facebook twetter twetter twetter
المهدي يولد في اخر الزمان بشهادة القرآن ؟ - منتديات الهدى
  • تطبيق البحث في القرآن الكريم مع التصفح وتفسير الآيات القرآنية المتشابهة بأسلوب واضح ومفهوم للجميع من كتاب تفسير المتشابه من القرآن.
  • اثبات عدم وجود ناسخ ومنسوخ في القران الكريم
  • وقت الافطار الحقيقي في شهر رمضان على ضوء القران الكريم
+ إنشاء موضوع جديد
النتائج 1 إلى 13 من 13

المشاهدات : 20235 الردود: 12 الموضوع: المهدي يولد في اخر الزمان بشهادة القرآن ؟

  1. #1
    المشرفين
    رقم العضوية : 34
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,596
    التقييم: 10
    الجنـس : ذكر

    المهدي يولد في اخر الزمان بشهادة القرآن ؟

    الآيات القرآنية تتحدث عن النبوات ومتى يتم التبليغ لهم مستندا على النص القراني هو 40 عام أخذين عمر النبي محمد (عليه السلام) اثناء اول التبليغ كمقياس عمري وبالتالي تكون عبارة (بلغ اشده ) هي عبارة اربعينة بامتياز تام بشهادة القران باستثناء النبيين يحيى وعيسى ع لاسباب معروفة .اذ بلغو بالنبوة قبل الأربعين
    ولان الآية 19 الإنعام يذكر فيها ان ( وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغ ) وهنا يتحدث النص صريحا عن كون النبي ع عليه السلام منذر ومن بلغ يشهد بنوبته لمكذبيه وهو الأمام المهدي
    في أخر الزمان ممن لم يصدقوا نبوته من أهل الكتاب ومن بلغ هنا يعني بلغ اشده كما أسلفت الآيات يعني بلغ الأربعين في زمانه وولد في زمانه وليس غير ذلك واستدلال الآيات على بلغ اشده واضحة .
    ( قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لَّا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ) الاية 19 من سورة الأنعام .

    الآية 22 من سورة يوسف " [ وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَ‌لِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ]"

    .[
    وَوَصَّينَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيهِ إِحسَانًا حَمَلَتهُ أُمُّهُ كُرهًا وَوَضَعَتهُ كُرهًا وَحَملُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَربَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوزِعنِى أَن أَشكُرَ نِعمتَكَ الَّتِى أَنعمتَ عَلَىَّ وَعَلَى وَالِدَىَّ وَأَن أَعمَلَ صَالِحًا تَرضَاهُ وَأَصلِح لِى فِى ذُرِّيَّتِى إِنِّى تُبتُ إِلَيكَ وَإِنِّى مِنَ المُسلِمِينَ
    ] الآية 15 من سورة الأحقاف
    واذ اتخذ القران حجة في موضوع العمر وهو اربعين سنة لانها فئة الهداة العمرية وحجم الاصلاح المطلوب يشمل مساحة امتنا والامم الاخرى فهو من الهداة وهو بالتاتي ليس ابن 6 سنين كما لدى الطائفة الشيعية . وانه يولد كما لدى السنة ولكنه يكلف بسن الاربعين عاما انيا تبعا للوقت المحدد له من قبل الله سبحانه وتعالى .-اذن يبلغ الاربعين 2-فلما يبلغ اشده يكلف
    وفي الختام انظر موضوع المهدي في القران








    توقيع المقدسي

  2. #2
    ضيف جديد
    رقم العضوية : 1101
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 13
    التقييم: 10
    الجنـس : ذكر
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خير وشكر سعيكم اخي المقدسي ممكن تشرحلي على اي علم استندت بتفسير القران انو من بلغ انه المهدي هذه تفاسير العلماء كلها لم تنص على ذلك ولك منها.

    قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً غ– قُلِ اللَّهُ غ– شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ غڑ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَظ°ذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ غڑ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَىظ° غڑ قُلْ لَا أَشْهَدُ غڑ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَظ°هٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ
    19 الأنعام
    *أضغط هنا لعرض كامل السورة

    اسباب النزول - أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي
    قوله تعالى: { قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً...} الآية. [19].
    قال الكلبي: إن رؤساء مكة قالوا: يا محمد، ما نرى أحداً يصدِّقك بما تقول من أمر الرسالة، ولقد سألنا عنك اليهود والنصارى فزعموا أن ليس لك عندهم ذكر ولا صفة، فأرِنا من يشهد لك أنك رسول كما تزعم. فأنزل الله تعالى هذه الآية.


