الاعتداءات و الاقتحامات الصهيونية للقدس والأقصى المبارك ما يخصه من أخبار

[عبد القهار]

القدس المحتلة/ الاستقلال
اقتحم مئات المستوطنين من "شبيبة اليهود" الثلاثاء عبر مجموعات صغيرة ومتلاحقة المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحراساتٍ معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان في المدينة أن عدد المُقتحمين مُرشّح للزيادة وسط اصطفاف أعداد كبيرة من شبيبة المستوطنين خارج باب المغاربة، برفقة الحاخام المتطرف "يهودا غليك" الممنوع من دخول الأقصى.
تجري هذه الاقتحامات وسط تواجد أعداد من روّاد المسجد الأقصى من سكان القدس القديمة وضواحي وبلدات المدينة ومن طلبة مدارس المدينة المقدسة، والذين يتصدون-بشكل متقطع- لسوائب المستوطنين بالتهليل والتكبير.
أمّا بوابات المسجد الأقصى الرئيسية "الخارجية" فتشهد إجراءات مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة بحق روّاد المسجد من فئة الشبان ويتم احتجاز بطاقاتهم الشخصية على هذه البوابات إلى حين خروجهم من المسجد.
وكانت مجموعات من المستوطنين من "شبيبة اليهود" برفقة عدد من "الحاخامات" نفذت مساء أمس مسيرة استفزازية انطلقت من باحة حائط البراق واخترقت البلدة القديمة وطافت حول بوابات الأقصى برقصاتٍ ماجنة وصاخبة وبألفاظ عنصرية احتفاءً ببدء شهر نيسان العبري ووسط دعوات لتقديم قرابين في باحات الأقصى لمناسبة عيد الفصح العبري منتصف الشهر الجاري.

[عبد الصمد]

2014-04-07 14:15



القدس المحتلة/ الاستقلال
حذر الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى المبارك، من الممارسات الخطيرة التي تقوم بها سلطات الاحتلال ومتطرفوها ضد المسجد الأقصى المبارك.
وكان آخر تلك الممارسات اقتحام نائب رئيس "الكنيست" الصهيوني موشيه فيجلن صباح الاثنين للمسجد عبر باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال، وبرفقته مجموعة من المتطرفين اليهود، وقيامهم بجولة استفزازية في أروقته وساحاته.
وأشار الشيخ حسين إلى أن الاحتلال وفي المقابل فرض إجراءات مشددة على دخول المسلمين إلى المسجد الأقصى المبارك، ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام لجنة داخلية في "الكنيست" بمناقشة ترتيب إقامة الصلوات اليهودية في المسجد الأقصى المبارك، وتخصيص ساعات محددة لاقتحام الأقصى على شكل مجموعات يهودية خلال أعيادهم القادمة.
إلى جانب دعوة بعض الجمعيات اليهودية لبناء كنيس يهودي في الجدار الغربي من المسجد الأقصى المبارك، معربًا عن "خطورة هذه الاستفزازات، التي تأتي مترافقة مع التعنت الصهيوني وفرض إجراءات مشددة ضد الشعب الفلسطيني وقيادته".
وحذر من أن هذه الانتهاكات "في غاية الخطورة، وتثير مشاعر المسلمين في العالم كله"، داعياً الأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع "إلى التدخل الفوري والسريع واتخاذ السبل كافة من أجل حماية المسجد الأقصى المبارك".

[عبد الصمد]

-02014-04-07 18:55



القدس المحتلة/ الاستقلال
أعلن نائب رئيس البرلمان الإسرائيلي "كنيست" موشيه فيجلين، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنه ماضٍ في تحركاته على كافة الأصعدة "من أجل فرض السيادة الإسرائيلية على كامل مساحة المسجد الأقصى، ومن أجل فتح جبل الهيكل أمام كل اليهود للوصول إليه في أي وقت شاءوا" وفق قوله.
وكان فيجلين أقدم صباح الاثنين، مع مجموعة من المستوطنين بحماية شرطة الاحتلال، على اقتحام المسجد الأقصى، حيث صرح بعد الاقتحام أن "الشرطة أثبتت اليوم أنه من الممكن فرض سيادتنا اليهودية على جبل الهيكل، لكن إذا كنا نريد ذلك فعلا".
من جانبها اعتبرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" أن هذه التصريحات "رسمية ولا تمثل شخصا بعينه، بقدر ما تمثل سياسة كاملة للاحتلال الإسرائيلي والمؤسسة الإسرائيلية".
وأشارت في بيان لها، إلى أن هذه التصريحات "المثيرة للقلق، تؤكد على أن المسجد الأقصى يدخل كل يوم في خطر أكبر".
وشددت على أن "التواجد الإسلامي والرباط اليومي في المسجد الأقصى، كفيل بأن يكون ردا مناسبا على مثل هذه التصريحات السوداء على الأقل في هذه المرحلة بالذات".

