طبعاً اليهود والنصارى سبقوا المسلمين كما قال تعالى :{أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ} (16) سورة الحديد
فسبقوا المسلمين إلى تقديس القبور ، وقد ورد عن النبي الكريم عليه السلام : (قاتل الله اليهود والنصارى .. اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) ، كما قال عليه السلام : (لتَحذُنّ حذو من كان قبلكم .. قالوا مَن .. اليهود والنصارى ؟ قال : (فمَن؟)
وهذا دليل على أن المسلمين سيقلّدون اليهود والنصارى ويشركون كما أشرك أهل الكتاب من قبل .
وراحيل ويسمونها أم المؤمنين وهي زوجة النبي يعقوب عليه السلام وأم يوسف وبنيامين .
ومن جملة الممارسات الإشراكية في زيارتهم لقبر راحيل :
تزوره النساء بكثرة وخاصةً منهم التي ليس لها ولد أو هي حامل وعندها (مراد) ، وبعضهن تكتب ورقة بحاجتها وترمي الورقة في داخل شباك الضريح .
ويوجد قبر آخر يُزار بكثرة من قبل اليهود في فلسطين ، وهو قبر بار يوحايا (يحيى؟) وهو أحد أوليائهم أو رجال الدين . وله مواسم للزيارة ، وبعضهم يبات قرب هذا القبر لهذا الرجل .