    تفسير بن كثير
    يقول تعالى مخبراً: أنه مالك الضر والنفع، وأنه المتصرف في خلقه بما يشاء لا معقب لحكمه ولا راد لقضائه، { وإن يمسسك اللّه بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير} كقوله تعالى: { ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده} الآية. وفي الصحيح أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم كان يقول: (اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد)، ولهذا قال تعالى { وهو القاهر فوق عباده} أي هو الذي خضعت له الرقاب، وذلت له الجبابرة، وعنت له والوجه، وقهر كل شيء، ودانت له الخلائق، وتواضعت لعظمة جلاله وكبريائه وعظمته وعلوه وقدرته على الأشياء، واستكانت وتضاءلت بين يديه وتحت قهره وحكمه، { وهو الحكيم} : أي في جميع أفعاله، { الخبير} بمواضع الأشياء ومحالها فلا يعطي إلا من يستحق، ولا يمنع إلا من يستحق. ثم قال: { قل أي شيء أكبر شهادة} أي من أعظم الأشياء شهادة، { قل الله شهيد بيني وبينكم} أي هو العالم بما جئتكم به وما أنتم قائلون لي { وأوحي إلي هذا القرآن لأنذركم به ومن بلغ} أي وهو نذير لكل من بلغه، كقوله تعالى { ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده} قال ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله: { ومن بلغ} ومن بلغه القرآن، فكأنما رأى النبي صلى الله عليه وسلم. وروى ابن جرير عن محمد بن كعب قال: من بلغه القرآن فقد أبلغه محمد صلى الله عليه وسلم وقال عبد الرزاق عن قتادة في قوله تعالى { لأنذركم به ومن بلغ} إن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قال: (بلغوا عن اللّه فمن بلغته آية من كتاب اللّه فقد بلغه أمر الله)، وقال الربيع بن أنس: حقُّ على من اتبع رسول اللّه صلى الله عليه وسلم أن يدعو كالذي دعا رسول اللّه صلى الله عليه وسلم، وأن ينذر بالذي أنذر. وقوله: { أئنكم لتشهدون} أيها المشركون { أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد} كقوله: { فإن شهدوا فلا تشهد معهم} ، { قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون} ، ثم قال تعالى مخبراً عن أهل الكتاب أنهم يعرفون هذا الذي جئتهم به كما يعرفون أبناءهم بما عندهم من الأخبار والأنباء عن المرسلين المتقدمين والأنبياء، فإن الرسل كلهم بشروا بوجود محمد صلى الله عليه وسلم ونعته وصفته وبلده ومهاجره وصفته أمته، ولهذا قال بعده: { الذين خسروا أنفسهم} أي خسروا كل الخسارة، { فهم لا يؤمنون} بهذا الأمر الجلي الظاهر الذي بشرت به الأنبياء ونوهت به في قديم الزمان وحديثه، ثم قال: { ومن أظلم ممن افترى على اللّه كذباً أوكذب بآياته} أي لا أظلم ممن تقوّل على اللّه فادعى أن الله أرسله ولم يكن أرسله، ثم لا أظلم ممن كذب بآيات اللّه وحججه وبراهينه ودلالاته { إنه لا يفلح الظالمون} أي لا يفلح هذا ولا هذا، لا المفتري ولا المكذب.
    تفسير الجلالين
    ونزل لما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم إئتنا بمن يشهد لك بالنبوة فإن أهل الكتاب أنكروك { قل } لهم { أيُّ شيءٍ أكبر شهادة } تمييز محول عن المبتدأ { قل اللهُ } إن لم يقولوه لا جواب غيره، وهو{ شهيد بيني وبينكم } على صدقي { وأوحي إليَّ هذا القرآن لأنذركم } أخوفكم يا أهل مكة { به ومن بلغ } عطف على ضمير أنذركم أي بلغة القرآن عن الأنس والجن { أئنَّكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى } إستفهام إنكاري { قل } لهم { لا أشِهدُ } بذلك { قل إنما هو إله واحد وإنني بريء مما تشركون } معه من الأصنام .
    تفسير الطبري
    الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قُلْ أَيّ شَيْء أَكْبَر شَهَادَة قُلْ اللَّه شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ يَا مُحَمَّد لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ وَيَجْحَدُونَ نُبُوَّتك مِنْ قَوْمك : أَيّ شَيْء أَعْظَم شَهَادَة وَأَكْبَر , ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِأَنَّ أَكْبَر الْأَشْيَاء شَهَادَة اللَّه الَّذِي لَا يَجُوز أَنْ يَقَع فِي شَهَادَته مَا يَجُوز أَنْ يَقَع فِي شَهَادَة غَيْره مِنْ خَلْقه مِنْ السَّهْو وَالْخَطَأ وَالْغَلَط وَالْكَذِب , ثُمَّ قُلْ لَهُمْ : إِنَّ الَّذِي هُوَ أَكْبَر الْأَشْيَاء شَهَادَة شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ , بِالْمُحِقِّ مِنَّا مِنْ الْمُبْطِل وَالرَّشِيد مِنَّا فِي فِعْله وَقَوْله مِنْ السَّفِيه , وَقَدْ رَضِينَا بِهِ حَكَمًا بَيْننَا . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ جَمَاعَة أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 10219 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى : { أَيّ شَيْء أَكْبَر شَهَادَة } قَالَ : أُمِرَ مُحَمَّد أَنْ يَسْأَل قُرَيْشًا , ثُمَّ أُمِرَ أَنْ يُخْبِرَهُمْ فَيَقُول : { اللَّه شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ } . * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثَنَا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , نَحْوه . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { قُلْ أَيّ شَيْء أَكْبَر شَهَادَة قُلْ اللَّه شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ } يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ يَا مُحَمَّد لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَ وَيَجْحَدُونَ نُبُوَّتك مِنْ قَوْمك : أَيّ شَيْء أَعْظَم شَهَادَة وَأَكْبَر , ثُمَّ أَخْبَرَهُمْ بِأَنَّ أَكْبَر الْأَشْيَاء شَهَادَة اللَّه الَّذِي لَا يَجُوز أَنْ يَقَع فِي شَهَادَته مَا يَجُوز أَنْ يَقَع فِي شَهَادَة غَيْره مِنْ خَلْقه مِنْ السَّهْو وَالْخَطَأ وَالْغَلَط وَالْكَذِب , ثُمَّ قُلْ لَهُمْ : إِنَّ الَّذِي هُوَ أَكْبَر الْأَشْيَاء شَهَادَة شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ , بِالْمُحِقِّ مِنَّا مِنْ الْمُبْطِل وَالرَّشِيد مِنَّا فِي فِعْله وَقَوْله مِنْ السَّفِيه , وَقَدْ رَضِينَا بِهِ حَكَمًا بَيْننَا . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ جَمَاعَة أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 10219 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد فِي قَوْل اللَّه تَعَالَى : { أَيّ شَيْء أَكْبَر شَهَادَة } قَالَ : أُمِرَ مُحَمَّد أَنْ يَسْأَل قُرَيْشًا , ثُمَّ أُمِرَ أَنْ يُخْبِرَهُمْ فَيَقُول : { اللَّه شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ } . * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثَنَا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , نَحْوه .' الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } . يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَك : { اللَّه شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ }عِقَابه , وَأُنْذِر بِهِ مَنْ بَلَغَهُ مِنْ سَائِر النَّاس غَيْركُمْ , إِنْ لَمْ يَنْتَهِ إِلَى الْعَمَل بِمَا فِيهِ وَتَحْلِيل حَلَاله وَتَحْرِيم حَرَامه وَالْإِيمَان بِجَمِيعِهِ , نُزُولَ نِقْمَةِ اللَّهِ بِهِ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 10220 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { أَيّ شَيْء أَكْبَر شَهَادَة قُلْ اللَّه شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول : " يَا أَيّهَا النَّاس بَلِّغُوا وَلَوْ آيَة مِنْ كِتَاب اللَّه , فَإِنَّهُ مَنْ بَلَغَهُ آيَة مِنْ كِتَاب اللَّه فَقَدْ بَلَغَهُ أَمْر اللَّه , أَخَذَهُ , أَوْ تَرَكَهُ " . - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { لِأُنْذِركُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَبَلِّغُوا عَنْ اللَّه , فَمَنْ بَلَغَهُ آيَة مِنْ كِتَاب اللَّه , فَقَدْ بَلَغَهُ أَمْر اللَّه " . 10221 - حَدَّثَنَا هَنَّاد , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , وَحَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثَنَا أَبِي , عَنْ مُوسَى بْن عُبَيْدَة , عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ : { لِأُنْذِركُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } قَالَ : مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن فَكَأَنَّمَا رَأَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ثُمَّ قَرَأَ : { وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ } . 10222 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثَنَا حُمَيْد بْن عَبْد الرَّحْمَن , عَنْ حَسَن بْن صَالِح , قَالَ : سَأَلْت لَيْثًا : هَلْ بَقِيَ أَحَد لَمْ تَبْلُغهُ الدَّعْوَة ؟ قَالَ : كَانَ مُجَاهِد يَقُول : حَيْثُمَا يَأْتِي الْقُرْآن فَهُوَ دَاعٍ وَهُوَ نَذِير . ثُمَّ قَرَأَ : { لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ } . 10223 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { وَمَنْ بَلَغَ } : مَنْ أَسْلَمَ مِنْ الْعَجَم وَغَيْرهمْ . * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثَنَا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا إِسْحَاق , قَالَ : ثَنَا خَالِد بْن يَزِيد , قَالَ : ثَنَا أَبُو مَعْشَر , عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب فِي قَوْله : { لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } قَالَ : مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن , فَقَدْ أَبْلَغَهُ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 10224 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثَنِي مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِركُمْ لَهُ } يَعْنِي أَهْل مَكَّة , { وَمَنْ بَلَغَ } يَعْنِي : وَمَنْ بَلَغَهُ هَذَا الْقُرْآن فَهُوَ لَهُ نَذِير . - حَدَّثَنَا يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : سَمِعْت سُفْيَان الثَّوْرِيّ يُحَدِّث , لَا أَعْلَمهُ إِلَّا عَنْ مُجَاهِد , أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله : { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ } الْعَرَب { وَمَنْ بَلَغَ } الْعَجَم . 10225 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنَا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثَنَا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { لِأُنْذِركُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } أَمَّا " مَنْ بَلَغَ " : فَمَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن فَهُوَ لَهُ نَذِيره . 10226 - حَدَّثَنِي يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله : { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِركُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } قَالَ : يَقُول : مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن فَأَنَا نَذِيره . وَقَرَأَ : { يَا أَيّهَا النَّاس إِنِّي رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ جَمِيعًا } 7 158 قَالَ : فَمَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن , فَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَذِيره . فَمَعْنَى هَذَا الْكَلَام : لِأُنْذِركُمْ بِالْقُرْآنِ أَيّهَا الْمُشْرِكُونَ وَأُنْذِر مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن مِنْ النَّاس كُلّهمْ , " مَنْ " فِي مَوْضِع نَصْب بِوُقُوعِ " أُنْذِر " عَلَيْهِ , وَ " بَلَغَ " فِي صِلَته , وَأُسْقِطَتْ الْهَاء الْعَائِدَة عَلَى " مَنْ " فِي قَوْله : " بَلَغَ " لِاسْتِعْمَالِ الْعَرَب ذَلِكَ فِي صِلَات " مَنْ , وَمَا , وَاَلَّذِي " . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } . يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الَّذِينَ يُكَذِّبُونَك :{ اللَّه شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ } عِقَابه , وَأُنْذِر بِهِ مَنْ بَلَغَهُ مِنْ سَائِر النَّاس غَيْركُمْ , إِنْ لَمْ يَنْتَهِ إِلَى الْعَمَل بِمَا فِيهِ وَتَحْلِيل حَلَاله وَتَحْرِيم حَرَامه وَالْإِيمَان بِجَمِيعِهِ , نُزُولَ نِقْمَةِ اللَّهِ بِهِ . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 10220 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثَنَا يَزِيد , قَالَ : ثَنَا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { أَيّ شَيْء أَكْبَر شَهَادَة قُلْ اللَّه شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيّ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول : " يَا أَيّهَا النَّاس بَلِّغُوا وَلَوْ آيَة مِنْ كِتَاب اللَّه , فَإِنَّهُ مَنْ بَلَغَهُ آيَة مِنْ كِتَاب اللَّه فَقَدْ بَلَغَهُ أَمْر اللَّه , أَخَذَهُ , أَوْ تَرَكَهُ " . - حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة , فِي قَوْله : { لِأُنْذِركُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } أَنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : وَبَلِّغُوا عَنْ اللَّه , فَمَنْ بَلَغَهُ آيَة مِنْ كِتَاب اللَّه , فَقَدْ بَلَغَهُ أَمْر اللَّه " . 10221 - حَدَّثَنَا هَنَّاد , قَالَ : ثَنَا وَكِيع , وَحَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثَنَا أَبِي , عَنْ مُوسَى بْن عُبَيْدَة , عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ : { لِأُنْذِركُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } قَالَ : مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن فَكَأَنَّمَا رَأَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . ثُمَّ قَرَأَ : { وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ } . 10222 - حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع , قَالَ : ثَنَا حُمَيْد بْن عَبْد الرَّحْمَن , عَنْ حَسَن بْن صَالِح , قَالَ : سَأَلْت لَيْثًا : هَلْ بَقِيَ أَحَد لَمْ تَبْلُغهُ الدَّعْوَة ؟ قَالَ : كَانَ مُجَاهِد يَقُول : حَيْثُمَا يَأْتِي الْقُرْآن فَهُوَ دَاعٍ وَهُوَ نَذِير . ثُمَّ قَرَأَ : { لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ } . 10223 - حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن عَمْرو , قَالَ : ثَنَا أَبُو عَاصِم , قَالَ : ثَنَا عِيسَى , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد : { وَمَنْ بَلَغَ } : مَنْ أَسْلَمَ مِنْ الْعَجَم وَغَيْرهمْ . * - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا أَبُو حُذَيْفَة , قَالَ : ثَنَا شِبْل , عَنْ اِبْن أَبِي نَجِيح , عَنْ مُجَاهِد , مِثْله . - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا إِسْحَاق , قَالَ : ثَنَا خَالِد بْن يَزِيد , قَالَ : ثَنَا أَبُو مَعْشَر , عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب فِي قَوْله : { لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } قَالَ : مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن , فَقَدْ أَبْلَغَهُ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . 10224 - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثَنَا عَبْد اللَّه بْن صَالِح , قَالَ : ثَنِي مُعَاوِيَة بْن صَالِح , عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَوْله : { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِركُمْ لَهُ } يَعْنِي أَهْل مَكَّة , { وَمَنْ بَلَغَ }يَعْنِي : وَمَنْ بَلَغَهُ هَذَا الْقُرْآن فَهُوَ لَهُ نَذِير . - حَدَّثَنَا يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : سَمِعْت سُفْيَان الثَّوْرِيّ يُحَدِّث , لَا أَعْلَمهُ إِلَّا عَنْ مُجَاهِد , أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْله : { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ } الْعَرَب { وَمَنْ بَلَغَ } الْعَجَم . 10225 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن , قَالَ : ثَنَا أَحْمَد بْن الْمُفَضَّل , قَالَ : ثَنَا أَسْبَاط , عَنْ السُّدِّيّ : { لِأُنْذِركُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } أَمَّا " مَنْ بَلَغَ " : فَمَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن فَهُوَ لَهُ نَذِيره . 