قيل اكثر من 1435 سنة عزر الله المسلمين الذين يلجؤون للحكم القبلي في فض القضايا التي يختلف قيها المسلمون أنذأك . وذلك بسبب كون قواعد وأحكام العرف القبلي لا تتفق مع أحكام الشريعة فجاء النص الشرعي السماوي ليحرم عليهم ذلك ويرجع كل صغيرة وكبيرة الى الرسول عليه السلام وما انزل عليه من القران واسقط كل تحكيم عدا حكم الله في قوله تعالى
فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا .الآية 65 من سورة النساء ومنذ تلك اللحظة بات الرسول ع هو الذي يحكم للمسلمين في قضاياهم الخلافية او من يفوضه الرسول ع بذلك ولكننا اليوم نعود لحكم الشيخ القبلي الذي لانرى في احكامه صورة اسلامية بل قبلية بحتة وكانن في عصر ما قبل الاسلام :
ففي حكم القبيلة اليوم في الميراث مثلا النساء لا تورث ولا تعطى حقوقا شرعية اوليس هذا تجاوز على شرع الله وما انزل في كتابه الحكيم .
فما لم تتفكك الفكرة القبلية من حياتنا لن نشكل مجتمع متحضر ولن نبني مدنية ينعم الناس فيها ببسط سلطة الشريعة والحكم العادل للمسلمين ولضمان سلامة المجتمع من الغوغاء والمفسدين