[عبد الملك]

القدس المحتلة/ الاستقلال
أعلنت معاهد ومنظمات "الهيكل المزعوم ومعاهد الهيكل" يوم غدٍ الخميس، يوما عاما للتدريب على تقدمة قرابين الفصح التلمودي في المسجد الأقصى.
ونشرت المنظمات المذكورة إعلانات على مواقعها الإعلامية والاجتماعية، بأن هذا النشاط سيعقد في عدد كبير من المستوطنات اليهودية.
ويتضمن التدريب والنشاط حثّ اليهود على اقتحام المسجد الأقصى في أيام عيد الفصح التلمودي، الذي يبدأ يوم الاثنين في الرابع عشر من الشهر الجاري ويستمر لمدة أسبوع.
وأوضحت هذه الجماعات، أن أهمية اقتحام المسجد الأقصى وتقديم قرابين الفصح في باحاته تأتي على اعتبار أن هذا العيد هو من أعياد الحج الجماعي إلى "جبل الهيكل"، ولفتت الى أنه سيتم تسجيل أسماء الراغبين باقتحام المسجد الأقصى من اليهود خلال العيد.
وكانت هذه الجماعات طلبت-في وقت سابق- من شرطة الاحتلال توفير الأجواء المناسبة لاقتحاماتهم للمسجد الأقصى في عيد الفصح ومنع دخول المسلمين إليه خلال فترة عيدهم وتوفير الحماية لهم خلال صلواتهم وشعائرهم وطقوسهم التلمودية في باحات المسجد ومن بينها محاولة تقديم قرابين في

[عبد الملك]

القدس المحتلة/ الاستقلال
دعا الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948، إلى النفير العام يوم الاثنين المقبل، نصرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية.
وأكد الخطيب في تصريح صحفي صباح الثلاثاء أن "قطعان المستوطنين سيقتحمون المسجد الأقصى في هجمة استيطانية شرسة الاثنين المقبل".
وطالب الأمة العربية والإسلامية بخروج مسيرات واعتصامات غاضبة أمام السفارات والهيئات الدولية والإنسانية، ومن خلال الحملات الالكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من أجل حماية الأقصى.

[عبد القهار]

القدس المحتلة/ الاستقلال
كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" النقاب عن أن الاحتلال وأذرعه التنفيذية افتتحت رسمياً، مطلة مجسم الهيكل المزعوم، والمقامة على سقف المدرسة اليهودية وكنيس "إيش هتوراه- نار التوراة-" على بعد أمتار قليلة من المسجد الأقصى غرباً.
وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي الخميس، أن المطلة تحتوي على سقف واسع يتسع لمئات الزائرين، بالإضافة إلى نصب مجسم كبير للهيكل المزعوم، وكذلك وضع نواظير يمكن من خلالها رؤية ساحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومحيطهما.
واعتبرت المؤسسة هذه المطلة وما تحويها "خطرًا مباشرًا على المسجد الأقصى، حيث يهدف الاحتلال من خلالها إلى تسريع وتيرة العمل والدعم لبناء الهيكل المزعوم، على حساب المسجد الأقصى، مضيفة إنه ليس عبثا أن يتم وضع مجسم الهيكل، قبالة المسجد الأقصى، وكذلك النواظير، خاصة وأن عشرات آلاف الزائرين من السياح الأجانب والصهاينة من المتوقع زيارتهم لهذه المطلة سنوياً، واستماعهم إلى شروح عن بناء الهيكل المزعوم".
ورأت المؤسسة أن المطلة وموقعها الاستراتيجي والقريب من ساحة البراق والمسجد الأقصى، وما يلاصق هذه المطلة من أبنية ومشاريع تهويدية يندرج ضمن مخطط الاحتلال تهويد شامل منطقة البراق.
وحذّرت "مؤسسة الأقصى" من مخاطر هذه المطلة ومثيلاتها من المشاريع التهويدية التي يسارع الاحتلال لتنفيذها، مناشدة كل الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني بالعمل العاجل والجاد من أجل حماية المسجد الأقصى والمدينة المقدسة وإنقاذها من براثن الاحتلال.