10226 - حَدَّثَنِي يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب , قَالَ : قَالَ اِبْن زَيْد فِي قَوْله :{ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِركُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } قَالَ : يَقُول : مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن فَأَنَا نَذِيره . وَقَرَأَ : { يَا أَيّهَا النَّاس إِنِّي رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ جَمِيعًا } 7 158 قَالَ : فَمَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن , فَرَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَذِيره . فَمَعْنَى هَذَا الْكَلَام : لِأُنْذِركُمْ بِالْقُرْآنِ أَيّهَا الْمُشْرِكُونَ وَأُنْذِر مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن مِنْ النَّاس كُلّهمْ , " مَنْ " فِي مَوْضِع نَصْب بِوُقُوعِ " أُنْذِر " عَلَيْهِ , وَ " بَلَغَ " فِي صِلَته , وَأُسْقِطَتْ الْهَاء الْعَائِدَة عَلَى " مَنْ " فِي قَوْله : " بَلَغَ " لِاسْتِعْمَالِ الْعَرَب ذَلِكَ فِي صِلَات " مَنْ , وَمَا , وَاَلَّذِي " .' الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّه آلِهَة أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَد قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَه وَاحِد وَإِنَّنِي بَرِيء مِمَّا تُشْرِكُونَ } . يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الْجَاحِدِينَ نُبُوَّتك , الْعَادِلِينَ بِاَللَّهِ رَبًّا غَيْره : أَإِنَّكُمْ أَيّهَا الْمُشْرِكُونَ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّه آلِهَة أُخْرَى , يَقُول : تَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَهُ مَعْبُودَات غَيْره مِنْ الْأَوْثَان وَالْأَصْنَام . وَقَالَ : " أُخْرَى " وَلَمْ يَقُلْ : " أُخَر " وَالْآلِهَة جَمْع , لِأَنَّ الْجُمُوع يَلْحَقهَا التَّأْنِيث , كَمَا قَالَ تَعَالَى : { فَمَا بَال الْقُرُون الْأُولَى } 20 51 وَلَمْ يَقُلْ " الْأُوَل " , وَلَا " الْأَوَّلِينَ " . ثُمَّ قَالَ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ يَا مُحَمَّد , لَا أَشْهَد بِمَا تَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّه آلِهَة أُخْرَى , بَلْ أَجْحَد ذَلِكَ وَأُنْكِرُهُ . { إِنَّمَا هُوَ إِلَه وَاحِد } يَقُول : إِنَّمَا هُوَ مَعْبُود وَاحِد , لَا شَرِيك لَهُ فِيمَا يَسْتَوْجِب عَلَى خَلْقه مِنْ الْعِبَادَة . { وَإِنَّنِي بَرِيء مِمَّا تُشْرِكُونَ } يَقُول : قُلْ وَإِنَّنِي بَرِيء مِنْ كُلّ شَرِيك تَدْعُونَهُ لِلَّهِ وَتُضِيفُونَهُ إِلَى شِرْكَته وَتَعْبُدُونَهُ مَعَهُ , لَا أَعْبُد سِوَى اللَّه شَيْئًا وَلَا أَدْعُو غَيْره إِلَهًا . وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي قَوْم مِنْ الْيَهُود بِأَعْيَانِهِمْ مِنْ وَجْه لَمْ تَثْبُت صِحْته . وَذَلِكَ مَا : 10227 - حَدَّثَنَا بِهِ هَنَّاد بْن السَّرِيّ وَأَبُو كُرَيْب , قَالَا : ثَنَا يُونُس بْن سُوَيْد , قَالَ : ثَنِي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق قَالَ : ثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد مَوْلَى زَيْد بْن ثَابِت , قَالَ : ثَنِي سَعِيد بْن جُبَيْر أَوْ عِكْرِمَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : جَاءَ النُّحَام بْن زَيْد وقردم بْن كَعْب وَبَحْرِيّ بْن عُمَيْر , فَقَالُوا : يَا مُحَمَّد أَمَا تَعْلَم مَعَ اللَّه إِلَهًا غَيْره ؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا إِلَه إِلَّا اللَّه بِذَلِكَ بُعِثْت , وَإِلَى ذَلِكَ أَدْعُو " فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى فِيهِمْ وَفِي قَوْلهمْ : { قُلْ أَيّ شَيْء أَكْبَر شَهَادَة قُلْ اللَّه شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ }إِلَى قَوْله : { لَا يُؤْمِنُونَ } . الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَإِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّه آلِهَة أُخْرَى قُلْ لَا أَشْهَد قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَه وَاحِد وَإِنَّنِي بَرِيء مِمَّا تُشْرِكُونَ } . يَقُول تَعَالَى ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ لِهَؤُلَاءِ الْمُشْرِكِينَ الْجَاحِدِينَ نُبُوَّتك , الْعَادِلِينَ بِاَللَّهِ رَبًّا غَيْره : أَإِنَّكُمْ أَيّهَا الْمُشْرِكُونَ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّه آلِهَة أُخْرَى , يَقُول : تَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَهُ مَعْبُودَات غَيْره مِنْ الْأَوْثَان وَالْأَصْنَام . وَقَالَ : " أُخْرَى " وَلَمْ يَقُلْ : " أُخَر " وَالْآلِهَة جَمْع , لِأَنَّ الْجُمُوع يَلْحَقهَا التَّأْنِيث , كَمَا قَالَ تَعَالَى : { فَمَا بَال الْقُرُون الْأُولَى } 20 51 وَلَمْ يَقُلْ " الْأُوَل " , وَلَا " الْأَوَّلِينَ " . ثُمَّ قَالَ لِنَبِيِّهِ مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : قُلْ يَا مُحَمَّد , لَا أَشْهَد بِمَا تَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّه آلِهَة أُخْرَى , بَلْ أَجْحَد ذَلِكَ وَأُنْكِرُهُ . { إِنَّمَا هُوَ إِلَه وَاحِد } يَقُول : إِنَّمَا هُوَ مَعْبُود وَاحِد , لَا شَرِيك لَهُ فِيمَا يَسْتَوْجِب عَلَى خَلْقه مِنْ الْعِبَادَة . { وَإِنَّنِي بَرِيء مِمَّا تُشْرِكُونَ } يَقُول : قُلْ وَإِنَّنِي بَرِيء مِنْ كُلّ شَرِيك تَدْعُونَهُ لِلَّهِ وَتُضِيفُونَهُ إِلَى شِرْكَته وَتَعْبُدُونَهُ مَعَهُ , لَا أَعْبُد سِوَى اللَّه شَيْئًا وَلَا أَدْعُو غَيْره إِلَهًا . وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ هَذِهِ الْآيَة نَزَلَتْ فِي قَوْم مِنْ الْيَهُود بِأَعْيَانِهِمْ مِنْ وَجْه لَمْ تَثْبُت صِحْته . وَذَلِكَ مَا : 10227 - حَدَّثَنَا بِهِ هَنَّاد بْن السَّرِيّ وَأَبُو كُرَيْب , قَالَا : ثَنَا يُونُس بْن سُوَيْد , قَالَ : ثَنِي مُحَمَّد بْن إِسْحَاق قَالَ : ثَنِي مُحَمَّد بْن أَبِي مُحَمَّد مَوْلَى زَيْد بْن ثَابِت , قَالَ : ثَنِي سَعِيد بْن جُبَيْر أَوْ عِكْرِمَة , عَنْ اِبْن عَبَّاس , قَالَ : جَاءَ النُّحَام بْن زَيْد وقردم بْن كَعْب وَبَحْرِيّ بْن عُمَيْر , فَقَالُوا : يَا مُحَمَّد أَمَا تَعْلَم مَعَ اللَّه إِلَهًا غَيْره ؟ فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا إِلَه إِلَّا اللَّه بِذَلِكَ بُعِثْت , وَإِلَى ذَلِكَ أَدْعُو " فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى فِيهِمْ وَفِي قَوْلهمْ : { قُلْ أَيّ شَيْء أَكْبَر شَهَادَة قُلْ اللَّه شَهِيد بَيْنِي وَبَيْنكُمْ } إِلَى قَوْله : { لَا يُؤْمِنُونَ } . '
    تفسير القرطبي
    قوله تعالى { وهو القاهر فوق عباده} القهر الغلبة، والقاهر الغالب، وأقهر الرجل إذا صير بحال المقهور الذليل؛ قال الشاعر : تمنى حصين أن يسود جِذَاعُه ** فأمسى حصين قد أَذل وأَقهرا وقُهر غُلب. ومعنى { فوق عباده} فوقية الاستعلاء بالقهر والغلبة عليهم؛ أي هم تحت تسخيره لا فوقية مكان؛ كما تقول : السلطان فوق رعيته أي بالمنزلة والرفعة. وفي القهر معنى زائد ليس في القدرة، وهو منع غيره عن بلوغ المراد. { وهو الحكيم} في أمره { الخبير} بأعمال عباده، أي من اتصف بهذه الصفات يجب ألا يشرك به. قوله تعالى { قل أي شيء أكبر شهادة} وذلك أن المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : من يشهد لك بأنك رسول الله فنزلت الآية؛ عن الحسن وغيره. ولفظ (شيء) هنا واقع موقع اسم الله تعالى؛ المعنى الله أكبر شهادة أي انفراده بالربوبية، وقيام البراهين على توحيده أكبر شهادة وأعظم؛ فهو شهيد بيني وبينكم على أني قد بلغتكم وصدقت فيما قلته وادعيته من الرسالة. قوله تعالى { وأوحي إلي هذا القرآن} أي والقرآن شاهد بنبوتي. { لأنذركم به} يا أهل مكة. { ومن بلغ} أي ومن بلغه القرآن. فحذف (الهاء) لطول الكلام. وقيل : ومن بلغ الحلم. ودل بهذا على أن من لم يبلغ الحلم ليس بمخاطب ولا متعبد. وتبليغ القرآن والسنة مأمور بهما، كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتبليغهما؛ فقال { يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة : 67]. وفي صحيح البخاري عن عبدالله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار). وفي الخبر أيضا (من بلغته آية من كتاب الله فقد بلغه أمر الله أخذ به أو تركه). وقال مقاتل : من بلغه القرآن من الجن والإنس فهو نذير له. وقال القرظي : من بلغه القرآن فكأنما قد رأى محمدا صلى الله عليه وسلم وسمع منه. وقرأ أبو نهيك : { وأوحى إلي هذا القرآن} مسمى الفاعل؛ وهو معنى قراءة الجماعة. { أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى} استفهام توبيخ وتقريع. وقرئ { أئنكم} بهمزتين على الأصل. وإن خففت الثانية قلت : (أينَّكم). وروى الأصمعي عن أبي عمرو ونافع (آئنَّكم)؛ وهذه لغة معروفة، تجعل بين الهمزتين ألف كراهة لالتقائهما؛ قال الشاعر : أيا ظبية الوعساء بين جلاجل ** وبين النقا آأنت أم أم سالم ومن قرأ { إنكم} على الخبر فعلى أنه قد حقق عليهم شركهم. وقال { آلهة أخرى}ولم يقل : (آخر)؛ قال الفراء : لأن الآلهة جمع والجمع يقع عليه التأنيث؛ ومنه قوله { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} [طه : 51] ، وقول ه { فما بال القرون الأولى} [طه : 51] ولو قال : الأول والآخر صح أيضا. { قل لا أشهد قل} أي فأنا لا أشهد معكم فحذف لدلالة الكلام عليه ونظيره { فإن شهدوا فلا تشهد معهم} [الأنعام : 150].
    توقيع ناصر المهدي

