثأر فلو كان مقتضى حاجه المهدي بهذا الأمر أن امره هين فليس اهون عند الناس في هذا اليوم من القتل فاي مجرم قادر على القيام بهذه المهمة فأن ستالين قد قتل على ما يقال حسب الإحصائيات 25 مليون

انما ظهوره هو انتقاما من قتلة جده الحسين الذي قتل مظلوما عطشانا يوم كربلاء، نعم هذا هو ما سيقوم بله اولا وقد يخطر في بالك ان قتلة الحسين قد ماتوا من امد بعيد فممن سينتقم اذا؟!

هل تقصدين بهذا القول هم أبناء الفرات الأوسط الذين بايعوا الحسين فنقلبوا عليه فقتلوه وهذا ما نصت عيله خطبه الأمام زين العابدين في خطبته أ

ومأ زين العابدين (عليه السلام) إلى الناس أن اسكتوا فسكتوا، فقام قائماً فحمد الله وأثنى عليه، وذكر النبي وصلى عليه، ثم قال:
أيها الناس من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، أنا ابن المذبوح بشط الفرات من غير ذحل ولا ترات، أنا ابن من انتهك حريمه، وسلب نعيمه، وانتهب ماله، وسبي عياله، أنا ابن من قتل صبراً وكفى بذلك فخراً؛ أيها الناس ناشدتكم بالله هل تعلمون أنكم كتبتم إلى أبي وخدعتموه، وأعطيتموه من أنفسكم العهد والميثاق والبيعة ثم قاتلتموه وخذلتموه، فتباً لكم لما قدمتم لأنفسكم وسوأة لرأيكم، بأية عين تنظرون إلى رسول الله (صلّى الله عليه وآله) إذ يقول لكم: قتلتم عترتي، وانتهكتم حرمتي، فلستم من أمتي.
فارتفعت أصوات الناس بالبكاء من كل ناحية ويقول بعضهم لبعض: هلكتم وما تعلمون.
فقال (عليه السلام): رحم الله امرئً قبل نصيحتي، وحفظ وصيتي في الله وفي رسوله وأهل بيته، فإن لنا في رسول الله أسوة حسنة.
فقالوا: بأجمعهم: نحن كلنا يا بن رسول الله سامعون مطيعون، حافظون لذمامك، غير زاهدين فيك، ولا راغبين عنك، فمرنا بأمرك يرحمك الله، فإنا حرب لحربك، وسلم لسلمك، لنأخذ ترتك وترتنا مما ظلمك وظلمنا.
فقال (عليه السلام): هيهات هيهات أيها الغدرة المكرة، حيل بينكم وبين شهوات أنفسكم، أتريدون أن تأتوا إليّ كما أتيتم إلى آبائي من قبل؟ كلا ورب الراقصات إلى منى، فإن الجرح لما يندمل، قتل أبي بالأمس وأهل بيته ومن معه، ولم ينسني ثكل رسول الله وثكل أبي وبني أبي، ووجده بين لهازمي، ومرارته بين حناجري وحلقي، وغصصه تجري في فراش صدري، ومسألتي أن لا تكونوا لنا ولا علينا.
ثم انشد (عليه السلام):

وإذا كان من أعمال المهدي رفع الضيم عن الشيعة فما الضيم على سبيل المثال في إيران والعراق وبمكان اي شخص شيعي ان يسكن في في كلتا البلدين فما هي الحاجة للمهدي بعد هذا الأمر

[حوراء الموسوي]

ان قتلة الحسين ليسوا هم من بايعوا فقط!! فهنالك من جزروه وقطعوه وسحقوه بخيولهم وكما قلت هناك من هو راض بقتل ريحانة رسول الله، ولو كان كل من قتل المنافقين والظالمين يوصف بالجزار لضاع الحق ولن يكون هناك من يرد على المنافقين خوفا من ان يوصف بالجزار، ثم هل ان قتل القتلة يعتبر ظلما؟!! اما بالنسبة للظيم فابسط مثال هو العراق ونحن نرى القتل في الشيعة بحجة انهم رافضة وان من يقتلهم يعتبر شهيدا وسينال الشهادة!! فهذا ابسط مثال على تحريف سنة رسول الله فلعل الامام المهدي بظهروه يرفع هذه الفتوى المضحكة والتي اودت بحياة الكثير من الابرياء.

[عبد العليم]

هناك أمر غير واضح للناس مع أنه أساس حياة البشر في هذه الدنيا .

انت تضعين صورة تحت أسمك كتب فيها "الله" .

المهدي سيضع صورة وراية يكتب عليها " الله" لكن الفرق أن المهدي مكرس لخدمة الله ، وليس لخدمة عبيد الله من اﻷشخاص مهما كانوا.
المهدي سيخرج لأعلاء كلمة الله تعالى ، وليس ﻷعلاء كلمة رموز الطوائف الدينية .
لايرسل الله الرسل لنصرة الأنبياء الذين قتلوا في مامضى . ولكن يرسل الرسل الى الأقوام المشركين لدعوتهم الى عبادة الله وحده.
ماذا يفعل هولاء المشركون ؟
هولاء المشركون (ومنذ آدم الى الآن) لديهم رموز دينية يعملون لها اﻷعمال العبادية ابتغاء شفعاتها عند الله.

[عبد القهار]

هناك أمر غير واضح للناس مع أنه أساس حياة البشر في هذه الدنيا .

انت تضعين صورة تحت أسمك كتب فيها "الله" .

المهدي سيضع صورة وراية يكتب عليها " الله" لكن الفرق أن المهدي مكرس لخدمة الله ، وليس لخدمة عبيد الله من اï»·شخاص مهما كانوا.
المهدي سيخرج لأعلاء كلمة الله تعالى ، وليس ï»·علاء كلمة رموز الطوائف الدينية .
لا يرسل الله الرسل لنصرة الأنبياء الذين قتلوا في ما مضى . ولكن يرسل الرسل الى الأقوام المشركين لدعوتهم الى عبادة الله وحده.
ماذا يفعل هؤلاء المشركون ؟
هؤلاء المشركون (ومنذ آدم الى الآن) لديهم رموز دينية يعملون لها اï»·عمال العبادية ابتغاء شفاعتها عند الله.

أن التصور لشخصية المهدي تختلف بين طائفة و أخرى فمنهم ينتظر المهدي المنتقم ومنهم من ينتظر المهدي الفاتح ونحن ننتظر المهدي المصلح لأمر الدين و أعادته الى مساره الصحيح وبهذا تحل أغلب مشاكل المسلمين وتنمحي الطائفية بكل صورها أن شاء الله