[عبد القهار]

دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس،" السبت، الفلسطينيين إلى "النفير" بوجه ما وصفته "اعتداءات متكررة لإسرائيل" على المسجد الأقصى وانهتاك ساحاته. ونقل الموقع الرسمي للحركة على لسان مصدر لم يذكر اسمه قوله: "إنَّنا في حركة حماس نحذّر الاحتلال الصهيوني ومتطرّفيه من مغبّة هذه الاقتحامات المتكرّرة للمسجد الأقصى، ونعدّها جريمة وانتهاكاً لحرمته وقدسيته واستفزازاً لمشاعر المسلمين في العالم؛ فغرور الاحتلال وإمعانه في الحرب ضد الأقصى اعتماداً على الانحياز الأمريكي والصمت الدولي لن ينفعه أمام غضبة وانتفاضة جماهير شعبنا الفلسطيني الذي سيتصدّى بكل إيمان وإصرار لكل تلك المحاولات اليائسة التي لن تستطيع طمس الحقائق وفرض أمر واقع، فالأقصى المبارك كان ولا يزال وسيبقى إسلامياً خالصاً، ولن يقبل القسمة الزمانية أو المكانية."
وتابع المسؤول قائلا: "إنَّنا في حركة حماس وإزاء هذا العدوان السافر والمتصاعد ضد المسجد الأقصى، لندعو الإخوة في السلطة الفلسطينية إلى إعلان التوقف الفوري والنّهائي عن المفاوضات مع الاحتلال رداً على هذه الهجمة الشرسة التي تستهدف المسجد الأقصى، كما ندعو جماهير شعبنا الفلسطيني إلى النفير العام وشدّ الرّحال والرّباط دفاعاً عن الأقصى المبارك وتصديّاً لكلّ محاولات الاحتلال ومغتصبيه تدنيسه وتهويده وخاصة أيام 14/4 إلى 20/4، كما ندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية إلى هبّة جماهيرية وتحرّك فاعل لنصرة الأقصى ودعم صمود المرابطين فيه، ونهيب بمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية اتخاذ خطوات عاجلة لحماية الأقصى ووقف جرائم الاحتلال ضدّه، فالأقصى في خطر حقيقي، فإنْ لم تتحرّكوا الآن فمتى؟"

[عبد القهار]

فرضت القوات الاسرائيلية، فجر أمس، اجراءات مشددة على دخول المواطنين الفلسطينيين إلى القدس القديمة، ومنعت من هم دون سن الخمسين من الوصول اليها لاداء صلاة الجمعة في المسجد الاقصى المبارك للاسبوع الثالث على التوالي. في الوقت نفسه، أقدم مستوطنون متطرفون فجر امس، على إحراق مدخل مسجد «حي عراق الشباب» في مدينة أم الفحم في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. وأتت النيران على الباب الرئيسي للمسجد وأرضيته الخارجية، كما قام مستوطنون متطرفون بكتابة عبارات عنصرية تطالب الفلسطينيين بالرحيل. من جانب اخر، علمت صحيفة «إسرائيل اليوم» أنه من المتوقع أن يجتمع المبعوث الأميركي لعملية السلام مارتين انديك خلال الساعات المقبلة مع أعضاء طاقمي التفاوض الاسرائيلي والفلسطيني كل على حدا. وكان الجانبان عقدا مساء أول من أمس، لقاءً هو الأول بعد «عملية الخليل» والتي قتل خلالها الضابط في الجيش الإسرائيلي باروخ مزراحي، بحضور انديك، بينما نقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني مطلع أن الاجتماع انتهى بعد خمس ساعات من المفاوضات التي وصفها بـ «شديدة الصعوبة» من دون تحقيق أي اختراق في المساعي الرامية لانقاذ مفاوضات السلام المتعثرة، لافتاً إلى أن الفجوات بين الطرفين ما زالت كبيرة. وتسعى الولايات المتحدة إلى التوصل لصيغة يمكن أن تؤدي إلى تمديد المفاوضات ما بعد التاسع والعشرين من هذا الشهر، إلا أن الفلسطينيين طلبوا مقابل ذلك أن يتم الحديث في 3 أشهر الأولى عن ترسيم الحدود للدولتين. وفي غضون ذلك كشفت صحيفة «معاريف» امس، مضمون وثيقة أعدها رئيس الجانب الفلسطيني المفاوض صائب عريقات ويستدل منها أن توجه السلطة الفلسطينية الى الامم المتحدة خططا لها مسبقا ولا علاقة لها بمسألة الافراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين. وجاء في الوثيقة أن تقديم الطلب الفلسطيني للانضمام إلى معاهدات دولية يشكل تجسيداً للحقوق الفلسطينية وانه غير منوط بالمفاوضات أو بأي اتفاق قد يتم التوصل اليه. الى ذلك توجه رؤساء التجمعات الاستيطانية غير الشرعية في الضفة الغربية وكلهم أعضاء في الليكود، برسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزرائه مطالبين بوقف المحادثات مع الفلسطينيين. من جانب اخر، أفادت صحيفة «يديعوت أحرنوت» امس، بأن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يسعى جاهداً من أجل التوصل إلى هدف مشترك مع إسرائيل يقضي بسماح دخول الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة من دون تأشيرة دخول. وتأتي هذه الجهود بعد مطالبة عدد من أعضاء الكونغرس من وزارة الخارجية الأميركية العمل على ذلك.