  3. #3
    مشرف منتدى حول المهدي
    رقم العضوية : 29
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 2,235
    التقييم: 32
    السلام عليكم اخ ناصر المهدي جعلنا ويإك من أنصار المهدي الحق صدقاً ان شاء الله ، لقد استدللت على قولك ورأيك من تفاسر العلماء وهذا من حقك والأخ المقدسي اخذ بكلام معلمنا المرحوم ( محمد علي حسن الحلي ) رحمه الله تعالى فلماذا تعترض على تفسيرنا ولم تفكر في تفسير من احتججت به مع الفوارق الكبيرة طبعاً بين التفاسير الكثيرة وتفسير المتشابه للمرحوم ( ابو عبد الله ) لكن نحن نقول لكل شخص عقل يميز بين الأصوب ونحن نرى الكلام في تفسير المتشابه ارجح و أوضح واكمل مع احترامي طبعاً لرأايك كما واعتذر من الاخ المقدسي لأني أجبت مكانه ولكننا أخوة في الله وهدفنا واحد أن شاءالله تعالى
    توقيع عبد القهار
    وَاجۡعَل لِّى لِسَانَ صِدۡقٍ فِى الۡآخِرِينَ

  4. #4
    ضيف جديد
    رقم العضوية : 1101
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 13
    التقييم: 10
    الجنـس : ذكر
    وعليكم السلام اخي عبد القهار امين واياكم اجمعين عزيزي المساله ليست بتفسير فحسب المسالة مسالة لغه فمن بلغ معنها هنا الناس التي يتم تبليغها بالرسالة فاذا كم تدعون يعني هنا حسب الغه المهدي يكون مبلغ وليس الذي سوف يٌبلغ شكرا لك اخي مره اخرى.
    توقيع ناصر المهدي

