ورد في كتاب (بشارة الإسلام في ظهور صاحب الزمان) : أنّ المهدي يطفئ الله به الفتنة الصماء وفي بعض الروايات الفتنة العمياء .
وهل هناك أكبر من هذه الفتنة الطائفية التي صنعها الصهاينة بواسطة تحريض الأطراف المختلفة على التناحر فيما بينها ؟
وأحسن علاج لهذه الفتنة هي بالرجوع إلى توحيد الله وتدبّر آيات القرآن .
وقد ظهر جلياً تدبير الصهاينة ضد الإسلام والمسلمين في العراق حالياً وفي الأقطار العربية والإسلامية الأخرى .
وهذا ما تصرّح به الآية القرآنية العظيمة في سورة الإسراء :
{إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا}
إنذار للصهاينة بالفناء إنْ لم يُؤمنوا بالقرآن