حين أفكر في ما يجري حولي من كوارث طبيعية او من حروب من صنع البشر وتخطيطهِ
اسئل نفسي سؤال هل من المعقول ان الذي يجري هو خارج ارادة الله عز وجل فأجيب انفسي بالطبع كلا فكل شيء هو تحت قدرة الله الواحد القهار الذي بيده ملكوت كل شيء وله على كل شيء امر وسلطان .
فأسل نفسي سؤال هل من المعقول ان يكون الله الذي هو اكرم الاكرمين ومن صفات الكريم المسامحة . فما مُبرر هذة العقوبة او ألانتقام او الغضب من الله
وبالمتابعة والتبصر بأمور الناس وعقائدهم و جدت ان الكثير قد فوت عليه اسباب الوحدانية لله ولا يتدبرون في أوامر الله ولا نواهيه _ بل ان كثيراً منهم يجرون خلف ما ورثوه جري الماء حين ينحدر في المصب تجده سريع الانحدار اما حين تريد ان تصلحهُ او تعدل مسيره او ترفعه يكلفك جهداً وعملاً وهم بجريانهم هذا يكونون كالأنعام بل اظل سبيلاً وهم في تعبدهم يتبعون ما يتوافق مع أهوائهم* ومرادهم من الدين.
*وألا فتحصيل المال بأي طريقة كان هو المراد والاساس ولا يبالون بعد الحصول عليه هل هو من حرام من من حلال .
وفيهم من يتباهى بالذنوب ويجاهر بالمعاصي* امام الناس
وربما يكون العالم فيهم اكثرهم *ذنباً* وأعظمهم جرماً واسكتهم على انحراف الناس وقد يكون هو من يدفع الناس للشرك يزين لهم المعاصي والذنوب اذا ما حصل منهم على ما يريد منهم من اموال وغيرها من سرقات بأسم الله والدين مع قوة علمه و زيادة معاصيه وكفره
ومن اعجب ما سمعت واسمع حين ينادي هذا العاصي او الجاهل للمعاصي او اشدهم غباءاً المجاهر بالعاصي ويقول( بأي ذنب يحصل هذا يا ربي)؟؟؟ !!!!
وينسى ما كان منهُ من ذنب و قد يكون لم يمر على ذنبه الا وقت قليل
وقد يهان الرجل المسن ويستعطف من الناس وتهان المرأة العجوز وتسترحم من الناس ولكن هذا لبعض ما كان منهم من ذنب ومعاصي لله* أيام الشباب و الصبا