  5. #5
    ضيف فعال
    رقم العضوية : 598
    تاريخ التسجيل : Jul 2012
    المشاركات : 765
    التقييم: 416
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر المهدي مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام اخي عبد القهار امين واياكم اجمعين عزيزي المساله ليست بتفسير فحسب المسالة مسالة لغه فمن بلغ معنها هنا الناس التي يتم تبليغها بالرسالة فاذا كم تدعون يعني هنا حسب الغه المهدي يكون مبلغ وليس الذي سوف يٌبلغ شكرا لك اخي مره اخرى.
    السلام عليكم اخ ناصر ان كان هذا رأيك فما قولك في ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيناه) يوسف ، وقوله سبحانه في سورة الأحقاف ( حتى بلغ اشده وبلغ أربعين سنة ) هل هذا يعني ان الناس التي يتم تبلغها في الرسالة كما قلت ام هنالك اختلاف في المعنى اترك الأمر لك
    توقيع عبد الصمد

  6. #6
    ضيف جديد
    رقم العضوية : 1101
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 13
    التقييم: 10
    الجنـس : ذكر
    وعليكم السلام اخي عبد الصمد عزيزي هنا موقه كلمة بلغ مثل ما تفضلت ولكن في هذه اليه المعنى غير ولو قرائت بتركيز في تفسير المشايخ في ما قد سلف ان موقه بلغ في وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيناه يختلف عن
    وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ومن بلغ هنا تعني من بلغه القران عزيزي.
    توقيع ناصر المهدي

  7. #7
    مشرف منتدى مقارنة الأديان
    رقم العضوية : 40
    تاريخ التسجيل : Dec 2010
    المشاركات : 1,267
    التقييم: 342
    الجنـس : ذكر
    اهلا ومرحبا بالعزيز ناصر المهدي جعلنا الله من اتباع المهدي ان شاء الله .

    عزيزي ناصر ان الكلمة التي تقصد معناها انه في التبليغ غير الكلمة الموجودة في الاية الكريمة فاذا كان معناها انه من بلغه القران يجب ان تكون الكلمة كالتالي
    (و مَن بُلّغ ) ضم الباء وتشديد اللام وليس كما هو مكتوب في الاية الكريمة ( وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ) حيث ان الكلمة هنا جائت مثلها مثل ما جائت في باقي الايات الكريمات فتح الباء واللام والغين
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خير وشكر سعيكم اخي المقدسي ممكن تشرحلي على اي علم استندت بتفسير القران انو من بلغ انه المهدي هذه تفاسير العلماء كلها لم تنص على ذلك ولك منها.
    ان الاخ المقدسي لم يستند على اي علم بتفسير القران لانه لم يفسرها من نفسه انما اخذه من تفسير المتشابه من القران للمحروم محمد علي حسن الحلي وهو ايضا ليس عالما ولم تتعدى معرفته سوى القراءة والكتابة على ايدي الكتاتيب ( الملا ) وقد علمه الله عز وجل تفسير القران كما جاء في كتاب الخلاف بين التوراة والقران
    وقد ألْهمني الله تفسير القرآن فألّفتُ كتاباً في تفسير القرآن وبيّنتُ فيه معنى الآيات المتشابِهات
    كما تستطيع زيادة ايضاح حول المفسر على الرابط التالي محمد علي حسن الحلي
    واليك تفسير الاية من كتاب المتشابه من القران للمرحوم محمد علي حسن الحلي

    19 – أتى أهل مكّة رسول الله فقالوا أما وجد الله رسولاً غيرك ؟ ما نرى أحداً يصدّقك فيما تقول ولقد سألنا عنك اليهود والنصارى فقالوا أنّه ليس لك عندهم لك عندهم ذكر فأرِنا من يشهد لك أنّك رسول الله كما تزعم . فأنزل الله هذه الآية (قُلْ) يا محمّد لهؤلاء الكافرين (أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً)1 على صدقي كلام الله أم كلام الناس ؟ فالله أعلم بالأشياء من الناس وهو الذي أرسلني والقرآن كلامه ، فلماذا تصدّقون كلام اليهود والنصارى وتكذّبون كلام الله ؟ (قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ) يسمع أقوالكم ويرى أفعالكم ، وكلامه القرآن يشهد لي بأنّي رسول الله إليكم (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ) من عذاب الله وعقابه إن لم تؤمنوا وتتركوا عبادة الأوثان (وَمَن بَلَغَ) أشدّه أيضاً ينذر بالقرآن وهو يشهد لي أيضاً . ونظيرها في آخر سورة الرعد وهي قوله تعالى {قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} . يعني ومن عنده علم الكتاب فهو يشهد لي أيضاً ، ويريد به المهدي وكذلك قوله تعالى (وَمَن بَلَغَ) يريد به المهدي وذلك من قوله تعالى في سورة الأحقاف {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ..الخ} ، وهذه الآية في وصف المهدي وهي في سورة الأحقاف .
    (أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى) هذا سؤال على وجه الإنكار والتوبيخ وتقديره كيف تشهدون أنّ مع الله آلهةً أخرى بعد وضوح الأدلّة وقيام الحجّة على وحدانيّته (قُل لاَّ أَشْهَدُ) كما تشهدون (قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ) به .
    وجاء في كتاب مجمع البيان في المجلّد الرابع صفحة 282 قال : "وفي تفسير العياشي قال أبو جعفر وأبو عبد الله (ع) من بلغ معناه من بلغ أن يكون إماماً (يعني المهدي) فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله . وعلى هذا يكون قوله ومن بلغ في موضع رفع عطفاً على الضمير في أنذر ."
    ------------------------------------------------------
    1 قال المفسّرون وفي الآية دلالة على أنّ الله تعالى يجوز أن يسمّى شيء . أقول لا يجوز ذلك لأنّ لفظة شيء معناها المادّة ، وإنّ الله تعالى يجلّ عن المادّة ، فقد قال تعالى في سورة الشورى :{لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} .