[عبد القهار]

دعا "دافيد تسور" رئيس اللجنة الفرعية لتطبيق سياسات الحكومة الاسرائيلية في المسجد الأقصى الحكومة لمنع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد الأقصى.
ونقلت الإذاعة العبرية عن تسور، وهو عضو في الكنيست وقائد "حرس الحدود" السابق قوله إنه "يجب وضع قائمة من التسهيلات أمام الزوار اليهود في باحات المسجد الأقصى"، مدعياً أن ذلك يصب في المصلحة العامة الصهيونية والفلسطينية على حد سواء.
كما طالب بإغلاق المسجد أمام المصلين الفلسطينيين، كما يتم إغلاقه أمام الزوار اليهود في حال حدوث مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وجنود الاحتلال.
وأوضح عضو الكنيست أنه وفي إطار اجتماعات اللجنة التي يترأسها تتم مناقشة منع الأطفال الفلسطينيين من لعب كرة القدم داخل باحات المسجد الأقصى.
هذا وطالب العديد من قادة الكيان الاسرائيلي إغلاق بوابات المسجد الاقصي المبارك بوجه المصلين الفلسطينيين.

[عبد الملك]

دعت منظمات «الهيكل المزعوم» إلى عقد اجتماع طارئ بالبلدة القديمة في القدس المحتلة مساء اليوم لبحث سبل تكثيف الوجود اليهودي في المسجد الأقصى المبارك وأسباب عدم تمكنهم من تنظيم اقتحامات جماعية خلال عيد الفصح العبري. وذكرت مصادر مقدسية أن عددا من الوزراء بالحكومة الإسرائيلية وأعضاء في الكنيست وحاخامات سيشاركون في الاجتماع بحسب الإعلانات التي نشرتها تلك المنظمات على المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وقال مدير الإعلام في «مؤسسة الأقصى للوقف والتراث» الناشطة في مجال الدفاع عن المقدسات الإسلامية بالأراضي الفلسطينية محمود أبوالعطا في تصريحات صحفية اليوم إن «الدعوة لهذا الاجتماع تأتي إثر فشل هذه المنظمات في تنفيذ اقتحامات جماعية وإقامة صلوات يهودية في المسجد الأقصى خلال عيد الفصح العبري بفضل جهود المرابطين وأهل القدس».
وأضاف أبو العطا إن «الاحتلال يسعى لفرض واقع جديد في الأقصى من خلال هذه الاجتماعات التي سيتبعها مزيد من التضييق على المسجد الأقصى».

[عبد القهار]

