أخي أبو عبد الله :
أولاً: أنا لم أتجاهل تساؤلاتك ( ولن أتجاهلها ) أبداً بل بالعكس هي مادة عظيمة للحوار, فإذا لم يكن الحوار على مانختلف فيه فعلى ماذا سيكون الحوار, وأنت على إطلاع دائم كيف أنه أخذ مكانك بالحوار مع الأخ الفاضل عبد العليم ولكن نحن الآن مادة الحوار فيما بيننا هي ( من ) ولكن عندما ننتهي من قضية ( من ) سنعود للحوار معاً .
ثانياً : بخصوص ردك على ردي على الأخ عبد العليم , فالأخ عبد العليم فرض أن الآية وقال الآية :
( # ـ (والأية لا تقول "لله يسجد من في السموات والأرض من شمس وقمر و...." ) ) ثم بنى عليها قائلاً :
( وهذه الآية جاءت بها اضافات ، لأن "من في السموات والأرض" ليست عامة شاملة ، بينما قوله تعالى : "لله يسجد ما في السموات والأرض" فهي شاملة لجميع الخلائق العاقلة وغير العاقلة. ) .
ومع ذلك نحن أمام الآيات الثلاث :
1 ـ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا ) . 2ـ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ ۗ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ3.- وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ . السؤال : أي من الآيات شملت الجنس العاقل وأي منها لاتشمل الحنس العاقل وما إعراب (وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ ) . ولك تحياتي ...