ليس هنالك من مسلم إلا ما قل حين يذكر عنده أسم النبي محمد ( عليه السلام ) إلا و ردد مقولة ( صلى الله عليه وسلم ) تحقيقاً لما أنغرس فيه من فهم الآية الكريمة(56) من سورة الأحزاب وهي [ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ]
مع تحفظي على فهمها أو المراد منها فهذا ليس المقصود من هذا الموضوع ولكن المراد منه هو تحقق شرط هذا الأمر أو الفهم العام للناس لأن الآية فيها شرط وهو الإيمان من الشطر الثاني للآية [ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ]وهو واضح جلي فشرط الصلاة على النبي أن سلمنا بها وبمفهومها المتعارف عليه بين الناس هو الإيمان فهل تحققت فيك أبسط شروط الإيمان و الغريب أن الكثير لا يصلي ولا يعرف أصول الإيمان و غلا أركان الإسلام الأساسية فلماذا كل من دخل دائرة الإسلام مهما كان توجههُ الفكري و عمله و أعتقاده بالدين بصورة شاملة سوى كان من المسلمين العاديين أو الجهال ما أن يذكر اسم النبي عنده إلا وقال ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ إلا يعتبر هذا نقص في فهم أكثر آية شائعة بين الأمة الإسلامية .
فما بالك بباقي القرآن ولا أدري حين أنظر كم نحتاج من السنين للنشر فقط الثقافية الأساسية العامة للقرآن وطريقة فهمه بصورة على الأقل من الناحية الإدراكية وليس التطبيقية .