القدس المحتلة/ الاستقلال
دعت معظم الجماعات اليهودية المنضوية في اطار 'منظمات الهيكل' المزعوم، لعقد مؤتمر عاجل في 'مركز بيجين الثقافي' في القدس المحتلة مساء يوم غدٍ الثلاثاء، لبحث ما أسمته 'سبل تحقيق الوجود اليهودي الدائم داخل المسجد الأقصى'.
وأفادت مصادر مقدسية، بأنه سيتم بحث فتح جميع أبواب المسجد في وجه اقتحامات اليهود، وإجبار الشرطة على السماح لهم بتنفيذ طقوسهم التلمودية داخل الأقصى.
وجاء في اعلانات تم تعميمها اليوم وأمس عبر المواقع الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لهذه المنظمات، بأن المؤتمر سيتخلل عقد دورات وورش عمل للخروج بمقترحات عملية لفرض السيادة اليهودية الكاملة على الأقصى.
ويدعي منظمو المؤتمر بأن 'اليهود داخل الأقصى يتعرضون للإذلال والإقصاء، والاعتقال، والمضايقة، وتحمل خطر الأذى الجسدي'، ولفتت بعض إعلانات المؤتمر مواعيد اقتحامات الأقصى.
وسيشارك في هذا المؤتمر عدد كبير من حاخامات ووزراء الاحتلال وأعضاء في الكنيست الإسرائيلي؛ منهم: موشيه فيغلين، أوريت ستروك، ميري ريجيف، موتي يوغيف، وشولي موعلم.
من جهته، جدد رئيس المحكمة العليا الشرعية، رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي الشيخ يوسف ادعيس دعوته إلى ضرورة تعزيز التواجد داخل الأقصى، لحمايته والدفاع عنه ضد المخططات الرامية إلى تهويده وفرض السيطرة عليه.
وحمل ادعيس في تصريح صحفي له الاثنين، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عواقب أي اعتداء أو اقتحام يتعرض له الأقصى.
الى ذلك، اعتبر عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس احمد قريع أن قيام جماعات يهودية منضوية في اطار 'منظمات الهيكل' المزعوم، بالدعوة لعقد مؤتمر عاجل في مدينة القدس يوم غدٍ الثلاثاء، لبحث ما أسمته 'سبل تحقيق الوجود اليهودي الدائم داخل المسجد الأقصى يعكس مخاطر جمة يجب التحذير من عواقبها والتنبيه لها كعملية تصعيد وتحريض لاستهداف مدينة القدس والمسجد الاقصى المبارك على وجه التحديد، مما يدل على ان القادم هو الاخطر على الاماكن الدينية والاسلامية والتاريخية في مدينة القدس
واشار قريع في بيان صحفي اليوم الاثنين، الى ان هذا الاجتماع سيبحث امكانية فتح جميع أبواب المسجد في وجه اقتحامات اليهود وعصابات المستوطنين، وإجبار الشرطة على السماح لهم بتنفيذ طقوسهم التلمودية داخل ساحات المسجد الأقصى المبارك
وأضاف ان هذه الممارسات والانتهاكات الخطيرة التي تقوم الجماعات اليهودية ومنظمة الهيكل المزعوم ما هي الا تأكيد على توحيد الخطاب وتوحيد للنهج الاسرائيلي المصر على تحويل الحرب الى حرب دينية في مدينة القدس واستهداف المسجد الاقصى المبارك تمهيدا لتقسيمه وتهويده.
ومن جانب اخر، رفض رئيس دائرة شؤون القدس، قيام مستوطنين متطرفين بتعليق لافتات على احد ابواب المسجد الاقصى المبارك تطالب باخلائه فورا بحجة الشروع في ما اسموها اعمال بناء الهيكل المزعوم، معتبرا ذلك انعكاسا لرؤية ونهج حكومة الاحتلال الاسرائيلي وما تدبره من مخططات خطيرة للمسجد الاقصى المبارك.

[عبد الملك]

اندلعت مواجهات امس بين فلسطينيين وقوات من شرطة الاحتلال الإسرائيلية خارج باب حطه، إحدى بوابات المسجد الأقصى، بعد أن منعت الشرطة المصلين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من دخول المسجد، وفرضت حصارا على «الاقصى» وكثفت انتشارها عند بواباته واغلقت الطرق الرئيسية المؤدية إليه.وبحسب شهود العيان، فإن «الشرطة الإسرائيلية نشرت أعدادا كبيرة من عناصرها عن باب حطه، ومنعت الفلسطينيين الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما من الدخول، وهو ما أثار حفيظة المصلين الذين احتجوا على منعهم من الدخول، في الوقت الذي كان تم فيه إدخال المستوطنين الإسرائيليين إلى المسجد من خلال باب المغاربة».
وأضافوا «أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت قنابل الصوت، واعتدت على المصلين، ما أدى إلى إصابة عددا من المصلين بجروح طفيفة»، كما لاحقت المصلين في أزقة باب حطة، والمنطقة القريبة منه. الى ذلك، نفت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف صحة ما تردد عن نية واشنطن حل فريق المفاوضات الأميركي في الشرق الأوسط الذي يتوسط بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضافت هارف، خلال الموجز الصحافي اليومي بمقر وزارة الخارجية في واشنطن اول من امس، أن عودة المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط مارتن انديك قبل أيام إلى واشنطن، جاءت للتشاور مع البيت الأبيض بخصوص «الخطوات القادمة من جهود الولايات المتحدة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».

[عبد الملك]

دنست عشرات المجندات الإسرائيليات صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك، بعد اقتحامهن للمسجد بلباسهن العسكري.
وأكد مراسلنا أن المواطنون المقدسيون المرابطون في المسجد الأقصى قاموا بالتصدي للممجندات، وصدحت جناجرهم بالتكبير والتهليل.
وأورد مراسلنا أن جرافات الاحتلال صباح الأربعاء قامت بهدم محلات تجارية بباب العامود بمدينة القدس المحتلة.
وقام جنود الاحتلال باعتقال شاب مقدسي أثناء اقتحامه للمسجد الأقصى.
ويقوم الاحتلال الإسرائيلي متعمدا وبشكل دوري باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى، وذلك بالسماح لجنوده ومستوطنيه ومسئوليه بتدنيس المسجد المقدس للمسلمين.

