بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ
أولا : التوحيد في التوراة
عام 1491 ق . م أنزل الله التوراة على موسى وأمر قومه فيها أن يعبدوه وحده سبحانه وأن الله هو ربهم الإله الواحد القادر العظيم الذي ليس هناك ربا غيره حيث قال :
1- " أنا الرب الهك الذي أخرجك من أرض مصر من بيت العبودية لا يكن لك آلهة أخرى أمامي "
( سفر الخروج 21 : 1-2 )
2- " ولا تذكروا اسم آلهة أخرى ولا يسمع من فمك "
( سفر الخروج 23 : 13)
3- " الرب هو الإله ليس آخر سواه "
( سفر التثنية 4 : 35 )
4- " الرب هو الله وليس آخر "
( الملوك الأول 8 : 60 )
5- " أنا الرب وليس آخر لا أله سواي "
( أشعياء 45 : 5 )
**************************************************
ثانيا : التوحيد في الإنجيل
ثم بعث الله عز وجل المسيح عيسى رسولا الى بني اسرائيل فجائهم بمعجزات باهرة وقد دعا الي الوحدانية وأن الله هو الإله الحق وحده وبين أنه جاء الى بني اسرائيل فقط ولم يدعهم الى عبادته والسجود له :
1- " لم أرسل ألا الى خراف بيت اسرائيل الضالة "
( متى 15 : 34 )
2- " إن أول كل الوصايا هي اسمع يا اسرائيل ، الرب الهنا رب واحد "
( مرقس 12: 29 )
3- " الرب الهك تسجد وإياه وحده تعبد "
( متى 4: 10 ، لوقا 4 : 8 )
4- " انت الاله الحقيقي وحدك "
( يوحنا 17 : 4 )
5- قال المسيح عليه السلام " وهذه هي الحياة الأبدية أن يعرفوك ، أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته "
( يوحنا 17 : 3 )
فالنصوص السابقة توضح أن المسيح عليه السلام لم يكن الها وأنما عبد الله ورسوله .
منقول