تحذير الشعب الإيراني المسلم من أمريكا والصهيونية

[إبن سينا]

تحذير الشعب الإيراني المسلم من أمريكا والصهيونية

إنّ مؤامرة أمريكا والصهيونية ضدّ إيران أصبحت واضحة وهي تخطّط لاحتلال إيران كما احتلّت العراق ظناً منها أنّ عملها هذا سوف ينقذ اقتصادها الآيل إلى الانهيار المحتّم .

وإنّ الورقة الرابحة للشعب الإيراني هي :

<<أن يكونوا مع الله وحده فيكون الله معهم>>

، ولا سبيل لهم للنجاة إلاّ هذا الطريق ، فمن المعلوم هو تفوّق العدوّ الامبريالي الصهيوني على إيران من نواحي التسليح والتمويل والإعلام والتكنولوجيا وغير ذلك .

فعلى العقلاء من الشعب والحكومة الإيرانية التوجّه إلى هذه النقطة الحيوية وهي التوجّه إلى الله سبحانه وتعالى فهو القوي العزيز القادر على نصرهم وإرباك عدوّهم : ويكون ذلك

بتنقية الدين مِمّا علق به من خرافات وعادات دخيلة فيرجعوا الدين إلى ما كان عليه النبي والمسلمون الأوائل .

وليعلم الله صدق توجّههم إلى الله وحده فعليهم :

منع هذه الممارسات المقزّزة مثل التطبير والزنجيل واللطم والمبالغة في شأن الأئمة

بحجة محبة الحسين (ع) والحزن عليه ، وعند ذلك يكون الله مع الشعب الإيراني المسلم وينصره على أعدائه الصهاينة ، وإن لم يفعلوا ذلك فلن يكون لهم نصر بل تتسلّط عليهم أعداؤهم كما تسلّطوا على العراق .

[إبن سينا]

نداء إلى شعب السعودية المسلم

إنّ الحكم السعودي مشروط (كما عبّر عن ذلك أحد إخواننا المؤمنين ) : وهو مشروط بنصرتهم لدين الله والتوحيد ، أي أنّ الله أعطاهم هذا المُلك ليقوموا بنشر ونصرة التوحيد الخالص ، فإن استمروا بنصرتهم للتوحيد يستمرون في الحكم والعزّ ، وإن تلكّأوا عن التوحيد وتراخوا في ذلك وسمحوا للإشراك والمغالاة بالظهور والتعاظم والتكاثر فعند ذلك فإنّ الله يسلب ملكهم ويعطيه لغيرهم .

كما قال تعالى في سورة محمد {وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}

>> واليوم أصبح عندهم بعض التراخي في التوحيد وأصبح عندهم بعض التقديس والتعظيم للنبيّ والصحابة فينبغي للعقلاء والمفكرين والمصلحين السعوديين الانتباه لذلك .

>> صار بعض المتنفّذين يتبعون الفساد ونشر الفساد .

>> رضخوا للصليبيين والصهيونيين وأصبحوا مناوئين لبعض الأقطار الإسلامية مثل إيران لأسباب مذهبية ، وينبغي لهم توحيد المسلمين وكلمتهم بدل موالاة الكافرين من الإمبرياليين والصهاينة .

وقد ظهرت علامات ذلك في السيول والعواصف التي ضربت مدينة جدّة قبل مدّة ، ووجود منطقة مهددة باندلاع بركان أو حدوث زلزال في شمال الجزيرة .

[إبن سينا]

تنبيه للمسلمين على اختلاف مذاهبهم

العدو الإمبريالي الصهيوني يتّبع سياسة (فرّق تَسُد) ، فعلى جميع المسلمين الانتباه لأنّ عدوّهم يريد أن ينفرد بهم قطراً قطراً ، ويثير بعضهم على بعض ليقطف هو الثمرة بدون خسائر ، فيتقاتل المسلمون فيما بينهم وتتهدم دولهم ، والعدوّ لا يفعل شيئاً غير التحريض بكلّ الطرق لكي يصل إلى غايته وهي تحطيم قوّة الدول المسلمة نصرةً لحلفائه الصهاينة ولكي يفوز هو بالغنيمة ويحصل على ثروات المسلمين ليعدّل اقتصاده المنهار حسب ظنّه .

[عبد القهار]

نداء إلى شعب السعودية المسلم

إنّ الحكم السعودي مشروط (كما عبّر عن ذلك أحد إخواننا المؤمنين ) : وهو مشروط بنصرتهم لدين الله والتوحيد ، أي أنّ الله أعطاهم هذا المُلك ليقوموا بنشر ونصرة التوحيد الخالص ، فإن استمروا بنصرتهم للتوحيد يستمرون في الحكم والعزّ ، وإن تلكّأوا عن التوحيد وتراخوا في ذلك وسمحوا للإشراك والمغالاة بالظهور والتعاظم والتكاثر فعند ذلك فإنّ الله يسلب ملكهم ويعطيه لغيرهم .

كما قال تعالى في سورة محمد {وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ}

>> واليوم أصبح عندهم بعض التراخي في التوحيد وأصبح عندهم بعض التقديس والتعظيم للنبيّ والصحابة فينبغي للعقلاء والمفكرين والمصلحين السعوديين الانتباه لذلك .

>> صار بعض المتنفّذين يتبعون الفساد ونشر الفساد .

>> رضخوا للصليبيين والصهيونيين وأصبحوا مناوئين لبعض الأقطار الإسلامية مثل إيران لأسباب مذهبية ، وينبغي لهم توحيد المسلمين وكلمتهم بدل موالاة الكافرين من الإمبرياليين والصهاينة .

وقد ظهرت علامات ذلك في السيول والعواصف التي ضربت مدينة جدّة قبل مدّة ، ووجود منطقة مهددة باندلاع بركان أو حدوث زلزال في شمال الجزيرة .

الى كل ما تقدم به الاخ إبن سينا من نصح لحكام المملكة العربية السعودية وحكمها المشروط بكلمة لا اله الا الله والعمل بها ودعمها بكل التفاصيل والجزئيات ونحن نرى ان حكام المملكة قد بدأ الامر بالتراخي والتراجع بل أن هناك من حكامها من يدعم منافذ الفساد و الانحلال الاخلاقي والاجتماعي ودعم قنوات البغاء الرخيص فهذه دعوة لله وفي سبيل الله لانبغي منها الا لفت انتباه حكام وأمراء المملكة السعودية ودول الخليج كافة عليكم بدعم دعائم التوحيد والكف عن المغالاة بالنبي والصحابة ولتكن الدعوة لله والتوحيد ونبذ كل ما يخالف هذا الامر ولو كان بسيط بأنظار البعض لانه عظيم أمام الله لآن اكبر الظلم هو الشرك مع الله