[عبد القهار]

2014-05-18

القدس المحتلة/ الاستقلال

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه من المقرر أن يتم قريبا تقديم مشروع قانون أمام الكنيست، يسمح لليهود للمرة الأولى منذ ما يسمى بـ "خراب الهيكل" بالصلاة في المسجد الأقصى المبارك.

وأشارت الصحيفة في عددها الصادر الأحد إلى أن مشروع القانون مقدّم من قبل رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست المتطرفة ميري ريغف من الليكود، وحيلك بار من حزب العمل، ويقضي بحرية العبادة لليهود في المسجد الأقصى كما هو متبع في الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وأضافت أنه على ضوء ما قد يسببه مشروع القانون هذا من تأجيج للمشاعر، فإن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو سيعمل على إحباطه، وتوقعت أنه في حال قيام نتنياهو بذلك فإن ريغف تعتزم التوجه إلى المحكمة العليا.

وقالت ريغف: "ليس هناك ما يمنع اليهود من الصلاة في المكان الأقدس بالنسبة لهم في العالم"، وأضافت أنها ستعمل على مواجهة أية احتجاجات فلسطينية حول ذلك بإغلاقه أمامهم أيضاً.

وعدت أنه "لا يحق لنتنياهو أن يكون المقرر الوحيد بهذا الشأن، وفي حال عدم تمرير المشروع فإنني سأتوجه إلى المحكمة العليا".

ومن جانبه، قال عضو الكنيست حيلك بار إنه "فخور بتقديم هذا المشروع"، مضيفا أن "الحياة المشتركة بين المسلمين واليهود يجب أن تبدأ في المساواة الكاملة في المسجد الأقصى أيضاً".

ويمنع مشروع القانون السماح لأي نشاطات أو مظاهرات بحجة عدم خرق السلام القائم في المكان، ويطالب المشروع بفرض غرامة مالية بقيمة 50 ألف شيقل على أي شخص أو مؤسسة تمنع اليهود من ممارسة "حقهم في الصلاة في المكان".

[عبد القهار]

أعلنت اللجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي أمس عن نيتها طرح مسودة قرار «حرية صلاة» اليهود في المسجد الأقصى المبارك، وهو القرار الأول من نوعه والأكثر خطورة منذ احتلال القدس عام 1967. ويمنح هذا القرار كل اليهود حرية تأدية الطقوس التوراتية داخل الأقصى، وإقامة الصلوات التلمودية بشكل علني دون أي قيود وإدخال كل لوازم الصلاة إلى داخل المسجد الأقصى، ولبس تمائم التوراة ورفعها داخل المسجد.
كما يلزم الشرطة الاسرائيلية توفير الحماية والحراسة لليهود خلال صلواتهم، فضلا عن فتح كل بوابات المسجد الأقصى الرئيسية أمام اقتحامات المستوطنين وليس باب المغاربة وحسب، بالإضافة إلى تمديد ساعات لاقتحامات على مدار اليوم.
وتقول ميري ريجيف صاحبة القرار ورئيسة اللجنة الداخلية إن هذا القرار سيجعل الحرم القدسي مواز للحرم الابراهيمي في الخليل وسيتيح حرية الصلاة لليهود داخل ما يطلق عليه اليهود «جبل الهيكل» وأضافت «إن هذا القرار الذي لن أتراجع عنه سيثير سخط العرب وأعمال الشغب وهذا أمر طبيعي وسيكون الأمر متقبلا فيما بعد».

وعلق عضو الكنيست يحيئيل بار على هذه الخطوة قائلا «هذا القانون سيعمل على مساواة الأمر بين اليهود والمسلمين، وأنا على ثقة بأن الأوقاف ستتفهم هذا الأمر»، وتم وضع شرط جزائي لمن يخالف هذا القرار بعد الموافقة عليه واقراره رسميا مقداره 50 شيكل كغرامة مالية.
من جانبه، أوضح أحمد ياسين من رابطة شباب لأجل القدس العالميةـ المكتب الثقافي ـ أن خطورة هذا القرار الذي سيطرح في الكنيست خلال الأيام القليلة القادمة، تكمن أن الذي يتبناه أو قام بصياغته هو رئيس اللجنة الداخلية في الكنيست الصهيوني، بالتوافق مع اللجنة الفرعية لدراسة أوضاع «جبل الهيكل»، وبالتعاون مع نائب رئيس الكنيست الصهيوني.