    ان ما جئت به من تفسير للايات الكريمات مع احترامنا الشديد لاصحابها فيه اشكالية كبيرة وعلى سبيل المثال قد نسب المفسرون كلمة ( شيء ) لله عز وجل وهذا لا يصح كما بينه المرحوم محمد علي حسن الحلي .

    وهناك ايضا تفاسير اخرى تقول ان من بلغ في هذه الاية هو المهدي وعلى سبيل المثال
    "وفي تفسير العياشي قال أبو جعفر وأبو عبد الله (ع) من بلغ معناه من بلغ أن يكون إماماً (يعني المهدي) فهو ينذر بالقرآن كما أنذر به رسول الله . وعلى هذا يكون قوله ومن بلغ في موضع رفع عطفاً على الضمير في أنذر ."


    وجاء في التفسير الكبير المسمى البحر المحيط
    . وقيل : من بلغه إلى يوم القيامة . وعن سعيد بن جبير : من بلغه القرآن فكأنما رأى محمدا - صلى الله عليه وسلم - . وفي الحديث : " من بلغه هذا القرآن فأنا نذيره . وقالت فرقة : الفاعل بـ ( بلغ ) عائد على ( من ) لا على ( القرآن ) والمفعول محذوف ، والتقدير ومن بلغ الحلم ،

    واشكرك جزيل الشكر على تفاعلك واهلا ومرحبا بك مرة اخرى
    توقيع ابو عبد الله العراقي

  8. #8
    المشرفين
    رقم العضوية : 34
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,596
    التقييم: 10
    الجنـس : ذكر
    { ومن بلغ} أي ومن بلغه القرآن. فحذف (الهاء) لطول الكلام. وقيل : ومن بلغ الحلم. ودل بهذا على أن من لم يبلغ الحلم ليس بمخاطب ولا متعبد
    .هذا من تفسير القرطبي الذي ذكرت انت الاخ ناصر :
    (انا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) اصلها لتتعارفوا
    (ان الله لايستحيي ان يضرب مثلا )أصلها لا يستحي
    اما من بلغ فليس فيها من هذا ولا ذاك وليس هناك ثقل في لفظها (بلغه ) . مع احترامي لراي ا لمفسرين
    ثم انهم ليسو بحجة لكل الملل الاسلامية والا لما وصلنا الى التشرذم العقائدي ولهم ولك ما رأيت وكل ياخذ براي امامه وهذا تفسير المرحوم محمد علي حسن الحلي رحمه الله
    وهو ما امنت بتفسيره لما نقلته حجة علي .. وانت نقلت ماتراه حجة على نفسك .وكلام المفسرين ليس الحجة على كلام الله وانما القران هو الذي يكون حجة على كلام الناس وشكرا لك على المداخلة
    توقيع المقدسي

  9. #9
    ضيف جديد
    رقم العضوية : 1101
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 13
    التقييم: 10
    الجنـس : ذكر
    اخي العزيز ابو هاجر اعزك الله واحبك رسوله ما بلغ في الغه العربيه يعطينا تفسير معناها القاموس العربي وهذا كم من المعاني تفضل اخي

    لَغَ المَكَانَ بُلُوغاً بالضَّمِّ : وَصَلَ إليْهِ وانْتَهَى ومنْهُ قوْلُه تعالى : لَمْ تَكُونُوا بالغِيهِ إلا بشقِّ الأنْفُسِ
    أو بَلَغَه : شارَفَ عليْهِ ومنه قولُه تعالى : فإذا بَلَغْنَ أجَلَهُنَّ
    أي قارَبْنَهُ : وقالَ أبو القاسِمِ في المُفْرَداتِ : البُلُوغُ والإبْلاغُ : الانْتِهَاءُ إلى أقْصَى المَقْصِدِ والمُنْتَهَى مَكَاناً كان أو زَماناً أو أمْرَاً منَ الأمُورِ المُقَدَّرَةِ . ورُبَّمَا يُعَبَّرُ بهِ عن المُشارَفَةِ عليهِ وإن لم يُنْتَهَ إليْهِ فمنَ الانْتِهَاءِ : حتى إذا بَلَغَ أشُدَّهُ وبَلَغ أرْبَعِينَ سنَةً وما هُمْ ببالغِيهِ فلما بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ ولَعلِّي أبْلُغُ الأسْبَابَ وأيْمانٌ عَلَيْنَا بالِغَةٌ أي مُنْتَهِيَةٌ في التَّوْكيدِ وأمّا قَوْلُه : فإذا بَلَغْنَ أجَلَهُنَّ فأمْسِكُوهُنَّ بمَعْرُوفٍ فللمُشارَفَةِ فإنّهَا إذا أنْتَهَتْ إلى أقْصَى الأجَلِ لا يَصِحُّ للزَّوْجِ مُرَاجَعَتُهَا وإمْسَاكُها
    وبَلَغَ الغُلامُ : أدْرَكَ وبَلَغَ في الجَوْدَةِ مَبْلَغَاً كما في العُبَابِ وفي المُحْكَمِ : أي احْتَلَمَ كأنَّهُ بَلَغَ وَقْتَ الكِتابِ عليْهِ والتَّكْليفِ وكذلكَ :بَلَغَتِ الجارِيَةُ وفي التَّهْذِيبِ : بَلَغَ الصَّبِيُّ والجارِيَةُ : إذا أدْرَكَا وهُمَا بالغَانِ
    وثَنَاءٌ أبْلَغُ : مُبَالِغٌ فيهِ قالَ رُؤْبَةُ يَمْدَحُ المُسَبِّحَ بنَ الحَوَارِيِّ بنِ زِيادِ بنِ عَمْروٍ العَتَكِيَّ :
    " بَلْ قُلْ لِعَبْدِ اللهِ بَلِّغْ وابْلُغِ
    " مُسَبِّحاً حُسْنَ الثَّناءِ الأبْلَغِ وشَيءٌ بالِغٌ أي : جَيِّدٌ وقدْ بَلَغَ في الجَوْدَةِ مَبْلَغَاً
    وقالَ الشافعِيُّ رحمَهُ اللهُ في كتابِ النِّكَاحِ : جارِيَةٌ بالِغٌ بغَيْرِ هاءٍ هكذا رَوَى الأزْهَرِيُّ عن عبْدِ المَلِكِ عن الرَّبِيعِ عَنْهُ قالَ الأزْهَرِيُّ : والشَّافِعِيُّ فَصِيحٌ حُجَّةٌ في اللُّغَةِ قالَ : وسَمِعْتُ فُصَحاءَ العَرَبِ يَقُولُونَ : جارِيَةٌ بالِغٌ وهكذا قَوْلُهُمْ : امْرَأَةٌ عاشِقٌ ولِحْيَةٌ ناصِلٌ قال : ولوْ قالَ قائِلٌ : جارِيَةٌ بالِغَةٌ لمْ يَكُنْ خَطَأً لأنَّهُ الأصْلُ أي : مُدْرِكَةٌ وقَدْ بَلَغَتْ
    لغ (مختار الصحاح)
    ب ل غ : بَلَغ المكان وصل إليه وكذا إذا شارف عليه ومنه قوله تعالى { فإذا بلغن أجلهن } أي قاربنه و بَلَغَ الغلام أدرك وبابهما دخل و الإبلاغُ و التّبليغُ الإيصال والاسم منه البَلاَغُ والبلاغ أيضا الكفاية وشيء بالِغٌ أي جيد و البَلاَغةُ الفصاحة و بَلُغَ الرجل صار بَليغاً وبابه ظرف و البَلاَغاتُ كالوشايات و البُلِغِينُ الداهية وهو في حديث عائشة رضي الله عنها و بَالَغَ في الأمر إذا لم يقصر فيه و البُلْغةُ ما يتبلغ به من العيش و تَبَلَّغَ بكذا أي اكتفى به
    اما في القران الكريم هذه كلامات كثيره عن بلغ ممكن تعطيني تفسير منطقي من اي معنى من هذا المعاني التي فيها كلمة بلغ بانها تعني مهدي
    قال تعالى



