فالنصر يكون على أيدينا ـ نحن العراقيّين ـ في هذه المرّة بعون الله تعالى ، والشّاهد على ذلك قول الإمام علي (ع) ، وذلك ما جاء في كتاب ( من كنت مولاه)في صحيفة 293 من الجزء الثامن قال :
"وستأتي اليَهود من الغرب لإنشاء دولتِهم بفلسطين ، قال الناس : أين تكون العرب ؟ أجاب (ع) : آنذاك تكون مفكّكة العرى غير متكاتفة وغير مترادفة . ثمّ سئل : أيطول هذا البلاء ؟ قال : لا ، حتّى إذا أطلقت العربُ أعنّتَها ورجعت إليها عوازم أحلامِها ، عندئذٍ يُفتح على أيديهم فلسطين ، وستخرج العرب ظافرة وموحّدة وستأتي النّجدة من العراق كُتب على راياتِها القوّة *، وستشترك العرب والإسلام كافّة لتخلِّص فلسطين ، معركةٌ وأيّ معركة ، في جلِّ البحر تخوض الناّس في الدّماء ويمشي الجريح على القتيل ، وستفعل العرب ذلك ثلاثاً وفي الرابعة يعلم الله ما في نفوسِهم من الثبات والإيمان فيرفرف على رؤوسِهم النصر . ثمّ قال "وأيم الله سيُذبَحونَ ذبحَ النّعاج حتّى لا يبقى يَهودي في فلسطين . "
[* لعلّها كلمة : الله أكبر المكتوبة على العلم العراقي – تعقيب على المؤلِّف]
ومِمّا يؤيّد هذا قول السيّد المسيح وذلك في إنجيل لوقا في الإصحاح الحادي والعشرين قال :
"ومتى رأيتم أورشليم محاطة بجيوشٍ فحينئذٍ اعلموا أنّه قد اقترب خرابُها ، حينئذٍ ليهرب الّذينَ في اليَهوديّة إلى الجبال ، والّذينَ في وسطِها فليفرّوا خارجاً ، وفي الكور فلا يدخلوها ، لأنّ هذه أيّام انتقامٍ ليتمّ كلّ ما هو مكتوبٌ ، وويلٌ للحبالى والمرضعات في تلك الأيّام لأنّه يكون ضيقٌ عظيم على الأرض وسخطٌ على هذا الشعب ، ويقعون بفم السيف ويُسبَونَ إلى جميع الأمم ، وتكون أورشليم مدوسةً من الأمم حتّى تكمل أزمنة الأمم ."
http://www.quran-ayat.com/alkhilaf/2...يؤمنوا_بالقرآن
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)