[عبد القهار]

May 28, 2014

القدس – من عبد الرؤوف ارناؤوط: وضع وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري ارئيل، مساء أمس الأول، حجر الأساس لكنيس «جوهرة إسرائيل» في حارة الشرف (حارة اليهود بحسب التسمية الإسرائيلية) في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، على بعد 200 متر غربي المسجد الأقصى، وسط تنديد فلسطيني.
ونقلت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث (مؤسسة أهلية فلسطينية) عن ارئيل قوله «نضع في هذا اليوم لبنة أخرى من لبنات بناء القدس، وهي خطوة رمزية نحو تحقيق الهدف الأكبر، فالقدس هي قلب الأمة».
وقال ارئيل: «نقف اليوم قبالة جبل الهيكل (التسمية الإسرائيلية للمسجد الأقصى) في وقت لم نصل إلى السيطرة والسيادة الحقيقية عليه، ولذلك فنحن نسعى ونعمل من أجل تحقيق ذلك».
وأضاف «سنتابع البناء في كل البلاد وبالذات في القدس ولن نوقفه، فالقدس هي المدينة المقدسة لنا إلى الأبد».
وجاء احتفال حجر الأساس لكنيس «جوهرة إسرائيل» بالتزامن مع ذكرى ضم إسرائيل القدس الشرقية إليها بعد احتلالها عام 1967 وتوحيدها مع القدس الغربية في خطوة يرفضها الفلسطينيون ولا يعترف بها المجتمع الدولي بما فيه الولايات المتحدة.
ويحتفل الإسرائيليون في 28 أيار / مايو حسب التقويم اليهودي، بذكرى ضم القدس الشرقية لشطرها الغربي بعد احتلالها 1967.
وقالت مؤسسة الأقصى في بيان لها إن «الحكومة الإسرائيلية ستموّل بناء الكنيس بشكل كامل بمبلغ 50 مليون شيكل إسرائيلي (14 مليون دولار)، وستقرّ هذه الميزانية الاستثنائية، خلال جلسة خاصة تعقدها اليوم الأربعاء (امس) بمناسبة ما تطلق عليه السلطات الإسرائيلية يوم القدس».
وأضافت المؤسسة أنه «بحسب الخرائط والوثائق والبروتوكولات والصور التي حصلت واطلعت عليها «مؤسسة الأقصى» فإن موقع الكنيس المُزمع إنشاؤه يقع في قلب القدس القديمة، وتحديداً في حارة الشرف المقدسية، والتي احتلتها إسرائيل عام 1967 وصادرت أرضها وهدمت معظم بيوتها، واستبدلتها بحي سكني استيطاني أطلقت عليه اسم» الحي اليهودي».
وأشار البيان إلى أن الكنيس سيبنى على موقع هو في الأصل وقف إسلامي يتضمن مصلى إسلاميا تاريخيا، وقال «لكن الاحتلال يدعي أنه صادق مؤخرا على مخطط لترميم وإعادة تأهيل كنيس «جوهرة اسرائيل» ، كان قد بني في السابق في هذا الموقع».
وأضافت مؤسسة الأقصى في بيانها أن «مساحة القطعة المخصصة للبناء ستصل إلى 378 متراً مربعاً، من بينها 275 مترا لبناء الكنيس و103 أمتار كمساحة وحديقة عامة تعتبر جزءا من المدخل الرئيسي للكنيس، أما المساحة البنائية الإجمالية فتصل إلى 1400 متر مربع، أي استغلال 50% للمساحة البنائية، وهو أمر استثنائي غير معمول به تقريباً.
وسيتكوّن البناء من ستة طوابق، أربعة طوابق من المدخل الرئيسي وطابقين أسفل المدخل الرئيسي، وسيكون ارتفاعه 23 متراً عن المدخل الرئيسي، كما ستعلو الكنيس قبة ضخمة وسيتكون البناء من كنيس ضخم، وقاعات عرض للمكتشفات الأثرية (يدعي الاحتلال أنه وجد اثاراً من فترة الهيكل الأول والثاني المزعومين)، وحمامات ومغتسلات دينية، وقاعات عرض وتعليم للتراث والتاريخ اليهودي، ومكتبة، ومطلات زجاجية في الطابق العلوي، بحسب البيان ذاته.
من جانبه، أدان أحمد قريع، عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دائرة شؤون القدس بالمنظمة، بناء الكنيس، معتبرا أن ما جرى «هو عمل إجرامي يندرج في إطار سياسة الاحتلال الهادفة لتهويد المدينة المقدسة وتغير معالمها بالكامل».
وقال قريع في بيان وزعه مكتبه إنه «إجراء مرفوض وتتحمل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تجاوزاتها وتعنتها وإصرارها على سياسة الاستيطان والتهويد الممنهج في مدينة القدس».
وتابع قريع أن «هدف الاحتلال من رصد الميزانيات الضخمة هو التوسع الاستيطاني وتدنيس المقدسات وتغير معالم المدينة المقدسة بالمعابد اليهودية والكنس لصبغها بالصبغة اليهودية فقط، إضافة لبناء العديد من البنايات والبؤر الاستيطانية فيها لتطويق المدينة المقدسة بالكامل، وهي سياسة يمارسها الاحتلال بشكل محموم لتهجير السكان المقدسين خارج مدينة القدس».
واحتلت إسرائيل شرق مدينة القدس في يونيو/ حزيران 1967 خلال الحرب التي تعرف عربيا بـ»نكسة (حزيران/ يونيو) «، واحتلت خلالها شبه جزيرة سيناء المصرية، والضفة الغربية وقطاع غزة ، وهضبة الجولان السورية.
وفي 30 تموز/ يوليو 1980 أصدر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي ما يعرف بـ «قانون القدس»، والذي تم بموجبه ضم الشطر الشرقي من القدس إلى الغربي المحتل عام 1948، وإعلانها عاصمة موحدة وأبدية لها.
ويصر الفلسطينيون على أن القدس الشرقية هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقبلية، وينددون بالاستطيان الإسرائيلي الذي يلتهم المدينة.

