الإثنين، 20 يناير 2014
معاريف : الإعلام الإسرائيلى يكشف عن مخطط صهيونى لهدم الأقصى وبناء الهيكل.. متطرفون يهود يجمعون الحجارة من البحر الميت استعدادا لبنائه وحاخام متطرف ليس للمسلمين شىء فى الأقصى وليذهبوا إلى مكة
كشفت وسائل إعلامية إسرائيلية النقاب عن استعدادات تقوم بها جماعات يهودية متطرفة، لهدم المسجد الأقصى بهدف بناء الهيكل المزعوم.
ونقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن أحد أفراد هذه الجماعات، ويدعى "يونى تصدوق"، حيث قال إنه ذهب إلى منطقة البحر الميت لجمع أقدم حجارة فى التاريخ لاستخدامها فى بناء "مذبح الهيكل" الذى سيشيد مكان قبة الصخرة.
وقالت القناة إن الحاخام يهود عتصيون، الذى يعد العقل المدبر وراء قصة بناء "الهيكل" من جديد، حيث كان فى السابق من المستوطنين الذين حاولوا هدم الأقصى فى الثمانينيات وسجن بسبب ذلك 7 سنوات.
ونقلت القناة العاشرة عن عتصيون قوله "نحن نخطط ومضطرون أن نهدم أشياءً كثيرة لبناء الهيكل، فيجب أن يهدم الأقصى من أجل ذلك، وكذلك مسجد قبة الصخرة، ليذهب المسلمون إلى مكة والمسيحيون ليذهبوا إلى روما وليتركوا القدس لليهود".
وقال المهندس يورام، الذى رسم مخططا هندسيا لبناء "الهيكل المزعوم"، إنه ينتظر بفارغ الصبر بنائه "ليكون جنة الله على الأرض والملايين سيأتون إليه، إنها مدينة سماوية، أرض النبوات وستتحول إلى مدينة ملكية بوجود الهيكل بدلا من قبة الصخرة، وسيكون هناك قدس الأقداس".
وأظهر التقرير تجهيزات المستوطنين من أجل بناء "الهيكل" فى التجمع الاستيطانى "غوش عتصيون" جنوب الضفة الغربية المحتلة، من خلال تربيتهم للمواشى التى تمثل الأضاحى التى سيتم ذبحها قربانا لله فى الهيكل.
ونقل التقرير عن جنرال إسرائيلى متقاعد قوله إن الفلسطينيين شىء صغير جدا، ودولة إسرائيل تريد أن تفعل ما تريد فى المسجد الأقصى دون أن تستفزهم.
وأضاف "أن كل خرق قامت به إسرائيل تجاه الأقصى أدى لانتفاضة بدءًا من انتفاضة النفق فى عام 1996، ووصولا إلى عام 2000 عندما جاء شارون ليصلى فى الأقصى فكان شرارة انتفاضة استمرت 14 عاما.
وتابع "نحن نعلم أن كل الأرض ستشتعل وسيؤدى ذلك لنشوب حرب كونية إذا حدث شىء للأقصى، وفى النهاية اليهود سيصلون فى المسجد الأقصى رغم رفض البعض لهذه الفكرة، وسيدخل اليهود إليه، وعلينا أن نخبر العرب بالحقيقة أن المسجد الأقصى هو الهيكل وهو لنا، وسنصلى به".
منقول