    1. قَالَ رَبِّ أَنَّىظ° يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَظ°لِكَ اللَّـهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ï´؟آل عمران: 40ï´¾

    2. قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلِ اللَّـهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـظ°ذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّـهِ آلِهَةً أُخْرَىظ° قُل لَّا أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـظ°هٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ï´؟الأنعام: 19ï´¾

    3. وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَظ°لِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ï´؟يوسف: 22ï´¾

    4. فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا ï´؟الكهف: 61ï´¾

    5. حَتَّىظ° إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا قُلْنَا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِمَّا أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا ï´؟الكهف: 86ï´¾

    6. حَتَّىظ° إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىظ° قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًاï´؟الكهف: 90ï´¾

    7. حَتَّىظ° إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًاï´؟الكهف: 93ï´¾

    8. وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ كَذَظ°لِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ وَاللَّـهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ï´؟النور: 59ï´¾

    9. وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَىظ° آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَظ°لِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَï´؟القصص: 14ï´¾

    10. إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّـهِ الظُّنُونَا ï´؟الأحزاب: 10ï´¾

    11. فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَىظ° فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَىظ° قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّـهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ï´؟الصافات: 102ï´¾

    12. وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّىظ° إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىظ° وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ï´؟الأحقاف: 15ï´¾

    13. فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ï´؟الواقعة: 83ï´¾

    14. كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ ï´؟القيامة: 26ï´¾

    وجزاكم الله خير الجزاء جزاء جزاء المحسنين.

    توقيع ناصر المهدي

  10. #10
    مشرف عام
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : Sep 2010
    المشاركات : 1,580
    التقييم: 195
    يمكن أن تعطي الآية معنيين في وقت واحد : فهي تتحدّث عن شاهد يشهد للنبي بالنبوة والرسالة ولكنه لم يكن في زمان النبي بل يتلوه في الزمان وهو المهدي المنتظر وشهادته تختلف عن شهادة الآخرين بل لها ثقل وأهمية حيث أنه يقوم بتأويل القرآن ويبين ما غمض على الناس من معانيه وآياته المتشابهة التي كانوا يجهلون معانيها واتّخذوها حجة لفتنة الناس عن دين الله .
    قال تعالى في
    سورة هود :
    {أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ
    وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إَمَامًا وَرَحْمَةً
    }
    http://www.quran-ayat.com/shabaha/11.htm#17
    كما ذُكِر هذا الشاهد في
    سورة الرعد
    {وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ}

    والمعنى الآخر : "(ومن بّلَغَ) الرشد ، أي وأُنذرَ جميع من بلغه القرآن وسمعه من البالغين الذين وجب عليهم التكليف من اليوم إلى يوم القيامة ."

    توقيع إبن سينا

  11. #11
    المشرفين
    رقم العضوية : 34
    تاريخ التسجيل : Oct 2010
    المشاركات : 1,596
    التقييم: 10
    الجنـس : ذكر
    { ومن بلغ} أي ومن بلغه القرآن. فحذف (الهاء) لطول الكلام.هل ترى اخ ناصر كم كلمة( بلغ ) استشهدت فيها من القران فلم ليس فيها واحدة ذكرت كونها ثقيلة وحذفت الهاء لطول الكلام كما ذكر المفسرون اي ذكرت كما هي على انها كلمة سلسة مفخمة وليست مضخمة .
    وشكرا لك
    توقيع المقدسي

  12. #12
    ضيف جديد
    رقم العضوية : 1101
    تاريخ التسجيل : May 2013
    المشاركات : 13
    التقييم: 10
    الجنـس : ذكر
    شكرا ابن سينا عزيزي حالة واحده يكون فيها من بلغ هوه المهدي يعني تكون معطوفه على الله يعني الله والمهدي شهيد على الرسول ص مثل
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَينِ
    يعني هنا ارجلكم تابعه الى اغسلوا ؟
    توقيع ناصر المهدي

  13. #13
    المشرفين
    رقم العضوية : 419
    تاريخ التسجيل : Sep 2011
    المشاركات : 248
    التقييم: 10
    الغسل هو الأصل ، ويمكن المسح في حالة المرض أو البرد أو قلة الماء وهكذا .
    توقيع John Wassov

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

| الكتب بالعربي | Man after Death | An Hour with Ghosts | The Universe and the Quran | The Conflict between the Torah and the Quran | الخلاف بين التوراة و القرآن   | الكون والقرآن | اسلام   | المتشابه من القرآن | تفسير القرآن الكريم    | ساعة قضيتها مع الأرواح | الأنسان بعد الموت | الرد على الملحدين | موقع الهدى للقران الكريم    | محمد علي حسن الحلي حياته ومؤلفاته