[عبد القهار]

القدس المحتلة/ الاستقلال
اقتحم المستوطن المتطرف "يهودا غليك" برفقة العشرات من المستوطنين صباح الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وقال شهود عيان إن المتطرفين اقتحموا المسجد من باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال وتجولوا في باحاته لبعض الوقت؛ وذلك تزامنا مع تشديد الاحتلال لإجراءاته العسكرية على أبواب الأقصى واحتجاز هويات المصلين وتحويلها إلى مركز شرطة "القشلة".
وتأتي الاقتحامات بعد إعلان معهد "هاليبا" التوراتي الذي يديره المتطرف غليك استئناف الاقتحامات للمسجد يومياً على ثلاث فترات.

[عبد القهار]

القدس المحتلة/ الاستقلال
أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن 6311 إسرائيلياً اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية العام الحالي، داعية العرب والمسلمين إلى اتخاذ خطوات وقرارات حاسمة عاجلة تنتصر للقدس والأقصى.
وقالت المؤسسة في بيان لها وصل "الاستقلال" نسخة عنه صباح الأربعاء إنه وبحسب إحصاء وتوثيق أعدته بمشاركة طاقم "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" فإن 6311 مستوطناً وعنصراً إسرائيلياً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى منذ بداية العام 2014 وحتى تاريخ أمس الثلاثاء، أغلبهم من المستوطنين والجماعات اليهودية (5707 مستوطنا).
وضمت مسيرات الاقتحام للمسجد الأقصى مستوطنون، شرطة، عناصر مخابرات، وجنود بلباسهم العسكري – ضمن برنامج الإرشاد والاستكشاف العسكري-، علاوة على الاقتحامات العسكرية التي كانت تنفذها قوات التدخل السريع أو القوات الخاصة، عند اعتداءاتها على المصلين داخل المسجد الأقصى، حسب البيان.
ورأت المؤسسة أن هذه الأرقام وما يرافقها من مخططات وتصريحات اسرائيلية تهدد المسجد الأقصى وتحاول تقسيمه مكانياً وزمانياً، أو فرض مخطط لترتيب الصلوات اليهودية فيه يعتبر تصعيداً خطيراً على المسجد الأقصى المبارك.
واعتبرت "مؤسسة الأقصى" الإحصائية إشارة إلى دالة تصاعدية خطيرة، وقالت:" اعتمد الاحتلال في كثير من الأحيان سياسة حصار المسجد الأقصى ومنع المصلين من دخوله، بالتزامن مع تهيئة الأجواء وتوفير الحماية لمئات المستوطنين لاقتحامه وتدنيسه، بل وأداء بعض الطقوس والرقصات التلمودية أحياناً".
ودعت "مؤسسة الأقصى" الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني إلى اتخاذ خطوات وقرارات حاسمة وعاجلة تنتصر للقدس والأقصى المحتلين، مؤكدة أن فعاليات الرباط الدائم والباكر، وشد الرحال، والنفير والاعتكاف، وتكثيف التواجد اليومي في المسجد الأقصى، شكلت درعاً بشرياً يحمي ويدافع عن المسجد الأقصى.